رسالة من الأسير حسن سلامة لخطيبته تكشف وحشية الاحتلال بحقهم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف الأسير الفلسطيني وصاحب ثالث أعلى حكم بين الأسرى، حسن سلامة، عن تفاصيل مروعة للوحشية الممارسة بحقهم داخل سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين ثاني/أكتوبر الماضي.
وقال سلامة في رسالة إلى خطيبته غفران زامل، إنه تعرض يوم السابع من أكتوبر الماضي، لضرب مبارح، ووصف ذلك: "توقعت أن يكون نهاية حياتي".
وأشارت خطيبته إلى أنه أوضح في رسالته: "أوضاعي مثل أوضاع كل سجين، صعبة جدا أنا بعيش لحالي لا يوجد عندي شيء نهائي، أتعرض باستمرار للإهانة والإذلال والضرب الذي كان آخره في 7/10، توقعت أن يكون نهاية حياتي ولكن ربك سلم".
وأضاف سلامة: "حياتنا أشبه بالموت بمعنى الكلمة، لا قانون ولا أحد يستطيع فعل شيء لنا أنتظر الفرج أو الموت أيهما أقرب الله أعلم".
وختم بالقول: "هذا تشخيص حالتي وحالة كل الأسرى، بحاجة إلى دعائك ودعاء الجميع".
ويقضي الأسير سلامة حكما بالمؤبد 48 مرة، منذ اعتقاله عام 1996، وكان الاحتلال رفض إطلاق سراحه في صفقة شاليط عام 2011.
وكان سلامة وراء عمليات ما أطلق عليه "الثأر المقدس"، والتي نفذتها كتائب القسام، ردا على اغتيال القيادي فيها المهندس يحيى عياش عام 1996، وقتل فيها 46 مستوطنا وجنديا وأصيب العشرات.
وخلال فترة تواجدهما في الأسر، عقد قران الأسيرين حسن سلامة وغفران زامل، عام 2010، وحرمت خطيبته من زيارته سوى مرتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حسن سلامة الاحتلال اسرى الاحتلال تعذيب حسن سلامة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.