أخبارنا المغربية ـــ بني ملال

برمجت "التنسيقية الإقليمية للشباب حاملي المشاريع المقصيين بأزيلال"، برنامجا نضاليا بسبب "خروقات وتلاعبات" زعمت أنها طالت "مشروعا ملكيا".

ويتعلق الأمر، وفق بيان التنسيقية نفسها اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي تقول التنسيقية المذكورة إن "هناك مشاريع أقصيت رغم استيفائها جميع شروط الاستفادة".

وأمام هذا الوضع؛ دعت "التنسيقية الإقليمية للشباب حاملي المشاريع المقصيين بأزيلال"، "كافة الشباب والشبات بجميع الجماعات القروية التابعة للمجال الترابي بإقليم أزيلال، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية "تحت شعار من أجل عدالة اجتماعية للشباب"".

وقررت التنسيقية عينها تنظيمها "أمام البرلمان والقصر الملكي بمدينة الرباط يوم الاثنين 28 غشت 2023 على الساعة العاشرة صباحا"، فضلا عن "وقفة احتجاجية إنذارية بمناسبة عيد الشباب، يوم الاثنين 21 غشت 2023، أمام مقر عمالة إقليم ازيلال على الساعة العاشرة صباحا".

كما استنكر المصدر ذاته ما سماه "الزبونية والمحسوبية في انتقاء المشاريع"، داعيا في السياق نفسه إلى "فتح تحقيق ميداني من أجل رصد الخروقات والتلاعبات في المشاريع الممولة في إطار الورش الملكي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيلال"".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.. أسباب تخطي بلينكن إسرائيل في زيارته العاشرة

في زيارته العاشرة إلى الشرق الأوسط منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر، لم يتوقف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في إسرائيل، وهو تغيير استراتيجي ملحوظ في دبلوماسية واشنطن التي أثارت تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة.

ووفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، يعكس تجاوز بلينكن لإسرائيل لأول مرة في زياراته السابقة منذ بدء الحرب مجموعة من العوامل، من بينها الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وازدياد التوترات بين حكومة بنيامين نتانياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالإضافة إلى تعقيدات أخرى مرتبطة بمواقف إسرائيل تجاه الصراع الدائر.

جمود في المفاوضات

على رأس أولويات إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة كان السعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. 

لكن على الرغم من المفاوضات المكثفة، لم تُحرز الجهود الأميركية تقدما ملموسا بسبب تعنت الطرفين وتزايد العداء المتبادل، مما أدى إلى حالة من الجمود السياسي.

ويبدو أن إدارة بايدن أصبحت تدرك عدم جدوى الاستمرار في الضغط المباشر على الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة، خاصة أن نتانياهو قد أبدى مرارا ترددا في الالتزام بالاتفاقيات التي تدعمها الولايات المتحدة.

فخلال لقاءات سابقة بين بلينكن ونتانياهو، كانت هناك وعود متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بدعمه لمبادرات وقف إطلاق النار بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأميركي حينها.

ولكن، وبعد مغادرة بلينكن البلاد، كانت التصريحات الإسرائيلية تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه، مما أدى إلى تآكل الثقة في جدوى هذه الاجتماعات.

على سبيل المثال، بعد آخر لقاء بين بلينكن ونتانياهو في أغسطس، خرجت تقارير تفيد بأن الأخير تعهد بعدم سحب القوات الإسرائيلية من "ممر فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، رغم الضغوط الأميركية لإدخال هذا البند ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ويومي الثلاثاء والأربعاء، انفجرت أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة و"بيجر" تابعة لحزب الله مما أدى إلى مقتل 30 على الأقل وإصابة الآلاف، في الوقت كان فيه مبعوث آخر لإدارة بايدن، عاموس هوكستين، في إسرائيل يحث الحكومة على عدم تصعيد صراعها مع الجماعة اللبنانية.

حديث عن "خيبة أمل".. كيف تقرأ إدارة بايدن تفجيرات البيجر في لبنان؟ تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية في انتخابات الخامس من نوفمبر، تطورات دراماتيكية في الشرق الأوسط في وقت حساس، بعد مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة أكثر من 2800 بجروح، في تفجيرات أجهزة اتصال الـ"بيغر" (النداء الآلي) الخاصة بعناصر حزب الله، التي وقعت الثلاثاء في مناطق عدة بلبنان، وهو ما يعد حدثا فريدا من نوعه قد يمهد لتوسع الحرب خاصة بعد إصابة السفير الإيراني في بيروت في هذا الهجوم.

وفي حديثه إلى الصحفيين في القاهرة، الأربعاء، لم يرد بلينكن بشكل مباشر على سؤال حول سبب عدم سفره إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن رحلته تركز على العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، رغم أنه تحدث خلاله عن الجهود الجارية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن المختطفين في غزة. 

"منع التصعيد والتوصل لهدنة في غزة" على رأس مباحثات السيسي وبلينكن ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عددا من القضايا على رأسها وقف إطلاق النار في قطاع غزة. علاقة متوترة مع إدارة بايدن

منذ بداية الأزمة في غزة، شهدت العلاقات بين حكومة نتانياهو وإدارة بايدن توترات متصاعدة.

وبحسب محللين، فإن نتانياهو تعمد مرارا التصرف بطرق تتحدى السياسة الأميركية.

وكان المحلل السياسي، العضو في الحزب الديمقراطي، نصير العمري قد أشار في مقابلة سابقة مع موقع "الحرة" إلى أن إدارة بايدن وحملة نائبته في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في وضع صعب بسبب الحرب في غزة.

مع إصرار نتانياهو على محور فيلادلفيا.. خياران أمام إدارة بايدن أحدهما بالغ التعقيد تواجه الإدارة الأميركية تحديات كبيرة في ظل استمرار المأزق السياسي بشأن محور فيلادلفيا، حيث جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه لسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، ما يمثل عقبة أساسية في المفاوضات الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

ورأى العمري أن الوضع الانتخابي الحالي يجعل بايدن وهاريس يقعان تحت تأثير حكومة نتانياهو التي تحاول إظهار إدارة بايدن بأنها ضعيفة في دعمها لإسرائيل.

وأوضح العمري أن "ممارسة أي ضغوط على نتانياهو ستكون بمثابة ذخيرة سيستخدمها المرشح الجمهوري دونالد ترامب ضد الديمقراطيين".

وقال إن "نتانياهو في موقف قوي يجعله يرفض المبادرات ولكنه ربما يدفع ثمنا سياسيا كبيرا إذا وصلت هاريس إلى الرئاسة لأنه سيكون هناك تفهم بأن نتانياهو كان يتعامل مع إدارة بايدن بانتهازية".

    View this post on Instagram           

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

 إعادة تقييم أميركية

ومن الواضح أن تخطي بلينكن لإسرائيل يعكس أيضا إعادة تقييم الولايات المتحدة لاستراتيجيتها الدبلوماسية في المنطقة.

ووصف جيريمي بن عامي، رئيس منظمة "جيه ستريت" المدافعة عن إسرائيل، هذه الخطوة بأنها "نقطة تحول صغيرة" في العملية الدبلوماسية بأكملها.

وقال في حديثه لنيويورك تايمز إن "الولايات المتحدة تتخذ خطوة إلى الوراء لإعادة تقييم الاستراتيجية، وأعتقد أن حقيقة أن بلينكن لم يذهب إلى إسرائيل تشير إلى أنهم لا يملكون شيئا نشطا للترويج له حاليا". لكنه أقر أيضا أن رحلات بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل لم تجر على ما يرام.

تحديات مستقبلية

تواجه إدارة بايدن تحديات كبيرة في كيفية التعامل مع الأزمة المستمرة في غزة دون إغضاب حلفائها في المنطقة أو ترك الفراغ السياسي لجهات دولية أخرى.

فبينما تتعامل الولايات المتحدة مع تعنت إسرائيلي من جهة، تواجه أيضا صعوبات في إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها الأساسية، وخاصة فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من محور "فيلادلفيا".

وقال بلينكن، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "هو الفرصة الأفضل لمعالجة الأزمة الإنسانية وتحقيق الاستقرار الإقليمي".

ودعا بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، جميع الأطراف إلى العمل على خفض التصعيد في المنطقة، مضيفا أن "التوصل لوقف النار في غزة سيؤدي إلى خفض التصعيد".

وأشار بلينكن إلى أنه "جرى الاتفاق على 15 بندا من بين 18 بندا في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل".

وقال بلينكن إن "حل القضايا المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة مسألة إرادة سياسية أكثر من أي شيء آخر".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن زيارته للمنطقة "تأتي فيما نعمل بشكل حثيث للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

وتابع بلينكن قائلا: "ناقشنا في مصر الخطط المتعلقة باليوم التالي لوقف إطلاق النار في غزة، ومصر شريك مهم".

بدوره ذكر عبد العاطي أن "هناك تطابقا في وجهات النظر بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وسرعة التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق الرهائن والأسرى وإيصال المساعدات لسكان غزة".

وقال عبد العاطي إن "مصر لن تقبل أي تعديلات على قواعد ما قبل 7 أكتوبر المتعلقة بأمن الحدود مع غزة وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.. أسباب تخطي بلينكن إسرائيل في زيارته العاشرة
  • قرار جديد للسلطات بالموازاة مع ترحيل نحو 23 ألف أسرة إلى الصخيرات ينذر بأزمة اجتماعية غير محمودة العواقب
  • بينهم جزائريون.. السلطات المغربية توقف الآلاف خلال محاولات الهجرة الجماعية صوب سبتة المحتلة
  • الملك يصدر أمرا ملكيا بترقية 233 عضوا بالنيابة العامة
  • خادم الحرمين الشريفين يصدر أمراً ملكياً بترقية 233 عضواً على مختلف المراتب في سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
  • أوريكة وسبع جماعات أخرى بالحوز تستعد لاستقبال مشاريع نوعية للتطهير السائل
  • الهدوء يُخيّم على مدينة الفنيدق بعد ليلة عصيبة
  • بلينكن في مصر لبحث التهدئة في غزة في زيارته العاشرة للمنطقة
  • جزائريون تحت ثأثير الاقراص المهلوسة يتزعمون مجموعات الهجرة السرية بالفنيدق
  • المنشد محمود التهامي ضيف برنامج واحد من الناس.. الليلة