مع تزايد تعرض القطاعات للتهديدات المعقدة، والتهديدات المتقدمة المستمرة (APTs)، والهجمات الموجهة، قامت كاسبرسكي بتحديث منصتها المضادة للهجمات الموجهة، (KATA)، توفر المنصة المحدثة للعملاء وظيفة الاكتشاف والاستجابة للشبكة (NDR) وتتيح دعماً أكثر مرونةً لترخيص الاشتراك لمزودي الخدمات الأمنية المدارة (MSSP).

 

تواجه القطاعات سيلاً لا يتوقف من التهديدات المعقدة، والتهديدات المتقدمة المستمرة، والهجمات الموجهة، وتشير دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي، إلى أن 77% من الشركات قد شهدت حادثاً سيبرانياً واحداً على الأقل خلال العامين الماضيين، بينما أفادت أكثر من نصف الشركات بأن هذه الحوادث كانت خطيرة. 

وبدون توفير حمايةً استباقيةً ضد هذا الهجوم، تترك الشركات نفسها عرضةً لعواقب وخيمة ومكلفة للغاية، لذا، يلعب الاكتشاف والاستجابة السريعان دوراً رئيسياً في حماية هذه الشركات. وتستمر كاسبرسكي بالعمل على تطوير منتجاتها لضمان حصول عملائها على أفضل مستوى من الأمن السيبراني. 

تجمع منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات الموجهة بين اكتشاف التهديدات المتقدمة على مستوى الشبكة وقدرات الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية، بينما توفر لمتخصصي أمن تكنولوجيا المعلومات جميع الأدوات اللازمة للتعامل مع اكتشاف التهديدات الخارقة متعددة الأبعاد، وتطبيق التقنيات المتطورة، وإجراء تحقيقات فعالة، واصطياد التهديدات بشكل استباقي، وتقديم استجابة سريعة ومركزية.

يمكن الإصدار الجديد من منصة كاسبرسكي المضادة للهجمات الموجهة للعملاء من تفعيل ميزات وظيفة الاكتشاف والاستجابة للشبكة، والتي تركز على المراقبة في الوقت الفعلي واكتشاف التهديدات داخل الشبكة. وبفضل القدرة الجديدة للتعرف بواسطة بروتوكول أمن طبقة النقل (TLS)، يمكن للعملاء الآن تحليل حركة المرور الداخلية والخارجية دون فك تشفيرها، ويساعد هذا الأسلوب على اكتشاف وتحييد التهديدات الأمنية وتصنيف أنواع مختلفة من العملاء والخوادم، علاوة على ذلك، ستكون الميزات الإضافية المحسنة لوظيفة الاكتشاف والاستجابة للشبكة متاحةً خلال النصف الأول من عام 2025. 

كما ستوفر المنصة المحدثة دعماً أكثر مرونةً للترخيص القائم على الاشتراك لشركاء خدمات مزودي الخدمات الأمنية المدارة، وستمكنهم من تنشيط وتجديد تراخيص السعة تلقائياً عبر أكواد التنشيط. 

قال تيموفي تيتكوف، رئيس خط منتجات أمن الشبكات والسحابة لدى كاسبرسكي: «تتطلب الشركات حلول أمن سيبراني شاملةً ومرنةً، ولذلك نعمل دائماً على تحسين منتجاتنا، وجعلها أكثر فعاليةً وموثوقيةً لعملائنا، ومع الإصدار الجديد لمنصة كاسبرسكي المضادة للهجمات الموجهة قمنا بتعزيز قدرات الكشف والاستجابة ضد تهديدات الشبكة، وتوفير دعم ترخيص مبسط للاشتراك لشركاء خدمات مزودي الخدمات الأمنية المدارة، مما يسهل ويسرع عمليات الإدارة.»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهدیدات المتقدمة

إقرأ أيضاً:

الاعتقالات والمصادرات والتهديدات: تقرير يفضح قمع حرية الصحافة بكردستان

19 يناير، 2025

بغداد/المسلة: كشف مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في إقليم كردستان العراق في تقريره السنوي لعام 2024 عن سلسلة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في المنطقة خلال العام الماضي. وأوضح التقرير أن 176 صحفيًا تعرضوا لعدد من الاعتداءات، التي توزعت بين مختلف أنواع الانتهاكات القانونية والجسدية، مما يعكس تدهورًا مقلقًا في أوضاع حرية الصحافة في الإقليم.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للكشف عن تفاصيل التقرير، أوضحت سيفان آزاد، عضو مركز مترو، أن 182 انتهاكًا تم توثيقها خلال العام 2024. من بين هذه الانتهاكات، كانت حالات القتل التي طالت ثلاثة صحفيين أثناء تأديتهم لعملهم، وهو ما يعكس تصاعد المخاطر التي يواجهها الصحفيون في المنطقة. كما وثق التقرير 24 حالة اعتقال لصحفيين تم دون أوامر قضائية، مما يثير تساؤلات حول احترام القانون وحقوق الإنسان في الإقليم.

إضافة إلى ذلك، سجل التقرير 17 حالة مصادرة لأدوات الصحفيين، و27 حالة اعتداء جسدي وتهديد، في مؤشر واضح على تزايد العنف الموجه ضد الصحفيين الذين يمارسون عملهم في بيئة شديدة التوتر. كما تم توثيق 103 حالات منع من مزاولة العمل الصحفي، وهي إحدى أبرز القضايا التي تؤثر على قدرة الإعلاميين على القيام بدورهم في توعية الرأي العام ونقل الأحداث بشكل موضوعي.

وقد أشار التقرير أيضًا إلى حدوث حالتين لتكسير معدات صحفية، بالإضافة إلى عدد من حالات التشهير والقرصنة الإلكترونية التي استهدفت الصحفيين والمحتوى الصحفي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع المتعلقة بحرية الصحافة في الإقليم.

وفي تعليقها على التقرير، أكدت سيفان آزاد أن هذه الانتهاكات لا تقتصر فقط على تقييد حرية الصحافة، بل تؤثر بشكل مباشر على بيئة العمل الصحفي، موضحة أن التقرير يمثل وثيقة هامة تكشف عن الوضع الراهن لحرية الإعلام في كردستان. وأضافت أن الوقت قد حان لتعزيز الضمانات القانونية لحماية الصحفيين، بما يضمن بيئة أكثر أمانًا لممارسة العمل الصحفي بحرية.

من جانبه، دعا رئيس مركز مترو، دياري محمد، السلطات في الإقليم إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية الصحفيين. وأكد على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، وتطبيق القوانين التي تكفل حرية الإعلام. كما شدد على أهمية العمل الجاد في تعزيز بيئة آمنة ومستدامة للعمل الصحفي، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإقليم.

يُذكر أن مركز مترو للدفاع عن حرية الصحفيين، الذي تأسس عام 2009، يعمل على مراقبة انتهاكات حرية الصحافة والصحفيين في إقليم كردستان العراق، ويصدر تقريرًا سنويًا حول الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون. وقد شهدت تقارير المركز في السنوات الماضية تزايدًا في حدة الانتهاكات، مما يضع المزيد من الضغوط على السلطات لتحسين الأوضاع وتعزيز حرية الصحافة في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ٨ فوائد صحية للكركم.. تحميك من المتاعب
  • ليبيا تستضيف مكتب منظمة الأمن الأفريقية.. العايب: خطوة لتعزيز التعاون ضد التهديدات الأمنية
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • كاسبرسكي تحذر من عمليات خداع تستغل شوكولاتة دبي الشهيرة
  • كاسبرسكي: حوادث أمن الشبكات تتصدر التهديدات في مصر
  • التحديات السياسية لنتنياهو| صراع الائتلاف والتهديدات المستقبلية.. تفاصيل
  • وزير الخارجية يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو تحديات والتهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم من الحكومة خطة الإغاثة والاستجابة الطارئة لقطاع غزة
  • الاعتقالات والمصادرات والتهديدات: تقرير يفضح قمع حرية الصحافة بكردستان