لبنان ٢٤:
2025-03-10@12:43:46 GMT

ورقة رابحة.. ماذا كشف معهدٌ إسرائيليّ عن حزب الله؟

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مركز "علما" البحثي الإسرائيلي قوله إنّ حزب الله شنّ في تشرين الأول الماضي 4 مرات هجمات أكثر على إسرائيل، مقارنةً بأشهر الحرب السابقة.

ونقل موقع "واللا" عن المركز أنّه "ومع توسيع نشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان، تم تسجيل نحو 300 صاروخ تجاوزت مناطق لم تُخلَ من قبل الحكومة الإسرائيلية"، بينما يعتقد باحثو المركز أنّ نشاط مقاتلي حزب الله "سيصبح أشدّ كثافةً مستقبلاً".



ومركز "علما" هو مركز أبحاث إسرائيلي يقول إنه متخصص بالدراسات الجيوسياسية والأمنية، ويركز نشاطه على "الحدود الإسرائيلية في الشمال"، بحسب موقعه الرسمي.

كيف توزّعت استهدافات حزب الله في تشرين الأول الماضي؟ بحسب ما ذكر مركز "علما"، فقد أعلن حزب الله مسؤوليته عن أكثر من نصف العمليات المسلجة ضدّ "إسرائيل"، بحيث تبنّى 694 عمليةً، من أصل 1,158.

وبهذا يرتفع عدد عمليات حزب الله إلى 3,235، منذ تشرين الأول 2023، بمعدّل 270 عمليةً شهرياً، كما تابع المركز.

وأسفرت العمليات التي نفّذها حزب الله خلال تشرين الأول الماضي عن مقتل 54 شخصاً في الجبهة الشمالية للاحتلال، بينهم 40 جندياً وضابطاً من الجيش، و10 مستوطنين، بحسب المركز.   واستهدف 54% من العمليات المناطق قرب الحدود اللبنانية - الفلسطينية، على مسافة تصل إلى 5 كلم، كانت 18.6% منها ضدّ القوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان.   إلى جانب ذلك، وسّع حزب الله نطاق قصفه، حيث سقطت 296 قذيفةً أطلقها على مسافات تزيد على بعد 5 كلم من الحدود، مقارنةً بـ160 قذيفةً في أيلول وآب 2024.

وفي التفاصيل، كان معظم هذه العمليات موجّهاً نحو مستوطنات حدودية، وجاءت على النحو التالي: 81 على "المطلة"، 76 على "مسكاف عام"، 64 على "كريات شمونة" و43 على "المنارة".

في الوقت نفسه، شهد تشرين الأول الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات التي استهدفت مناطق بعيدةً، مقارنةً بالأشهر السابقة، وجاءت كما يلي: 12 على "تل أبيب" ومنطقة "غوش دان"، 25 على حيفا، 21 على منطقة "الكريوت"، شمالي حيفا، وعكا، 17 على "كرمئيل"، 21 على "نهاريا" و29 على صفد ورأس الناقورة.

"والاه" نقل عن الباحثين في "علما"، تال باري ودانا فولك، تأكيدهما أنّ "الصواريخ أصبحت السلاح الرئيس لحزب الله"، ضدّ الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحيث أطلق ما لا يقل عن 2,291 صاروخاً اجتاز الأراضي المحتلة، خلال أكتوبر 2024.   أما منظومة المسيّرات فهي "الورقة الرابحة لحزب الله"، وفقاً للباحثَين الإسرائيليين، اللذين أوضحا أنّ هذه الطائرات "تخدم استراتيجية الاستنزاف التي يتّبعها حزب الله"، حيث يدخل الآلاف إلى الملاجئ عند تحليق مسيّرة واحدة فقط.

وإزاء ذلك، يقدّر الباحثان أنّ حزب الله "سيواصل استنزاف إسرائيل".

وبالحديث عن مسيّرات حزب الله، ذكّر تقرير "علما" بالاستهداف الذي نفّذه حزب الله ضدّ قاعدة تابعة للواء "غولاني" في "بنيامينا"، شمالي حيفا، والذي أسفر عن مقتل 4 جنود، وبضرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية، ما أسفر عن وقوع أضرار. (الميادين نت)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تشرین الأول الماضی حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
د. #أمل_نصير
ينظر إلى #الجامعات في جميع أنحاء العالم على أنها مراكز تنوير، ومنابر للحريات وبناء شخصية الطلبة والعاملين فيها التي تؤهلهم ليصبحوا قيادات للمجتمع في مستقبل أيامهم، لاسيما أن غالبية الذين يرتادونها هم من خيرة الخيرة؛ وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في أي حوار هدفه الإصلاح، ووضع اليد على أي خلل قد يحدث في مسيرة جامعاتهم، والمساهمة في إبقاء البوصلة موجهة نحو نجاح الجامعة، انسجامًا مع سياسات التحديث، وإشراك طلبة الجامعات في الأحزاب…، ويتوقع من إدارات الجامعات الاستماع إلى مجتمع الجامعة، ومحاورتهم طالما أنهم لا يخالفون الدستور، للوصول معهم إلى حلول منطقية فيها مصلحة الجامعة، والعاملين فيها، ومصلحة الطلبة الذين يدرسون على مقاعدها.
كانت غالبية جامعاتنا لسنوات طويلة تحلق عاليًا محققة نجاحات متتالية، إلى أن قيض الله لها إدارات عاثت فيها فسادًا؛ ولا أعمم هنا البتة، ومن لم يشارك في نهبها أُقصي عن الإدارة، فحمد الله أنه دخل نظيفًا، وخرج أكثر نظافة. هذا النهب المالي أدى إلى تراجعها، إضافة إلى ظروف أخرى بعضها كان خارجًا عن إرادة هذه الإدارات، وبعضها بسبب سياسات خاطئة يدفع العاملون فيها اليوم ثمنها وهو غير مسؤول عنها.
نتج عن الأزمات المالية والإدارية والأكاديمية حراك رافض لما تعاني منه بعض الجامعات، فالأزمة المالية الخانقة فيها تضخمت –حسب تقرير ديوان المحاسبة- لعدم قيام الجامعة بتطوير وتحسين أدوات تحصيل الذمم المالية المدينة والمستحقة لها مما أدى الى تراكم هذه الذمم، واللجوء الى الاقتراض، فأين إدارة الجامعة ومجلس الأمناء من أداء دورهم في هذا ، وبدلا من ذلك –مثلا- ضاعفوا عدد نواب الرئيس، واستعانوا بقيادات عليا من خارج الجامعة، وكأن الجامعة تعيش في ترف مالي أو كأنها جامعة ناشئة لا يوجد فيها خبرات تضاهي أكبر الجامعات متجاهلين الكلفة المالية العالية لذلك في ظل مديونية ضخمة، وترى إدارة الجامعة منشغلة بأمور ثانوية، فهل يعقل – مثلاً – أن تنشغل الجامعة بالتصنيفات والجودة وتتجاهل تراجع البنية التحتية المتهالكة للجامعة وهي إحدى الشروط المهمة للجودة، إذ أصبح عدد من المباني القديمة غير مناسبة للتعليم، وما تم فيها من تصليح ما هو سوى ترقيع لا يليق بالجامعات، أما برد جلمود وغير جلمود، فالحديث عنه يطول لا سيما في المحاضرات المسائية…، أما عن التكريمات فلا شك أن بعضها مستحق، ولكن بعضها الآخر ترك مجتمع الجامعة يضرب كفًا بكف. ألم تسمعوا أن أهل الجامعة أدرى بشعابها؟ ولا أحد يعرف سببًا لهذه التكريمات سوى ما يُسمع عن صداقات، وعلاقات اجتماعية، ومصالح شخصية، فالجامعات تعرف وقع خطوات رجالها ونسائها الذين مشوا على أرضها المباركة، وخدموها لعشرات السنين.
زاد من تعقيد الأمور، وأدى إلى الدعوة إلى مزيد من التصعيد ما تتعرض له الجامعات اليوم من سياسات تكميم الأفواه، والتهديد بالعقوبات التأديبية، ناسين أن الجامعات تدار بالفكر لا بالتهديد؛ رحم الله عمر بن الخطاب إذ قال: “أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومه”، فقام له رجل وقال: “والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا”، فقال عمر: “الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه”.
وسواء صحت نسبة القول لعمر رضي الله عنه أم لا، فإنه يعكس حاجة الأمم إلى التنبيه إلى الاعوجاج (مواضع الخلل)، وضرورة تقويمها (بدون سيوف) للصالح العام، فهل يعقل أن يصل الأمر بإصدار تعميم يهدد أساتذة الجامعات، وإدارييها بالعقوبات التأديبية بدلاً من الحوار معهم، والاستماع لآرائهم، والاستفادة من خبراتهم، فهم أولًا وأخيرًا ممن يهمهم رفعة الجامعة، وسمعتها، وديمومة مسيرتها.
إن مجالس الجامعات التي أشار لها كتاب التهديد ليست معصومة، وإلا فلماذا لا تُحترم كثير من قرارات مجالس الأقسام وهي الأساس؟ وقد تتدخل بعض المجالس بما ليس هو من صلاحياتها. رحم الله الدكتور محمد حمدان، عملت معه 4 سنوات في مجلس أمناء جامعة حكومية مع 3 رؤساء لها، وكان يردد دائمًا أن مجلس الأمناء له صلاحيات معروفة لا يجوز تجاوزها، ولا يجوز له التدخل في غيرها، علمًا بأن غالبية أعضاء المجلس كانوا من أصحاب المعالي المخضرمين.
والأمر الآخر هو سياسة فرق تسد بين العاملين في الجامعة، وانضمام بعض المواقع الإخبارية إلى مع أو ضد الحراك، ونشر بيانات بدون أسماء كاتبيها، والأخطر من ذلك كله انقسام الجسم الطلابي حول الحراك عن طريق بيانات نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد، وبعضها يردد عبارات مبهمة… مما لا يبشر بالخير أبدًا.
بات على الجهات المعنية أن تتنبه إلى أن ما يحدث في الجامعات ليس من مصلحة أحد، وأن عليها أن تقوم بدورها في إيجاد الحلول بدلاً من ترك الجامعات نهبًا للفوضى. ومن يروج للحراك بانه حراك مالي فحسب، فإنه مخطئ، فحراك الجامعات حراك كرام لا حراك جياع.

مقالات مشابهة

  • استعداداً لانتخابات تشرين.. مجلس المفوضين يصدّق تحديث سجلات الناخبين
  • جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • إجراء إسرائيلي مفاجئ عند حدود لبنان.. ماذا تقرّر؟
  • التعيينات في دائرة السرعة لا التسرع
  • قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • ظهور جديد للمجندة الإسرائيلية المحررة بيرغر.. ماذا قالت؟
  • مشاجرة بين دونجا لاعب الزمالك وشاب بالتجمع.. ماذا حدث بالتفصيل؟
  • أول تعليق لـ “حماس” على قرار أنصار الله بإمهال الاحتلال 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية