الأوقاف تجدد إعارة ستة أئمة إلى الإمارات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرار تجديد إعارة ستة من أئمة الوزارة للعمل في مجال الوعظ والإرشاد لدى الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يستمر الأئمة في أداء رسالتهم الدعوية في تعزيز الوعي الديني المستنير.
والأئمة الذين شملهم قرار تجديد الإعارة هم:
- الشيخ محمود الزيني السيد ضوه من أوقاف المنوفية.
- الشيخ عادل إبراهيم أحمد حسين من أوقاف أسيوط.
- الشيخ جمال عبد العاطي خالد رياض من أوقاف المنوفية.
- الشيخ محرم علي عبد الواحد الطيفانية من أوقاف القاهرة.
- الشيخ محمد راشد إبراهيم الشربيني من أوقاف الدقهلية.
- الشيخ عادل أحمد أبو السعود عوض من أوقاف أسيوط.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والديني بين مصر والإمارات، واستمرارا لدور وزارة الأوقاف في نشر الوسطية والاعتدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهري مصر والإمارات من أوقاف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور”.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأضاف الرئيس السيسي: واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
مصر منارةً للإسلام الوسطي المستنيروتابع الرئيس السيسي، إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وأكمل كلمته قائلا: وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.