إلغاء الاعتراف بالمدارس الدولية والخاصة التركية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، إن الوزارة قامت بإلغاء الاعتراف بجميع المدارس الدولية والخاصة المعترف بها في تركيا، موضحًا أن هذا القرار جاء بعد مراجعة مستمرة على مدى سنوات لتعليمات معادلة الشهادات، والتي أظهرت محاولات التفاف على التعليم.
وأوضح في تصريحات لـ”المملكة” بأن على الطالب الذي يرغب بالدراسة في تركيا أن يدرس في مدرسة حكومية تركية لمدة عامين، ومن ثم يخضع لامتحان “اليوس” التركي، وهو امتحان القبول في الجامعات.
وقال إن الوزارة تتبع إجراءات روتينية للتحقق من صحة الشهادات التي حصل عليها الطلبة من الخارج، وتستند إلى متطلبات معادلة خاصة بكل دولة.
مقالات ذات صلة هكذا أتاح جيش الاحتلال للعصابات نهب شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة 2024/11/11وأشار إلى أن الوزارة ملزمة بمراسلة الجهات الرسمية في الدول المعنية، ويجري التواصل عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، التي تتواصل بدورها مع السفارة الأردنية في أنقرة للحصول على ردود رسمية حول الشهادات.
وفيما يخص الردود الواردة من تركيا، كشف شحادة عن وصول أكثر من 800 رد من الجهات التركية، حيث تبين أن 92 شهادة منها غير صحيحة.
وذكر أن بعض الردود كانت غير واضحة، مثل حالة طالب تخرج “سهواً” من المدرسة أو وجود ختم المدرسة صحيح لكن التوقيع لا يعود لمدير المدرسة.
وأكد شحادة أن الوزارة تواصلت مع الجهات التركية لمعالجة هذه القضايا، وفي حال التأكد من صحة الشهادات، يمكن إعادة المراسلة لتصحيح أي أخطاء محتملة، مشددًا على أن الجهات التركية هي المعنية بالرد على صحة الشهادات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
صحة الدبيبة: الدواء العراقي يطابق المعايير الدولية وذات سمعة مرموقة
أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، أن الدواء المستورد من العراق مسجل رسميًا في دولة المنشأ ومطابق لمعايير الجودة والاعتماد المعتمدة دوليًا ومحليًا.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن العراق يُعد من الدول ذات السمعة المرموقة في مجال التصنيع الدوائي، مشيرة إلى أن “شركة المصنع العراقي للتصنيع الدوائي” تعمل في هذا المجال منذ عام 1954، مما يمنح منتجاتها ثقة مبنية على تاريخ طويل من الخبرة.
وأوضحت الوزارة أن عملية التوريد جاءت بناءً على ترسية في العطاء المحلي، بهدف سد النقص الناتج عن فواقد العطاء العام، خاصة فيما يتعلق بأدوية الأورام والعلاجات التخصصية.
وأضافت أن توريد الدواء تم بعد الحصول على موافقة هيئة الرقابة الإدارية، وذلك عقب استيفاء سلسلة من الإجراءات التي شملت الفحص والتدقيق والمراجعة الدقيقة للمستندات المقدمة من الموردين.
وشددت الوزارة على أن المعيار الأساسي لاعتماد أي دواء هو جودة وفعالية المادة الفعالة وتركيبته الكيميائية، إلى جانب نتائج الفحص الرقابي من قبل مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، للتأكد من مطابقته للمعايير.
وأكدت حرصها على حماية صحة المواطنين، مشيرة إلى أنها تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية في حال توريد أدوية غير مطابقة للمواصفات أو لا تتمتع بالفعالية العلاجية المطلوبة.
يذكر أن الناشط الحقوقي حسام القماطي، كشف علاقة الشركة المورّدة لشحنات الدواء العراقي، بـ”رمضان بوجناح” وزير الصحة التابعة لحكومة الدبيبة، مشيرا إلى أن شحنات دواء السرطان العراقية وصلت مؤخرًا عبر شركة “السمت” المحلية، المملوكة لـ”محمد نوري البكاي”.
وأوضح القماطي، أن محمد نوري البكاي، كان يعمل مع نادية أبو صبع، مدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، وصديق مُقرب لـ”حمزة أبو جناح”، ابن أخ رمضان أبو جناح وزير الصحة بحكومة الدبيبة.