روما ـ أ.ف.ب: قال روبرتو مانشيني الذي يتعرض لانتقادات واسعة منذ استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا لكرة القدم إن اهتمام المنتخب السعودي به لا علاقة له بقراره الأخير.وشرح المدرب البالغ 58 عامًا في حديثه امس لأربع صحف ايطالية من بينها «كورييري ديلو سبورت» بعد يومين من اعلان استقالته المفاجئة «بالنسبة لي، كانت إيطاليا دائمًا أولويتي.

بعد سنوات عديدة في هذا المنصب، أتلقى العديد من المقترحات التي سأدرسها في الأسابيع المقبلة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء ملموس (…) سيحدث شيء ما عندما يهمني ذلك». وتابع «لا علاقة للسعودية» بالاستقالة. وبحسب الصحف الإيطالية والسعودية، عرضت المملكة على مانشيني عقدًا مدته ثلاث سنوات بقيمة 25 مليون يورو لتولي قيادة منتخبها الوطني الذي لا يزال دون مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفيه رينارد بعد مغامرة مونديال قطر العام الماضي. وأشارت «كورييري ديلو سبورت» أيضًا إلى أن مانشيني الذي توّج بطلاً لكأس أوروبا مع المنتخب الإيطالي عام 2021 وحقّق معه سلسلة قياسية من 37 مباراة من دون هزيمة بين سبتمبر 2018 وأكتوبر 2021، تلقى عرضًا من منتخب المكسيك أيضًا.ولشرح قراره، اتهم مانشيني الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بانعدام الثقة وبتغيير طاقمه، لا سيما مع رحيل يده اليمنى، المعين مدربًا لمنتخب ما دون 20 عامًا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" ينفي أي صلة له بأحداث الحدود اللبنانية السورية
  • ضوابط الاستقالة والعدول عنها في مشروع قانون العمل
  • بث دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • بث حصري لدوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • أون سبورت 2 تنقل مباراة مصر وألمانيا في كرة اليد.. الليلة
  • ارتباك في ليفربول.. عرض ضخم لفان دايك من الهلال السعودي
  • الروقي يعلق على رد فعل رونالدو: “أين من هاجموا مانشيني”
  • عادل حسين يعلن تشكيل الزمالك لمواجهة مودرن سبورت في دوري الكرة النسائية
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي