الجديد برس|

أعلنت القوات اليمنية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ هجوم صاروخي جديد استهدف مواقع حساسة داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف.

وأوضح العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات اليمنية، في بيان رسمي أن الهجوم الأخير نُفّذ باستخدام صاروخ فرط صوتي متطور من طراز “فلسطين 2″، استهدف قاعدة “نحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا (تل أبيب).

وأكد سريع أن الهجوم حقق أهدافه بدقة عالية، ما أدى إلى اندلاع حرائق في محيط القاعدة، والتي شوهدت من مناطق بعيدة.

وتأتي تصريحات القوات اليمنية بعد ساعات من اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بتعرضه لهجوم صاروخي من اليمن، ما دفع وسائل إعلام دولية إلى نشر مقاطع فيديو تُظهر ألسنة اللهب في محيط قاعدة “بيت شيمش” بين القدس وتل أبيب.

ويُعد هذا الهجوم الصاروخي الثاني في غضون يومين، ضمن سلسلة عمليات نوعية بدأت القوات اليمنية بتنفيذها منذ أشهر، حيث سبق أن استهدفت “تل أبيب” بطائرة مسيرة من نوع “يافا” وصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، مما يعزز قدراتها المتطورة في استهداف عمق الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح

كشفت تقارير صحفية جديدة عن حادثة استهداف 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطيني في رفح على يد وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تحت قيادة اللواء المدرع الرابع عشر.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أن قوات جيش الاحتلال من لواء غولاني أطلقت النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، فيما أُعيدت الجثث إلى مكان دفن جماعي ليتم انتشالها من قبل فريق الأمم المتحدة بعد ستة أيام.

وبينما نفى جيش الاحتلال تقارير تشير إلى أن الضحايا كانوا قد تعرضوا لطلقات نارية في الرأس والصدر، مع العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي أو الأرجل، لا تزال الشهادات المتناقضة تؤكد وحشية الهجوم.

علاوة على ذلك، تم الكشف عن دور وحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بقسوتها في تعاملاتها، في الهجوم على قافلة الإسعاف.


بحسب المصادر العسكرية، لـ"الغارديان" كانت الوحدة حاضرة أثناء الهجوم، لكن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تأكيد مشاركتها بشكل رسمي.

وفي شهادات الناجي الوحيد من الحادث، متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني "منذر عابد"، تم وصف الجنود الذين شاركوا في الهجوم بأنهم "قوات خاصة" مجهزين ببنادق، وأشعة ليزر، ونظارات رؤية ليلية، حيث أطلقوا النار على السيارة الإسعافية لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن استشهاد السائق والمسعف الذي كان برفقته.

ويتزعم قائد اللواء المدرع الرابع عشر، العميد يهودا فاخ، فرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت الهجوم، وقد كان فاخ سابقًا محل انتقادات حادة من جنوده الذين اتهموه بـ"ازدراء الحياة البشرية"، كما ورد في بعض التقارير.

يذكر أن فاخ كان قد أصدر تعليمات لجنوده في وقت سابق بعبارة "لا يوجد أبرياء في غزة"، وهو ما يعكس العقلية العسكرية الصارمة التي قاد بها قواته.


في أعقاب هذه المجزرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتناقض رواياته بعد نشر مقاطع فيديو وصور أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم المصابيح الأمامية، خلافًا لما ذكرته التقارير الأولية.

كما أصدرت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا تطالب فيه بإجراء تحقيق دولي، مشيرة إلى أن الهجوم يُعد من أفظع الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في غزة.

وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يذكر أن قلة من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين تم محاكمتهم بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة قد تم معاقبتهم، ما يعزز الاتهامات بوجود "ثقافة الإفلات من العقاب" داخل الجيش الإسرائيلي.

وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023، تم الإشارة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى ضد جنود الاحتلال إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى عقوبات.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • نحو 150 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
  • الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكية على اليمن تقتل وتصيب العشرات
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون للكيان الصهيوني
  • لا تأثير للحملة الامريكية على “قوات صنعاء”.. بيان عن عملية جديدة في اقل من ساعة
  • بيان ثان للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية / تفاصيل
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة