هاني موسى: تحديات الذكاء الاصطناعي كثيرة تتصدرها الإدارة ومسألة حماية البيانات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استعرضت الجلسة الأولي من فعاليات اليوم الثاني لملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين بنسخته السادسة، ملف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأثرها على سوق التأمين، مع طرح حلول دقيقة للمخاطر السيبرانية.
جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي"، وأدار الجلسة هيثم طاهر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لميتلايف مصر، بحضور كل من، مايكل موريس، شريك بشركة كلاسند آند كو، والدكتور أردوغان أوغلو، نائب رئيس شركة كورو سيجورنا للتأمين، ومحمد أويس أنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة ميونخ ري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتورة سلمي موسى نائب رئيس شركة أوبيس سوفتوير، نرمين حسن مديرة التعاون الدولي بهيئة البريد المصري، والمهندس هاني موسى، مدير تطوير الأعمال المؤسسية وإدارة التمويل الإلكتروني بشركة إي فاينانس.
وأشار المهندس هاني موسى خلال كلمته بالجلسة إلى أن تحديات الذكاء الاصطناعي كثيرة تتصدرها الإدارة ومسألة حماية البيانات، فضلًا عن توقعات العملاء الحالية في ظل اتساع حجم تعاملهم مع التكنولوجيا، هذا إلى جانب تحدي الجهات الرقابية، وجدوى النتائج العائدة على الشركات في حال كثرة إنفاقها على هذا النوع.
ويرى مدير تطوير الأعمال المؤسسية وإدارة التمويل الإلكتروني بشركة إي فاينانس، أن الوضع الحالي بسوق التأمين يحتاج إلى تغيرات ملموسة في التعامل لتوفير الحماية اللازمة مع تحقيق الربحية الجيدة.
وأوضح "موسى" أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تساهم بحكمة كبيرة في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والتي تساعد جميع المنتجات الحالية عبر تسهيل وصولها للشريحة المطلوبة وبالتالي تخفيض التكلفة لتلك المنتجات.
اقرأ أيضاًفعاليات ملتقى شرم الشيخ للتأمين تشهد توسعا في توقيع بروتوكولات التعاون
رئيس هيئة الرقابة المالية: ارتفاع صافي أصول شركات التأمين لـ 325.9 مليار جنيه بنهاية مارس
«الرقابة المالية» تشارك في مبادرة زراعة الأشجار بملتقى شرم الشيخ للتأمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع التأمين الذكاء الإصطناعى الاتحاد المصري للتأمين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة عبدالله ماجد آل علي المدير العام، أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
و قال عبد الله آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي.
و شهد الاجتماع عروضاً تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.