كيف تورط الأميرين ويليام وهاري في قضية المجرم ديدي؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورت قضية المغني الشهير شون “ديدي” كومبس بشكل كبير بعد تورطه في تهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي والاتجار غير المشروع، حيث وردت أسماء مشاهير في المستندات القانونية المتعلقة بالقضية، ومن بينهم الأمير هاري. على الرغم من عدم توجيه اتهامات مباشرة للأمير هاري أو شقيقه الأمير ويليام، إلا أن اسميهما ذُكرا على خلفية ارتباطهما السابق بشبكة المشاهير الذين حضروا مناسبات نظمها ديدي.
وتعود علاقة الأمير هاري بديدي إلى عام 2007 خلال حفل “كونسرت من أجل ديانا” الذي نظمه الأخوان بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة والدتهما الأميرة ديانا، حيث حضر كومبس إلى الحفل وقابل الأميرين في فعالية تهدف لجمع التبرعات، ومنذ ذلك الوقت، ظل ديدي محاطًا بدائرة من الشخصيات المشهورة حول العالم، بما فيهم بعض الشخصيات الملكية، ومع ذلك لم تكن هناك مشاركات فعلية للأميرين في مناسبات ديدي الخاصة بعد تلك المناسبة، ولم ترد تقارير عن تواصل مستمر بينهما.
والصورة المتداولة التي تجمعهم من الحفل الخاص للأميرة ديانا وليست داخل احدى حفلات ديدي كما يتداولها البعض حيث أن هذه الأخبار المنتشرة حول الصورة التي تجمعهم لقت ردود فعل واسعة النطاق، لا سيما في ظل التهم الشديدة التي يواجهها “كومبس”، والتي تشمل اتهامات خطيرة تتعلق بسوء السلوك والاتجار بالبشر والابتزاز واغتصاب الأطفال وتخديرهم والتحرش بهم وغيرها من التهم الصادمة، وقد نفذت السلطات مؤخرًا مداهمات على ممتلكات ديدي ضمن إطار التحقيق المستمر، مما فتح المجال للتدقيق في علاقاته الواسعة مع مشاهير وأشخاص ذوي نفوذ، رغم أن العديد من الأسماء المذكورة، بما فيها الأمير هاري، لم تكن مرتبطة بأي سلوك مشبوه ضمن القضية، ففي المستندات القانونية، يظهر أن الأمر مرتبط بشهرته وعلاقته العابرة السابقة بكومبس، وليس بأي تورط في التهم الموجهة ضد الأخير.
وأحدث التطورات التي وصلت إليها القضية هو تقدم “ديدي" مرة ثالثة بطلب للافراج عنه وتم رفض طلب الكفالة الذي عرضه بـ٥٠ مليون دولار امريكي، كما ان القاضي رفض ايضا طلب محامي ديدي بحظر النشر في القضية حتى لا يسبب خوف للضحايا من التقدم بتهدم ودعاوي جديدة ضد ديدي، كما ان هيئة المحلفين في القضية استمعت الى شاهد يزعم انه يمتلك مشاهد لـ"ديدي" يعتدي على عدد من المشاهير.
ومازالت التحقيقات المستمرة في القضية الأشهر في العالم وتظهر مفاجئات جديدة سواء اسماء مشاهير جدد متورطين او شهادات جديدة للضحايا والقضايا القانونية ضد ديدي تتعقد يوما بعذ يوم، ومن المتوقع الكشف عن المزيد من التفاصيل في الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديدي الأمير هاري الأمير ويليام قضية ديدي
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية