خروقات وتلاعبات طالت ورشا ملكيا تُخرج تنسيقية إقليمية للاحتجاج
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ بني ملال
برمجت "التنسيقية الإقليمية للشباب حاملي المشاريع المقصيين بأزيلال"، برنامجا نضاليا بسبب "خروقات وتلاعبات" زعمت أنها طالت "مشروعا ملكيا".
ويتعلق الأمر، وفق بيان التنسيقية نفسها اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي تقول التنسيقية المذكورة إن "هناك مشاريع أقصيت رغم استيفائها جميع شروط الاستفادة".
وأمام هذا الوضع؛ دعت "التنسيقية الإقليمية للشباب حاملي المشاريع المقصيين بأزيلال"، "كافة الشباب والشبات بجميع الجماعات القروية التابعة للمجال الترابي بإقليم أزيلال، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية "تحت شعار من أجل عدالة اجتماعية للشباب"".
وقررت التنسيقية عينها تنظيمها "أمام البرلمان والقصر الملكي بمدينة الرباط يوم الاثنين 28 غشت 2023 على الساعة العاشرة صباحا"، فضلا عن "وقفة احتجاجية إنذارية بمناسبة عيد الشباب، يوم الاثنين 21 غشت 2023، أمام مقر عمالة إقليم ازيلال على الساعة العاشرة صباحا".
كما استنكر المصدر ذاته ما سماه "الزبونية والمحسوبية في انتقاء المشاريع"، داعيا في السياق نفسه إلى "فتح تحقيق ميداني من أجل رصد الخروقات والتلاعبات في المشاريع الممولة في إطار الورش الملكي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيلال"".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تثمن قرار الرئيس بالعفو عن ٥٤ من أبناء سيناء
تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وإذ تشيد التنسيقية بهذا القرار الإنساني، فإنها تؤكد أنه يعكس حرص الرئيس السيسي على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص على استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، واتساقا مع مبادىء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هذا القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها وفي دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتي هذا القرار استمراراً لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطياً، والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.