مع برودة الطقس.. نصائح هامة لمزارعي الفراولة خلال الموسم الجديد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن كيفية إدارة منظومة النمو لنبات الفراولة حتى تحصل على نبات قوي وصحي يكمل الموسم دون أى مشاكل خاصة في فترات التقلبات المناخية والمتوقعة أنها تكون زيادة فيما تبقى من الخريف وخلال الشتاء القادم والمتوقع أنه يكون باردا أو قارس البرودة.
توزيع مكونات الفراولة
لتوزيع مكونات النمو في نبات الفراولة بشكل مثالي وصحيح، بحيث يتم تحقيق توازن جيد بين نمو الأوراق، الإزهار، وتكوين الثمار، يعتمد على عدة عوامل مثل الصنف المزروع، الظروف المناخية، ميعاد الزراعة، ومستويات التسميد والري.
لكن بشكل عام، يمكن توجيه النمو لتحقيق إنتاجية أعلى من خلال توزيع النسب كالتالي:
الأوراق: يجب أن تكون حوالي 60% إلى 70% من مجموع الكتلة النباتية، تلعب الأوراق دورًا حيويًا في عملية البناء الضوئي وإنتاج الطاقة اللازمة لدعم عمليات الإزهار ونمو الثمار، نسبة جيدة من الأوراق تعزز من صحة النبات وتساعد في تحقيق نمو قوي للثمار.
الإزهار: حوالي 10% إلى 15% من مجموع النمو النباتي. الإزهار القوي والمستمر مهم لتحقيق إنتاجية عالية، ولكن الإفراط في عدد الأزهار قد يؤدي إلى إجهاد النبات وعدم توافر الطاقة الكافية لدعم نمو الثمار. بالتالي، الحفاظ على نسبة متوسطة للإزهار يضمن الحصول على إنتاجية جيدة.
الثمار: يجب أن تكون نسبة الثمار حوالي 20% إلى 25%. هذه النسبة تضمن أن الطاقة التي ينتجها النبات توجه نحو نمو الثمار وتكوينها بشكل جيد دون إجهاد النبات، ويجب أن يتم حصاد الثمار بشكل دوري للحفاظ على إنتاجية متواصلة.
نصائح تحسين توزيع النمو:أولاً: التسميد_المتوازن: استخدام أسمدة متوازنة توفر النيتروجين ( في صورة نترات كالسيوم) والفسفور والبوتاسيوم بتركيزات تتناسب مع مرحلة النمو ومهم جداً عنصري المنجنيز والماغسيوم في في الفترات التمهيدية ( ما قبل التزهير وما قبل العقد).
ثانياً: الري_المناسب: الحفاظ على مستوى رطوبة مناسب دون إشباع زائد، حيث أن نقص الماء أو زيادته يؤثران سلبًا على توزيع النمو وتكوين التزهير والثمار يعني مهم لما اعطش (ما قبل التزهير) يكون تناقص فترة الري تدريجياً يعني ما طولش الفترة بين الريات مرة واحدة حتى لا يحدث صدمة فسيولوجية للنباتات في مرحلة تكوين البداءات والبراعم الزهرية.
ثالثاً: التقليم_وإزالة_الأوراق_القديمة / المسنة أو المصابة يساعد على توجيه طاقة النبات نحو الإزهار والثمار.
حموضة التربة :يعتبر مستوى حموضة التربة عاملاً أساسياً في الحفاظ على بيئة مناسبة للجذور في الفراولة . فهو لا يؤثر فقط على نمو الجذور بل يؤثر أيضاً على توفر العناصر الغذائية المهمة واللى النبات بيحتاجها في توقيتات مهمة زي بدايات التزهير والعقد وتحجيم الثمار ... الخ ...
وتفضل الفراولة التربة الحمضية قليلاً (درجة الحموضة من 5.5 إلى 6.5).
إذا كان الرقم الهيدروجيني أقل من 5.3، قم بإضافة نترات الكالسيوم كمصدر وحيد للأزوت حتى يرتفع رقم الحموضة شوية (الأس الهيدروجيني (pH) لمحلول 5% منه في الماء يبلغ 6.0). وطبعاً حموضة محلول التربة بيزيد مع الاكثار من استخدام الاحماض حقناً مع الري ( نيتريك – قفسفوريك – كبريتيك ).
اما إذا كانت درجة حموضة التربة مرتفعة للغاية ( اكبر من 6.5 ) ، يتم إضافة اى من الاحماض المعدنية حسب الحاجة وغالباً يتم إضافة حامض الفسفوريك ( 3 – 4 لتر / للفدان) 3 مرات اسبوعياً ، او إضافة حامض النيتريك ( 3 لتر للفدان مرتين اسبوعياً ).
خلينا نعرف كمان أن نباتات الفراولة ذات جذور ضحلة، لذلك فإن الرطوبة الدائمة ضرورية لتحقيق أقصى قدر متوازن من النمو ومن الإنتاج.
تحتاج نباتات الفراولة إلى البوتاسيوم لمساعدتها على الحصول على الماء من خلال الجذور والتحكم في فقدان الماء عن طريق النتح.
ولكى تضمن أن النبات يدخل مرحلة التزهير بدون اجبار او استنزاف خلي ديماً محلول التربة غني بالعناصر دي وبالترتيب:
بوتاسيوم – فسفور – كالسيوم – الكالسيوم – المغنيسيوم – منجنيز - الزنك - البورون - الحديد ...
وأوضح “ رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” ان التغذية المفيدة بتكون من خلال التربة ( مع الري) اما الرش او التغذية الورقية فدي لتحفيز النباتات ( محفزات للنمو مش وسيلة لتغذية النبات ) عشان كده المفروض يقتصر الرش الورقي بغرض التغذية على المركبات النوعية زي الاوكسينات ومنظمات النمو ومحفزات النمو ( طحالب – احماض امينية نوعية – الخ).
كما أن التغذية الورقية هامة عند مواجهة مشاكل في امتصاص العناصر من التربة زي انخفاض درجة حرارة التربة ( أقل من 8 درجات ) أو هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة لأنها تسبب تزهير لأملاح التربة وبتعمل مشاكل للجذور السطحية الضحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراولة توزيع النمو الظروف المناخية
إقرأ أيضاً:
"الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
لمس النباتات ليس دائماً آمناً عند التنزه في الحدائق أو الغابات، فالبعض منها يحتوي على مواد سامة في أوراقها أو سيقانها أو جذورها، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل صحية خطيرة قد تصل إلى الانتحار.
قد لا يكون العديد من محبي الطبيعة والعاملين في الحدائق على دراية بالنبات القاتل الذي يُعتقد أنه الأكثر سمية في العالم، وهو جيمبي-جيمبي.
يحتوي هذا النبات المخيف على شوكات صغيرة تشبه الشعيرات مليئة بالسم.
وتكمن خطورتها عند ملامستها، حيث تسبب ألماً شديداً يشبه الصعق بالكهرباء والحرق، وقد يستمر لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، أدى الألم المستمر إلى انتحار المصابين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا ميرور".
حوادث سابقةاكتشفت الآثار القاتلة للنبات، الذي يعود أصله إلى أستراليا، في عام 1866، بعد تعرض حصان مساح الطرق للدغة قاتلة.
وتم توثيق حالة مروعة أخرى عندما عانى جندي أسترالي من أسابيع من العلاجات غير الفعالة بعد مواجهة مؤلمة مع الإبر خلال الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية استسلم الجندي للجنون.
وهناك حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها تتعلق بشخص استخدم الأوراق كورق تواليت، ورجحت التقارير أن الألم الشديد دفعه إلى إطلاق النار على نفسه.
عرضت هذه النبتة للجمهور في بريطانيا للمرة الأولى في حديقة نباتية بشكل آمن في قفص زجاجي، وذلك بهدف التوعية من خطورتها.
100 نبتة سامةلكن "الجيمبي-جيمبي" ليس النبات الوحيد الذي يجب توخي الحذر منه، فهناك نحو 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة في حديقة السموم، التي تعد واحدة من أكثر المعالم جذباً للزوار في حديقة ألنوِك، الواقعة في نورثومبرلاند، شمال شرق البلاد.
ووجه جون نوكس، مرشد الجولة الرئيسي في ألنوِك، المزيد تحذيرات حول خطورة الاقتراب من هذا النبات المغطى بشعيرات سامة، وقال: "إذا تم لمسها، تظل عالقة في الجلد لمدة تصل إلى عام. وتطلق خليط السموم في الجسم عند تعرّضها لمحفزات مثل لمس المنطقة المصابة أو التلامس مع الماء أو التغيرات في درجات الحرارة".