متابعات – تاق برس – أبلغ المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، طرفا ثالثاً عزم الرئيس الأميركي جو بايدن، تكثيف الجهود مع الجانب السوداني للوصول إلى تسوية في أزمة السودان قبيل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير 2025.

 

 

وقالت مصادر رفيعة حسب قناة الشرق، إن بيرييلو نقل لـ”طرف ثالث” رؤية واشنطن بضرورة بحث المسار السياسي، وأوضح أن واشنطن ستبحث مع الجانب السوداني مستقبل قوات الدعم السريع.

 

 

وشدد بيرييلو ضروري النظر في القضايا الجوهرية كالإصلاح الأمني والعسكري وصولا لقوات مهنية وموحدة ودور الجيش في الانتقال والبناء الدستوري والعدالة وإدارة موارد الدولة.

 

 

إلى ذلك قال المبعوث الأميركي إنه وجد أسباب الأمل في حل الأزمة في السودان من خلال اليومين الأخيرين من الاجتماعات مع السودانيين في القاهرة، بما في ذلك القادة الصوفيين والتحالفات السياسية المختلفة وقادة الشباب الذين يركزون على العدالة الانتقالية، وخبراء الشؤون الإنسانية الذين يأملون في الحصول على الغذاء والدواء لجميع ولايات السودان.

 

السودانبايدنتوم بيرييلو

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: السودان بايدن توم بيرييلو

إقرأ أيضاً:

زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله

في ظلّ أجواء سياسية مشحونة، وصلت مبعوثة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مورغان أورتاغوس إلى بيروت حاملةً رسالة واضحة تظهر الرؤية الاميركية بأن لبنان أمام مفترق طرق، والخيار يجب ان يحسم حول طبيعة نفوذ هذا البلد. 

الزيارة، التي تأتي ضمن استراتيجية أميركية مُحكمة، تهدف إلى تعزيز الضغط الدولي لعزل حزب الله عن السلطة التنفيذية، مستفيدةً من تراجُع شعبيته الداخلية (على الصعيد الوطني) وتصاعد الأزمات الاقتصادية التي يُلام عليها، وضعفه العسكري المستجد.  


تشير مصادر مطلعة إلى أن واشنطن تعمل على توظيف ورقة انهيار شرعية "حزب الله" بعد سنوات من السيطرة، عبر تحالفها مع قوى محلية تُعارض الحزب. الخطوة الأميركية تعتمد على خطة شبه واضحة تقوم اولا على عزل الحزب سياسياً عبر منع مشاركة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) في الحكومة المقبلة، وثانيا تحميل الحزب مسؤولية كل الازمات السياسية والاقتصادية في لبنان، خصوصا مع فشله وحلفائه في تنفيذ إصلاحات مطلوبة دولياً. 
كما تسعى واشنطن الى تأليب الشارع اللبناني ضد الحزب عبر دعم تحركات تطالبه بالانسحاب من السلطة.  

لكنّ السؤال: هل ستنجح واشنطن في تنفيذ سيناريو الإقصاء؟ 
امام الحزب خياران، كلاهما محفوفٌ بالمخاطر:  
اما ان يقرر عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، لكن دون ان يبادر هو بإعلان ذلك، بل ينتظر قيام خصومه – بدعم أميركي – باستبعاده، مما يسمح له بتحويل نفسه إلى "قوة معارضة" تنتقد فشل الحكومة في تحقيق الاستقرار والانماء، و استخدام أزمات الكهرباء والوقود كأدلة على عجز "التحالف الغربي" عن إدارة الدولة.  
غير أن هذا الخيار يعني تنازل الحزب عن "مكاسبه السياسية" المكتسبة منذ اتفاق الطائف، وهو ما قد يُضعف نفوذه لفترة طويلة.  
هنا يبرز الخيار الثاني وهو عدم ترك الحزب للسلطة بسهولة، وقد يلجأ إلى: تعطيل تشكيل الحكومة عبر شروط غير قابلة للتفاوض، مثل الاحتفاظ بوزارات او بعدد معين والمماطلة في الوصول إلى حلول، اضافة الى تحريك الشارع الشيعي عبر تظاهرات ضخمة، خاصةً مع اقتراب موعد تشييع الأمين العام حسن نصر الله، الذي سيُحوَّل – في حال حدوثه – إلى مظاهرة مليونية تُعيد إثبات قوة الحزب التنظيمية والشعبية، وهذا ما يحتاجه في المعركة السياسية الداخلية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قطاع الشحن الدولي ينسفُ التضليل الأمريكي: البيت الأبيض يهدّدُ أمنَ الملاحة في البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: ترامب يقيد وصول بلينكن وساليفان إلى المعلومات السرية
  • داخل البيت الأبيض.. كيف يدير ترامب يومه وسط زخم القرارات والمفاجآت؟
  • الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن
  • زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله
  • البيت الأبيض: جنوب إفريقيا اتخذت مواقف عدوانية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها
  • شاهد | الاعتداء على سيارة نتنياهو قرب البيت الأبيض
  • خلال استقباله نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه الرئيس عون عن تشكيل الحكومة
  • بعد عقوبات البيت الأبيض.. 19 معلومة عن المحكمة الجنائية الدولية
  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل