توجت طيران الإمارات، بجائزة "أفضل ناقلة جوية في العالم" خلال حفل توزيع جوائز "الترا 2024"، وجاء التكريم بناء على تصويت آلاف المسافرين حول العالم.

وأفادت الناقلة في بيان صحافي اليوم الاثنين، بأن التكريم جاء بفضل منتجاتها ذات المستوى العالمي، وخدماتها المبتكرة، وتجاربها المتميزة.
وكانت تجارب السفر التي توفرها الناقلة، توّجت بأكثر من 20 جائزة هذا العام، تتضمن جائزة "أفضل ناقلة جوية في العالم" من قبل "تلغراف ترافيل"، حيث حلّت في الصدارة أمام 90 شركة طيران عالمية، بجانب جائزة "أفضل ناقلة جوية" من جوائز صحيفة التايمز وجوائز صنداي تايمز للسفر.


وتُعد جوائز "الترا" من بين الجوائز الأكثر تقديرا في الصناعة، التي تكرّم قادة السفر في فئات متعددة، ويتم تحديد الفائزين من خلال تصويت شبكة عالمية من المسافرين.
وتسلم الجائزة نيابة عن الناقلة، تييري أوكوك، نائب رئيس أول العمليات التجارية في طيران الإمارات لمنطقة أوروبا والأمريكيتين، وذلك خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم أمس في قصر كنسينغتون في لندن، بحضور حشد من كبار الضيوف والعاملين في صناعة السفر.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، إن استثمارات المجموعة في المنتجات والخدمات، وفي موظفيها، وفي التدريب والتكنولوجيا، تهدف إلى الارتقاء بتجربة السفر في كل خطوة من الرحلة حتى يتمكن العملاء من السفر بـ"تميّز دائم".
وأضاف أن برنامج تحديث الطائرات بالكامل، والذي تصل قيمته عدة مليارات من الدولارات، يضمن حصول أكثر من 200 طائرة على تصميمات داخلية جديدة بالكامل من شأنها أن تعزز تجربة طيران الإمارات إلى مستويات أعلى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طيران الإمارات أفضل ناقلة جویة طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

WP: البابا فرنسيس كان عالميا في عصر القوميين المتشددين الجامدين

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحفي إيشان ثارور قال فيه إن البابا فرنسيس كان يعتبر نفسه "عالميا"، ولكن ليس بالمعنى الذي يقصده من ينتقدون "العولمة". حيث يُستخدَم مصطلح "العالمي" غالبا بصيغة الازدراء.

ولسنوات، ألقى القوميون اليمينيون في الغرب، على وجه الخصوص، مسؤولية إخفاقات مجتمعاتهم ومشاكلها على عاتق دعاة "العولمة"، مقدمين صورة كاريكاتورية للنخب الثرية المسافرة ببذخ، والتي تسعى وراء رأس المال متعدد الجنسيات والمخططات الكوزموبوليتانية على حساب مواطنيها.

وتشكل الرسالة المناهضة للعولمة جوهر الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب: فهي تُلقي بظلالها على تحركات الإدارة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين والطلاب الأجانب، وتؤجج حماس  رؤية ترامب الحمائية في محاولته إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض تعرفات جمركية شاملة.



كما شكل ازدراء أجندة "العولمة" انتقادات اليمين للبابا فرنسيس، رجل الدين اليسوعي الأرجنتيني الذي توفي، الاثنين بعد إصابته بسكتة دماغية وفشل في عمل القلب. وقد دفع دعمه لحقوق المهاجرين، ونشاطه في مجال تغير المناخ، وقبوله المشروط للمثلية الجنسية، اليمينيين الأمريكيين إلى تصويره على أنه بابا "الصحوة"، متعاطف مع "لاهوت التحرير" في الأمريكتين الذي ينتقده تقليديو الفاتيكان والمحافظون الغربيون.

 وقد نصح ستيفن بانون، مستشار ترامب السابق، نظراءه اليمينيين المتطرفين في أوروبا ذات مرة بأن ينظروا إلى البابا على أنه "عدو".

وقد أصر معهد ليبانتو، وهو مركز أبحاث كاثوليكي متشدد ثار ضد بابوية فرنسيس، مرارا وتكرارا على أن البابا يقوم بعمل "شيوعي".

أثار قرار البابا عام 2021 بالاعتذار عن الفظائع التي ارتكبها الغزاة الإسبان باسم الكنيسة الكاثوليكية في العالم الجديد في القرن السادس عشر، غضبا في إسبانيا، حيث سخر متحدث باسم حزب "فوكس" اليميني المتطرف قائلا: "لا أفهم كيف يمكن لبابا يحمل الجنسية الأرجنتينية أن يعتذر نيابة عن الآخرين".

ولم يسلم فرنسيس من غضب زملائه الأرجنتينيين أيضا، حيث صرح الرئيس الأرجنتيني المتشدد خافيير ميلي في مقابلة قبل توليه منصبه بأن البابا "ممثل لليسار الشرير". مع أنه أصبح أكثر تصالحا، وتجاهل اختلافاتهم "البسيطة" في بيان حزن فيه على وفاة فرنسيس.

ومن المفارقات الطفيفة أن أحد آخر الاجتماعات الرئيسية للبابا فرنسيس كان مع نائب الرئيس جيه دي فانس، وهو متحول إلى الكاثوليكية، ويصور نفسه منذ ذلك الحين على أنه قومي "ما بعد ليبرالي"، في إشارة إلى تقليد معين من التفكير الكاثوليكي الرجعي.

وفي الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب، حاول فانس صياغة نزعته القومية في إطار المصطلحات الكاثوليكية في العصور الوسطى، مستشهدا بمفهوم "ordo amoris" أو "نظام الحب" أو "الإحسان"، الذي يوحي بأن المرء لديه التزام أكبر تجاه أولئك الأقرب إليك من الأبعد.

حتى أيامه الأخيرة، لم يكن لدى فرنسيس وقت لمثل هذه الحجج. كتب في رسالة حديثة إلى أساقفة الولايات المتحدة: "إن عملية ترحيل الأشخاص الذين غادروا أراضيهم في كثير من الحالات لأسباب تتعلق بالفقر المدقع أو انعدام الأمن أو الاستغلال أو الاضطهاد أو التدهور الخطير للبيئة، تضر بكرامة العديد من الرجال والنساء وأسر بأكملها، وتضعهم في حالة من الضعف والعجز بشكل خاص".

في ولاية ترامب الأولى، أشار فرنسيس إلى أن بناء البيت الأبيض للجدران الحدودية وفصل الآباء طالبي اللجوء عن أطفالهم يجعل الرئيس "غير مسيحي".

وفي خطابه بمناسبة عيد الفصح، الذي ألقاه نائب عنه نهاية هذا الأسبوع، ندد البابا بالكراهية السائدة في أي عصر يزداد تطرفا. وجاء في النص: "كم يثار الازدراء أحيانا تجاه الضعفاء والمهمشين والمهاجرين. أدعو جميع من يشغلون مناصب المسؤولية السياسية في عالمنا ألا يستسلموا لمنطق الخوف".

وقد أمضى البابا فرنسيس سنوات يحاول بإصرار مواجهة هذا الخوف من الغريب. وغسل أقدام المهاجرين العرب طالبي اللجوء في أوروبا، وتوسل أن يسامحه مسلمي الروهينجا في حفل عام بعد أن اتهمه منتقدوه بالتقصير في دعم محنتهم خلال زيارة له إلى ميانمار عام 2017، حيث تعامل سلطاتها الأقلية المضطهدة كدخلاء عديمي الجنسية.

وخالف السابقة البابوية ليجادل في عام 2023 ضد القوانين العلمانية المناهضة للمثليين، قائلا: "إن المثلية الجنسية ليست جريمة".

وقال ماركو بوليتي، كاتب سيرة البابا والمتابع لشؤون للفاتيكان منذ زمن طويل، لصحيفة "واشنطن بوست": "كانت صورته صورة السامري الصالح، ومن خلاله، كانت الصورة التي رسمها للكنيسة هي صورة السامري الصالح".

وكان فرنسيس يرى نفسه "عالميا"، ولكن ليس بالمعنى الذي يقصده من ينتقدون "العولمة". في خطاب ألقاه العام الماضي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، معقل العولمة، قال فيه إن "عملية العولمة" كشفت عن "الترابط بين دول العالم وشعوبه"، وبالتالي حملت "بعدا أخلاقيا جوهريا". ودعا الدول والشركات إلى تعزيز "نماذج عولمة بعيدة النظر وسليمة أخلاقيا" وتوجيه "السعي وراء السلطة والمكاسب الفردية" لتحقيق مصلحة عامة أكبر.

وفي عام 2018 حث على "عولمة التضامن"، داعيا إلى دعم الفقراء والعالقين في مناطق الحروب أو الغارقين في الكوارث الإنسانية.

ويعلق ثارور أن هذه المناشدات غالبا ما تهمل، وتبدو متناقضة تماما مع النظرة العالمية للبيت الأبيض، حيث استند ترامب إلى المصلحة الوطنية الضيقة لتبرير تقليص المساعدات الإنسانية الأمريكية لبقية العالم وتقليص اللوائح والتعهدات البيئية.

في عام 2017، أهدى فرنسيس ترامب نسخة من رسالته البابوية المكونة من 192 صفحة حول البيئة، والتي أشارت إلى الإجماع العلمي القوي حول تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، ودعا إلى اتخاذ إجراءات جذرية للحد من الانبعاثات الكربونية.

ويبدو أن الرئيس الأمريكي، الذي لا يعرف عنه حب القراءة، لم يأخذ الرسالة على محمل الجد، حيث خرجت الولايات المتحدة لاحقا من اتفاقية باريس للمناخ.

وانتخب فرنسيس من قبل مجمع في عام 2013، بعد أن خرج العالم من الأزمة المالية العالمية. لكن السنوات التي تلت ذلك شهدت موجات من الأزمات وعدم الاستقرار.

فشلت الدبلوماسية الدولية في وقف الحروب البشعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا وغزة، حيث دعا فرنسيس منذ فترة طويلة إلى وقف إطلاق نار دائم. وهز وباء كورونا العالم.



وفي الديمقراطيات الغربية، اتسعت فجوة التفاوت الاقتصادي واستمرت المؤسسة الليبرالية في الانهيار، وبرزت الشعبوية اليمينية الغاضبة إلى الواجهة.

ليس من الواضح أي كاردينال سيخلف فرنسيس، ولكن هناك احتمال بأن تسفر ردة فعل عنيفة من المحافظين المتشددين عن خليفة أكثر عقائدية. ستكون شخصيةٌ كهذه أقل عدائية مع ترامب وفانس، لكنها ستذكر الآخرين بالخسارة التي حصلت برحيل هذا البابا.

قالت بريجيت ثالهامر، الراهبة النمساوية التي كانت تقف بجانب نافورة في ساحة القديس بطرس بعد ظهر الاثنين، لصحيفة "واشنطن بوست": "كان لا يزال صوتا، صوتا أخلاقيا، أخلاقيا بمعنى أنه دافع عن السلام والعدالة وكرامة الناس. ويراودني السؤال: من يُمكن أن يكون هذا الصوت الآن؟".

مقالات مشابهة

  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • الأوسكار تعتمد تغييرات جديدة في حفل جوائزها الـ98
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • جوائز التميّز الراقية: ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يحصد لقبين في حفل جوائز “واتس أون دبي 2025”
  • WP: البابا فرنسيس كان عالميا في عصر القوميين المتشددين الجامدين
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • «جوهرة برشلونة» أفضل اكتشاف عام 2024!