وزير الشباب يبحث مع سفيرة فنلندا تعزيز التعاون المشترك في الطب الرياضي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، ريكا إيلا سفيرة فنلندا لدي القاهرة، والوفد المرافق لها، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في المجالات الشبابية والرياضية، وتوسيع آفاق الشراكة وخاصة في مجال الطب الرياضي.
تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الشباب والرياضة، من خلال تبادل الخبرات والكوادر، وتنظيم الفعاليات والبرامج المشتركة، وتبادل الزيارات بين الشباب المصري والفنلندي، كما تناول اللقاء تطوير منظومة الطب الرياضي من خلال الشراكة الثنائية والعمل علي تطوير معدات الطب الرياضي في مصر.
واتفق الجانبان على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المشاريع والبرامج التي تم التوافق عليها.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط مصر وفنلندا، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على تعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالات الشبابية والرياضية التي تمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل لكلال الشعبين.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الشباب والرياضة، وتعمل على بناء شباب واعي ومثقف وقادر على تحمل المسؤولية، مؤكداً أن التعاون مع دولة فنلندا في هذا المجال سيساهم في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
ومن جانبها، أشادت سفيرة فنلندا بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، معربةً عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير قطاع الشباب والرياضة، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالات الشبابية والرياضية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة للتعاون المشترك بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
امين محلي عدن يبحث مع الممثل الإقليمي للمفوضية السامية تعزيز التعاون المشترك
شمسان بوست / سبأنت
بحث أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن بدر معاون، اليوم، مع الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مارين كوديم شاي، وممثل المفوضية بعدن محمد رفيق نصري، سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
وناقش الجانبان، المشاريع المنفذة والمزمع تنفيذها بدعم من المفوضية السامية المتعلقة بخدمات البنية التحتية لمناطق تواجد النازحين والمهاجرين الأفارقة، والمجتمع المضيف في عدن.
و تم الاتفاق، على عقد ورش عمل لتعزيز قدرات كوادر الجهات والمرافق في السلطات المحلية، والعمل على تطوير استراتيجية مشتركة بغية إيجاد الدعم من قبل المانحين وتلبية احتياجات النازحين والمهاجرين والمجتمع المضيف، والانتقال من المشاريع الإغاثية الطارئة إلى المشاريع ذات الاستدامة.
واستعرض امين محلي عدن، احتياجات عدن نتيجة الضغط الشديد الذي يشكله وجود أكثر من مليوني نازح في عدن ناهيك عن الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين ، بالإضافة إلى ما خلفته حرب المليشيات الحوثية من دمار شامل للبنية التحتية وهو ما يستدعي ضرورة زيادة دعم المفوضية السامية لمشاريع البنية التحتية، والعمل على إيجاد حلول دائمة لقضية النازحين والمهاجرين.
من جانبه اكد الممثل الإقليمي للمفوضية السامية، على أهمية استكمال وتنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها والمزمع تنفيذها مستقبلا.