توقف بنكك عن العمل في السودان وبنك الخرطوم يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تاق برس – توقف تطبيق بنكك التابع لـ”بنك الخرطوم” عن العمل تماما منذ أمس الأحد، وتعطلت تبعا له جميع المعاملات المالية.
ولم تصدر ادارة بنك الخرطوم اي توضيح حول أسباب توقف التطبيق، وألتزمت الصمت في وقت كثرت فيه التسؤلات والشكاوى لدى المستخدمين من عدم تمكنهم من اجراء معاملاتهم المالية.
وشكا متعاملون بتطبيق بنكك من توقف اجراءاتهم المالية منذ عصر امس الاحد وحتى كتابة الخبر الثانية ظهرا بتوقيت السودان.
فيما لجأ بعض مستخدمي التطبيق في استخدام برنامج “vpn” كاسر للتمكن من الدخول الى التطبيق.
وتوقف تطبيق بنكك وهو الاكبر في التعاملات المالية بعد يومين من اعلان بنك الخرطوم اجراء عمليات تحديثات في التطبيق.
#بنككبنك الخرطومتوقف بنكك
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك الخرطوم بنكك بنكك بنك الخرطوم توقف بنكك
إقرأ أيضاً:
السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصر
أعلن وزير النقل السوداني أبو بكر القاسم، عن تقديم تسهيلات للمواطنين السودانيين في مصر، للعودة إلى بلادهم بعد الانتصارت الأخيرة التي حققها الجيش ضد ميليشيات الدعم السريع، وأهمها استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.
أكد وزير النقل السوداني، توفير رحلات نقل نهرية عبر الباخرة "سيناء" من أسوان إلى وادي حلفا، لافتا إلى أن مسار النقل النهري سيعمل بالتوازي مع رحلات النقل البري، بحسب تصريحاته لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وتعهد الوزير السوداني بـ"توفير باخرة إضافية لضمان انتظام النقل النهري، ذهاباً وإياباً"، مشيراً إلى أن "مسار النقل النهري يوفر سعة كبيرة تمكن كل العائدين إلى ديارهم من حمل جميع أمتعتهم"، ودعا راغبي "العودة الطوعية" لتحديد زمن عودتهم لدى السفارة السودانية بالقاهرة.
وتشمل التسهيلات توفير رحلات نقل نهرية من أسوان إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل بالتوازي مع رحلات النقل البرية والجوية، وقال مسؤولون عن مبادرات العودة الطوعية التابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، إن توفير مسار للنقل النهري للعائدين سيسهم في تخفيف تكدس أعداد راغبي العودة، وتسهيل عودتهم للبلاد.
وشهدت المعابر الحدودية بين مصر والسودان، أخيراً، تكدساً لحافلات نقل السودانيين العائدين، بعد اصطفاف عشرات الحافلات التي تنقل الأسر السودانية، التي لجأت إلى مدن مصرية، بعد اندلاع الحرب الداخلية.
ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما أرقين وأشكيت، ويعتمد البلدان عليهما في التبادل التجاري ونقل الأفراد.
وحقق الجيش السوداني، تقدماً ملحوظاً في الحرب ضد ميليشيات الدعم السريع، باستعادة العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم).