مخاوف وآمال.. ترجيحات بتأثير فوز ترامب على مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يجتمع قادة ووزراء من حوالي 200 دولة، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في أذربيجان لمناقشة كيفية الحد من الاحتباس الحراري وعواقبه المدمرة.
ويستهدف المؤتمر، الذي يستمر لمدة أسبوعين في العاصمة باكو، معالجة التزامات مالية جديدة للدول الفقيرة المتأثرة بموجات الحر والعواصف والفيضانات التي أصبحت أكثر تكرارا بسبب تغير المناخ.
وتتوقع الدول النامية والمنظمات البيئية أن تجمع الدول الصناعية الغنية ما لا يقل عن تريليون دولار سنويا وهو يبلغ عشرة أضعاف الالتزام الحالي البالغ 100 مليار دولار سنويا.
ويقترح نشطاء المناخ من أجل تمويل ذلك فرض ضرائب على الأغنياء وفرض رسوم على استخراج الفحم والنفط والغاز.
وتخشى المنظمات غير الحكومية أن يلقي فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بظلاله على القمة، المعروفة باسم مؤتمر الأطراف أو كوب-29. فبعد فوزه الأول في عام 2016، أمر ترامب بالفعل بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم امس الأحد فإن "خطط ترامب حاليا لا تقتصر فقط على الانسحاب من اتفاقية باريس، بل تتضمن أيضا نقل مقر وكالة حماية البيئة خارج واشنطن وتقليص حجم المحميات الطبيعية لتمهيد الطريق أمام التنقيب عن النفط وتعدين الفحم".
وبعد الجلسة العامة الأولى اليوم الاثنين في الملعب الأولمبي في باكو، من المقرر أن تليها خطابات لعشرات من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء يومي الثلاثاء والأربعاء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة: لماذا تخلت إسرائيل عنه؟
(CNN)-- جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، رغبته في سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، واصفا القطاع الفلسطيني بأنه "أرض ذات أهمية كبيرة".
وقال ترامب، في تصريحات له في البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "وجود قوة سلام كالولايات المتحدة هناك، والسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا".
وجدد ترامب دعوته لتهجير سكان غزة، مدعيا أن "العديد من الدول" ستستقبل ٢.١ مليون فلسطيني مهجر.
وأضاف: "إذا أخذتَ الشعب الفلسطيني، ونقلته إلى دول مختلفة، وهناك الكثير من الدول التي ستفعل ذلك، فستحصل على منطقة حرية حقيقية، سمّها منطقة الحرية، منطقة حرة، منطقة لن يُقتل فيها الناس كل يوم".
وتابع: "هذا مكان رهيب، أنتم تعرفون ما أسميه، موقعٌ رائع لا أحد يريد العيش فيه"، وتساءل: "لماذا تخلت إسرائيل عن غزة أصلا؟".