بعد فوز ترامب.. الفلبين تتأهب لإبرام صفقات تسلح ضخمة مع أمريكا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسابق عدة دول آسيوية على تنفيذ صفقات شراء مليارية ضخمة من أسلحة أمريكية نوعية ومتطورة، وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الفلبين من بين الدول التي أعلنت عزمها شراء منصات صاروخية متوسطة المدى من الولايات لتعزيز دفاعاتها وتحديثها.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على نوايا حكومة مانيلا لشراء منصات إطلاق صاروخية متطورة، ونقلت في تصريحات خاصة عن وزير الدفاع الفلبيني، جيلبيرتو تيودور، قوله"إن بلاده تنظر بعين الاعتبار للحصول على منصات MRC متوسطة المدى، والمعروفة أيضًا باسم Typhon (الإعصار)، التي أحضرتها الولايات المتحدة في أبريل الماضي أثناء المناورات المشتركة التي أجريت بين البلدين.
كان نشر منصات صواريخ "الإعصار" متوسطة المدى في أبريل الماضي في الفلبين، هو الأول للولايات المتحدة لنشر منظومة صاروخية متوسطة المدى منذ انهيار "معاهدة نشر القدرات النووية متوسطة المدى" في عام 2019.
وتحظر الاتفاقية على الولايات المتحدة وروسيا تطوير أو نشر أي منظومات صاروخية نووية أو تقليدية يتراوح مداها ما بين 500 و5500 كيلومتر.
وقد بقيت منصات صواريخ "الإعصار" في الفلبين منذ أبريل الماضي.
عززت الفلبين، أقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا، من تعاونها في مجالات الدفاع مع واشنطن منذ تولي الرئيس الحالي فرديناند ماركوس الرئاسة في 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الفلبين أسلحة أمريكية متوسطة المدى
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.