بسبب الاعتداء على حكم.. حبس رئيس نادي أنقرة جوجو التركي السابق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صدر حكم قضائي بالسجن ضد الرئيس السابق لنادي أنقرة جوجو التركي لكرة القدم بتهمة الاعتداء على حكم في ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، اليوم الإثنين، أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن ثلاث سنوات وسبعة أشهر على فاروق كوكا بتهمة الاعتداء الجسدي المتعمد.
كما حكم على فاروق كوكا بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة التهديد، إضافة إلى السجن لمدة خمسة أشهر أخرى مع إيقاف التنفيذ لارتكابه جريمة أخرى.
وعوقب بالسجن أيضا ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في واقعة الاعتداء على الحكم.
وقام رئيس نادي أنقرة جوجو بالاعتداء على الحكم أوموت ميلر باللكمات في وجهه وذلك بعد انتهاء مباراة الفريق أمام ريزيسبور في ديسمبر 2023.
واعتدى آخرون على الحكم التركي بعد سقوطه على الأرض، وذلك وسط أحداث شغب غضبا من تسجيل ريزيسبور هدف التعادل 1 / 1 في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وقرر الاتحاد التركي لكرة القدم حينها إيقاف بطولة الدوري، وعاقب كوكا بالإيقاف مدى الحياة، قبل أن يتقدم رئيس النادي بالاستقالة من منصبه في وقت لاحق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس نادي أنقرة جوجو التركي الاعتداء على
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرّح في "هونغ كونغ" أنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محقّقي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفيليبينية فإنّ "الرئيس السابق ومجموعته يتمتّعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفيليبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكنّ المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.