القائد الأعلى يرعى افتتاح مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ـ مسقط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ـ جلالة السلطان يستمع إلى شرح عن أقسام المستشفى ويدون كلمته السامية تخليدا للزيارة الكريمة
ـ جلالته يشاهد عرضًا مرئيًّا لمسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العمانيين عبر العصور
ـ المدينة الطبية صممت وفق أعلى المعايير الفنيّة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتكاملة
تفضّلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ صباح اليوم وقام بزيارةٍ كريمةٍ للمدينة الطبّية للأجهزة العسكرية والأمنيّة وشمل برعايته السّامية الافتتاح الرسميَّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
ولدى وصول جلالتِه ـ أيّدهُ اللهُ ـ المدينة الطبيّة كان في استقباله صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيسُ مجلس إدارة المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وسعادةُ المهندس عُدي بن هلال المعولي رئيسُ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، كما كان في استقبال جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- عدد من أصحاب المعالي والقادة أعضاء مجلس إدارة المدينة الطبيّة.
وفي مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط، تشرّف سعادةُ المهندس رئيسُ المدينة بإلقاء كلمة أمام مقام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ رعاهُ اللهُ .
ثم تفضّل جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ وشاهد عرضًا مرئيًّا تناول مسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العُمانيين عبر العصور المختلفة، ومراحل تطور الطبّ في سلطنة عُمان وصولًا إلى هذا اليوم الذي تفضّلَ فيه جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ برعاية الافتتاح الرسميِّ لهذا الصرح الطبّي الشامخ وما يشكّله من مُنجز وطنيٍّ آخر لنهضة سلطنة عُمان المتجدّدة.
بعد ذلك تفضّل جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ بالمباركة السّامية الكريمة إيذانا بالافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبّية للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
بعدها وأمام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ تم عرض مادةٍ مرئيةٍ تفصيليّة عن المرافق الطبّية والأقسام التخصّصية ومستويات الرعاية الصحية بمستشفى المدينة الطبّية وما تُشكله من قيمةٍ مضافةٍ للقطاع الصحي في سلطنة عُمان.
كما تجوّل جلالةُ السُّلطان المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ في أقسام وأجنحة المستشفى مستمعًا -أيّدهُ اللهُ- إلى شرح مُوجز عنه حيثُ تم تصميمه وبناؤه وفق أعلى المعايير الفنيّة وبما يلبّي احتياجات الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتكاملة التي يقدّمها وفق رؤية المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة وأهدافها الوطنيّة وبما يتفق مع رؤية "عُمان 2040".
وقد تفضّلَ جلالةُ عاهلُ البلاد المفدّى القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ـ بتدوين الكلمة السّامية التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة الكريمة والافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
كما تفضّلَ جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ بمصافحة مساعدي رئيس المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ومديري العموم بالمديريات العامة بمستشفيات المدينة الطبيّة ومهندسي مشروع مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
بعد ذلك غادر جلالةُ سُلطان البلاد المفدَّى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة تحفُّه عناية الله تعالى.
حضر حفل الافتتاح بمعيّة جلالتِه ـ أبقاهُ اللهُ ـ عددٌ من أصحاب المعالي، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وعدد من أصحاب السعادة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدینة الطب جلالت ه ـ الأعلى ـ الطب یة ـ حفظه الطب ی
إقرأ أيضاً:
بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
عدن (الجمهورية اليمنية) - حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأميركي، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، اليوم الأحد، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.
وقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات في مختلف المحاور.
وتناول الاجتماع التطورات الأمنية في مختلف جبهات القتال، مع تسليط الضوء على قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، واستعداد القوات لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل جماعة الحوثيين، في أعقاب تصنيفها مؤخرًا كمنظمة إرهابية دولية.
وتابع الاجتماع مستجدات الغارات الجوية الأمريكية على مواقع جماعة الحوثيين، حيث تم تحميل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين، وفق الوكالة.
وأشار الاجتماع إلى المبادرات السابقة التي طرحتها الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح أن تلك المبادرات قوبلت جميعها بتعنت جماعة الحوثيين واستمرار تصعيدها الذي أسهم في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك استهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة البحرية، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وحذر الاجتماع الحوثيين من أي تصعيد إضافي، مؤكدًا على جاهزية القوات المسلحة للتعامل بحزم مع أي تهديدات أو مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع جماعة الحوثيين إلى التخلي عن مشروعها الإيراني والتوجه نحو السلام، استنادًا إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على أن الحل الأمثل لتحقيق الأمن في المنطقة يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، والشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاستعادة الأراضي اليمنية وضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.
Your browser does not support the video tag.