"التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الزراعية" ندوة لزراعة الشرقية| صور
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية عقد الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل، كذلك التعريف بالمعاملات الزراعية للمزارعين لرفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الزراعية" بالإشتراك مع مركز إعلام كفر صقر، بحضور كلا من المهندس مصطفى محمد محمد مدير عام الإدارة الزراعية بكفر صقر، ومحمد أحمد حافظ مدير مركز إعلام كفر صقر، والمهندس محمد إسماعيل مدير عام التعاون بكفر صقر، وأحمد محمد محمد مسئول الإعلام بمركز إعلام كفر صقر.
أشار وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى أن الندوة تناولت التعريف بالمناخ و عناصره والتغيرات الحرارية وتأثير ذلك على الإنتاجية والعمليات الزراعية و على المحاصيل المختلفة مع ذكر أمثلة لبعض المحاصيل مثل الذرة الشامية و القطن و القمح، كذلك التوصية بأهمية الإلتزام بالمواعيد المناسبة للزراعة، كما تطرق الحديث إلي كيفية حدوث الإعتلال فى الرى نظراً للإسراف الشديد فى الرى بالغمر.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أهمية تغيير فكر المزارعين عن أنماط الرى واللجوء إلى طرق الرى بالتنقيط و الرش حيث يؤدي إلى توفير كميات كبيرة من الماء يمكن إستخدامها لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي كما أن توفير الأسمدة و التقليل من إستخدام المبيدات يؤدي إلى الحفاظ على البيئة وتجنب الآثار الجانبية السلبية التي تؤثر على صحة الإنسان والصحة البيئية.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية عقد الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قيام المديرية بتنفيذ يوم حقلي بمركزي مشتول السوق وناحية شوبك إكراش بديرب نجم ، بحضور المهندس محمود الشناف اخصائي الإرشاد بالمحافظة، والدكتور طه عمر، والدكتور مهدي حمد مهدي بمركز البحوث الزراعية قسم البحوث الزيتية، وجهاز الإرشاد الزراعى بالإدارة، ومدير الجمعية الزراعية وعدد من المزارعين.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلي أنه خلال فعاليات اليوم الحقلي تم إستعراض التوصيات الفنية لعمل التجهيزات اللازمة لبدء الزراعة لمحصول الكتان بداية من إختيار نوع الأرض المناسبة وطريقه تجهيز الأرض للزراعة والميعاد الأمثل لها، كذلك التوصية بكيفية مقاومة الحشائش وأهمية التسميد الأزوتي و عمليه الري وتم التنبيه بأهمية تنفيذ التوصيات الفنية الموصى بها وضرورة منع الري بإسبوعين قبل الحصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الندوات الإرشادية القطاع الزراعي الزراعة المهندس وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ندوة إرشادية التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الزراعية مركز إعلام كفر صقر يوم حقلي مشتول السوق ديرب نجم محصول الكتان الشرقية وکیل وزارة الزراعة بالشرقیة القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
العراق يتطلع إلى عرش التمور بالعالم بعد إطلاق إستراتيجية جديدة لزراعة النخيل
يشهد قطاع زراعة النخيل في العراق تطورات مهمة ومبشرة، حيث أعلنت وزارة الزراعة عن خطة خمسية لزيادة أعدادها بالعراق إلى 30 مليون نخلة، كما تشمل الخطة زراعة أنواع فاخرة للمرة الأولى باستخدام تقنية الزراعة النسيجية المتطورة.
وشكلت النزاعات المتكررة التي ألمت بالبلاد، منذ ثمانينيات القرن الماضي بسبب الحروب، منذ الحرب العراقية الإيرانية ثم حرب الخليج عام 1991 ثم حرب عام 2003 التي انتهت بغزو العراق واحتلاله، ناهيك عن التحديات البيئية من الجفاف والأمراض والإهمال والتجريف من أجل مشاريع عمرانية أو زراعات بديلة، سببا في فقدان مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة وتراجع ملحوظ في أعداد النخيل.
أنواع فاخرة من التموروكشف محمد الخزاعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة عن قفزة نوعية في زراعة النخيل في العراق، حيث يتم لأول مرة زراعة أنواع فاخرة من التمور باستخدام تقنية الزراعة النسيجية المتطورة.
وأوضح الخزاعي في حديث للجزيرة نت أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد النخيل إلى 30 مليون نخلة في السنوات المقبلة، بعد أن تجاوز العدد الحالي 22 مليون نخلة، وهو رقم كبير مقارنة بالفترة بين عامي 2008 و2010 التي لم تتجاوز فيها 10 ملايين نخلة نتيجة للحروب وحملات التجريف القاسية التي حصلت لغابات النخيل في بغداد وعدة محافظات.
إعلانوأشار الخزاعي إلى أن هذه الزيادة تحققت بفضل المشاريع الاستثمارية الزراعية الكبرى التي تبنتها الوزارة، والتي تعتمد على الزراعة النسيجية لإنتاج أنواع فاخرة من التمور، مثل المجهول المغربي، ودكرة نور التونسية، والإخلاص السعودي، بالإضافة إلى الأنواع العراقية الأصيلة كالبريم والبرحي والقرنفلي.
وأكد الخزاعي أن هذه الخطوة ستعيد للعراق مكانته المرموقة في سوق التمور العالمية، حيث تشهد الصادرات العراقية نموا مطردا، إذ تجاوزت 730 ألف طن عام 2024، بزيادة قدرها 80 ألف طن عن العام السابق، متوقعا زيادة أخرى في الصادرات خلال الموسم الحالي، نظرا لزيادة أعداد النخيل المثمرة.
واعتبر الخزاعي أن خطة الإنتاج والزراعة الخاصة بالتمور هي "خطة ثورية"، حيث تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية، بالاستفادة من تجارب دول متقدمة مثل فرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى اتفاقيات مع مراكز بحثية عالمية لتزويد العراق بآلاف الشتلات النسيجية.
وأكد أن هذه الجهود ستؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد النخيل وإنتاج التمور عالي الجودة، وهذا سينعكس إيجابا على الاقتصاد العراقي وزيادة الصادرات.
ويقدر الخبراء عدد أشجار النخيل في العراق، قبل الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي بـ32 مليون نخلة، في حين وصلت أعدادها إلى 11 مليون نخلة فقط بعد عام 2010 كما انخفضت نسبة إنتاج التمور من أكثر من 10% من حجم الإنتاج العالمي إلى 5% بعد عام 2003، وفقا لبيانات حكومية.
وأصبحت أشهر أنواع التمور العراقية مثل الزهدي والخضراوي والبرحي والأسطى عمران والخستاوي والشويثي وغيرها من الأنواع النادرة -التي يحظر على منتجيها تصديرها إلى الخارج- مهددة بالانقراض.
خطط القطاع الخاصأحمد سواد حسون، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق، قلل من أهمية خطط الحكومة لإحياء قطاع النخيل بالعراق، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم يرَ أي خطة على أرض الواقع لتطوير هذا القطاع، باستثناء خطط يتبناها القطاع الخاص.
وقال حسون في حديث للجزيرة نت إن الحروب والتجريف للأراضي والإهمال أثرت سلبيا على زراعة العراق بصورة عامة وعلى زراعة النخيل بصورة خاصة حيث انخفضت أعدادها إلى الثلث تقريبا بعد عام 2004 عما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي، مضيفا أن العراق يتخلف بشكل كبير في كل مجالات الزراعة ومنها زراعة النخيل، وأن الحكومة أنشأت مزارع ورتبت مختبرات إلا أنها لم ترتقِ إلى المستوى المأمول.
إعلانوأشار إلى أن زراعة النخيل لم ترَ نجاحا لأسباب عديدة منها أن برنامج الحكومة غير مفهوم، فالعراق يحتل الآن المرتبة الخامسة في الدول العربية.
وأوضح حسون أن العراق يفتقر إلى البرنامج والمصانع الكبيرة القادرة على التصدير لمنتجات التمور كعسل التمر "الدبس"، مؤكدا أنه ليس لدينا تصدير بالمعنى الحقيقي للمنتجات المصنعة، إلا بكميات خجولة من القطاع الخاص.
وبيّن أن الدولة ليس لديها خطة إستراتيجية بعيدة أو قصيرة الأمد، مشيرا إلى أن لديهم خططا كبيرة للنهوض بواقع زراعة النخيل، التي لا تحتاج إلا لأمور بسيطة جدا ودعم حقيقي من الجهات الحكومية، تتعلق بحماية المنتج والمصانع وخطط التصدير.
وانتقد حسون التسهيلات الحكومية التي وصفها بالخجولة جدا، مشيرا إلى أن البرنامج -الذي وضع بالمبادرة الزراعية، والذي ينص على منح قرض لمن يوسع بستانه- هو بحد ذاته مشكلة أخرى على اعتبار أنه غير منتظم ولا جدوى اقتصادية فيه كما يشوبه الفساد، وفق تعبيره.