في إطار جهود وزارة الثقافة لإقامة أنشطة ثقافية متنوعة، ينظم مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر، عرضاً سينمائياً للفيلم الأجنبي الطويل "The Little Princess"، إنتاج عام 1939، الذي يعتبر من كلاسيكيات السينما العالمية.

يقام العرض يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساءً، بمقر المركز في 36 شارع شريف، والدعوة عامة ومجانية.

تدور أحداث الفيلم حول قصة مؤثرة لطفلة تُدعى "سارة"، يودعها والدها الضابط كرو في إحدى المدارس الداخلية بسبب استدعائه للالتحاق بالجيش. يُعاملها طاقم المدرسة كأميرة بفضل المبلغ الكبير الذي دفعه والدها، إلا أن الوضع يتغير بعد فقدانه في الحرب وانقطاع الأموال، فتضطر الطفلة إلى مساعدة الخدم بعد تراجع مستوى المعاملة المميز الذي كانت تحظى به.

عاشت 29 عامًا فى أمريكاl لبني عبدالعزيز: فوز "كامالا" سيحزنني لأنها صاحبة تاريخ فارغ وترامب الأصلح .. حوار سميرة محسن تفتح خزائن الأسرار: تركت التمثيل لأني «برة اللعبة».. والفن الآن «متفرنج»| الجزء الأول

الفيلم من إخراج والتر لانج، ومساعد المخرج ويليام إيه سايتر، وتأليف اثيل هيل، وبطولة النجمة شيرلي تمبل إلى جانب هوميلز هيربرت، هيربرت إيفانز، أنيتا لويز، ميلز ماندر، وتشارلز إيروين. الفيلم مُترجم للعربية ومناسب لجميع الفئات العمرية، وتبلغ مدة عرضه 93 دقيقة.

وأشار مدير التصوير د. حسين بكر إلى أن مركز الثقافة السينمائية يخطط لتنظيم العديد من الفعاليات والورش السينمائية والندوات، بما يلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، ويعكس التنوع الثقافي في المجتمع.

تقام الفعالية بإشراف الكاتبة أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مركز الثقافة السينمائية شارع شريف مدير التصوير د حسين بكر مركز الثقافة السينمائي الثقافة السینمائیة

إقرأ أيضاً:

يمن اليوم .. حسين الأمس

إيناس عبدالوهاب

لعظيم ما رأت عيني منها، حاولت أن أصف روعة جمالها فوجدت لسانها الذي أحد من السيف على الطغاة قد تحدث نيابة عني، ورأيت عزتها التي هي أقوى من الصاروخ على المجرمين قد أذهلتني،

لتتوالى الأحداث متسارعة فتضع كل ما كُتب وراء ظهرها لأن هناك ما تقدمه أعظم مما قد قيل أو يقال عن أي أحداث عبر التاريخ، وأقوى من قصص الخيال والأساطير إنها .. “يمن اليوم” لم تعد تحتاج جهد من الكاتب ليظهرها على المشهد فهي حدث اليوم وخبر الموسم.

هاهي اليمن.. الشراع لمن أراد أن يبحر في بحر العزة والعنفوان، والمرساة لمن أراد أن يرسو في شاطئ القوة والبأس، والجبل الشامخ لمن أراد أن يلامس نجوم السماء، والتاريخ لمن أراد أن يتخلد ذكره عبر العصور؛ ففي أي مجلس أو محفل تجد اليمن تبرز من بين ثنايا المتحدثين ليُنثر اللؤلؤ وتُنشر العطور وتزهو الأجواء بعبق أزكى البخور، وعند جموع المحللين وهامات المتحدثين تُخرس الألسن وتنحني لها جبهات المتطاولين.

وإن المتأمل جيدا سيدرك ان يمن اليوم هي حسين الأمس؛ من صنع برؤيته القرآنية الحصن المنيع، ومن بنى بنظرته الإيمانية الثاقبة جيل العظماء، ومن رسّخ بثقافته منطق العقلاء، ومن سقى بدمه جذور الوعي لتُحصد ثماره بصيرة ونورا وهداية لأولي الأبصار.
فتعود بذوره في الأرض من جديد، لتُكون قوى تخترق طريقها لتصل إلى مواقع ومعسكرات المجرمين فتزلزل كيانهم وتؤرق منامهم، وتغوص في اعماق البحار والمحيطات لتغرق خُيلائهم وتشتت قُواهم،
حسين الأمس اليد الضاربة لكبر المتكبرين،
ومعول اليوم المحطم لجسور الجبارين،
حسين الأمس عبد طريق النجاة ببذل الجهد وتقديم العطاء فعزّ عليه أن يرى المرأة تقهر وينتهك عرضها،
عز عليه أن يرى الأطفال تذبح وتباد،
عز عليه أن يرى أمة الإسلام تائهة وضائعة في الوقت الذي تستباح فيها حياتها،
فشخص المرض ووصف العلاج الذي يحيي هذه الأمة من جديد،
كلمات من نور الأمس أضاءت القلوب المتعطشة للهدى،
ليكون نور القرآن هو المخرج من الوضع المزري للعرب،
كلمات من نور الأمس خرجت من إحساس صادق في اهتماماته،
درس على مكث القرآن ليترجمه مواقفا في الواقع، ولينقله إلى أفئدة المحبين للأولياء الصالحين، والمتقبلين أن يتحركوا بالحق ليكونوا هم من يغيروا الواقع ومن صنعوا بفضل الله المتغيرات، وعدلوا البوصلة وأصبحوا الرقم الصعب في المعادلة، لتكون مواقفهم في مستوى مواجهة الأعداء، فصنعوا بفضل من الله وتوجيهات من ملازم الحسين وخطابات السبد العلم عبدالملك يحفظه الله المستحيل، فأرعبوا العدو في البحار والمحيطات حتى هرب بعيدا عن إقليم المواجهة، وقهقروا الجبناء في ساحات القتال، فقد جسدوا الأخلاق والمبادئ والقيم حتى يكون الموقف المشرف الذي ترفع به رؤوسهم وتبيض به وجوههم، فلم يذلوا ولم يكلوا أمام كل التحديات،
إنه يمن اليوم الذي ظهر فيه نور حسين الأمس ما بين الجبهات، ولمع كالبرق في حدقات العيون والمقلات،
فجزاك الله عنا سيدي الحسين خير الجزاء، وسلام الله عليك يوم عشت ويوم ارتقيت شهيدا ويوم تبعث حيا…

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامى بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة
  • اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامى فى اتهامه بالتعدى على مدير مركز صيانة
  • محاكمة المخرج محمد سامي بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة
  • يمن اليوم .. حسين الأمس
  • روائع موسيقى «هانز زيمر» السينمائية في «جوهرة الصحراء»
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد أنشطة مركز الجودو بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • بحضور وزير الثقافة.. حسين فهمي ومحمد ثروت يغنيان يا واد يا تقيل
  • القبض على مدير شركة إنتاج فني بقصر النيل