غارة إسرائيلية تستهدف موقعاً لحزب الله بريف حمص
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودعاً للذخيرة لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار بين ضاحية المجد وشمسين بريف حمص الجنوبي على طريق حمص – دمشق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شوهد تصاعد كثيف للدخان وانفجارات متتالية من المستودع المستهدف، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
يشار بأنها منطقة عسكرية حيث تنتشر فيها الفرقة 15 والفرقة 11 التابعتين للجيش السوري، ومقرات عسكرية لحزب الله اللبناني.
#المرصد_السوري
غارة جوية إسرائيلية تسـ ـتـ ـهـ ـدف مستودعاً للذخيرة لـ"حـ ـزب الله" #اللبناني في ريف #حمص الجنوبيhttps://t.co/4GRHLJvZj1
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي 147 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 121 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 260 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 284 من العسكريين بالإضافة لإصابة 230 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وتوزعت جنسيات القتلى إلى 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري الإيراني، و 55 من حزب الله اللبناني و28 مسلحاً من الجنسية العراقية و84 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، بالإضافة لـ25 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية.
كما أسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن سقوط 62 قتيلاً من القوات النظامية السورية وشخص واحد مجهول الهوية في سراقب
كما أدت الضربات والاستهدافات الإسرائيلية إلى مقتل 55 من المدنيين بينهم 9 أطفال و 14 سيدة وإصابة 58 آخرين.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنسيات القتلى إسرائيل وحزب الله سوريا المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لقاءً تشاوريا غداً الثلاثاء الثامن من إبريل مع عدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه تحت عنوان"أهمية تبني النهج الحقوقي وتضمين قيم ومبادئ حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية"، وذلك في إطار حرص المجلس القومي لحقوق الإنسان على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة حقوق الإنسان في مصر، وتنفيذا لدوره كمؤسسة وطنية مستقلة تسعى إلى مواءمة التشريعات الوطنية مع الدستور والاتفاقيات الدولية.
ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للبرلمان في بناء منظومة تشريعية متسقة مع الدستور المصري والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واستعراض آليات التعاون بين الجانبين في دعم التشريعات الوطنية ذات الصلة، وتبادل الرؤى حول التحديات القائمة والفرص المتاحة لتعزيز منظومة حقوق الإنسان، وتكريس التكامل بين الأدوار المؤسسية في هذا الشأن.
ويأتي اللقاء تأكيداً على أهمية التعاون البنّاء مع السلطة التشريعية، ودعم التوجه نحو تضمين مبادئ وقيم حقوق الإنسان في المنظومة القانونية، بما يتسق مع الدستور المصري والاتفاقيات الدولية التي صدقت مصر وتأكيدًا على أهمية تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مختلف المؤسسات الوطنية.
وجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية المجلس الرامية إلى توسيع نطاق الحوار والمشاركة بين جميع الأطراف المعنية بقضايا حقوق الإنسان، بما يسهم في بناء شراكات فعالة، وخلق بيئة داعمة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتكريس احترام الكرامة الإنسانية، وضمان استدامة الجهود الوطنية في هذا الشأن.
كما يعكس اللقاء إيمان المجلس بأهمية إشراك المؤسسات التشريعية في مسيرة الإصلاح الحقوقي، باعتبارها شريكا أساسيا في بناء دولة القانون، وداعماً لضمان الحقوق والحريات في إطار من الشفافية والتكامل المؤسسي.