الاحتفال باعتماد مدينة المضيبي الصحية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
احتفلت ولاية المضيبي اليوم بتوقيع وثيقة التعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان، وإعلانها كأول مدينة صحية في محافظة شمال الشرقية، وذلك برعاية سعادة محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي، محافظ شمال الشرقية.
وقع الوثيقة كل من سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، وسعادة الدكتور جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان.
وأوضح سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي أن فكرة مدينة المضيبي الصحية جاءت قبل انعقاد المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية بولاية صلالة، حيث تم تقديم ملف المضيبي في هذا الحدث وحظي بإشادة واسعة بفضل التطورات التي شهدتها الولاية في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئية والاقتصادية.
وأضاف الهنائي: إن الخطة الخمسية العاشرة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات التي أسهمت في رفع مستوى رفاهية المجتمع المحلي، مشيرًا إلى "رؤية عمان 2040" وأهدافها التي تتوافق مع توجهات منظمة الصحة العالمية نحو تحقيق "الصحة للجميع".
بدوره، أكّد سعادة الدكتور جان جبور أن مدينة المضيبي بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية تجسد اهتمام سلطنة عُمان المتزايد بقطاع الصحة المجتمعية ضمن إطار "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على إشراك المجتمع في تحقيق التنمية الصحية المتكاملة.
وأوضح جبور مراحل تصنيف المدينة الصحية، التي تتضمن التقديم الرسمي، ثم تشكيل إدارة مجتمعية للصحة لتحليل الوضع الصحي وتحديد أهدافه، وأخيرًا التقييمين الذاتي والخارجي للحصول على شهادة التصنيف من المكتب الإقليمي للمنظمة، كما أشار إلى الجهود التي بذلتها منظمة الصحة العالمية في دعم المبادرات الصحية المجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة العمانية والشركاء، وترويج مفاهيم المدن الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأكّد أن مبادرة المدن الصحية تحظى بدعم قوي من المنظمة، حيث تم عقد عدد من اللقاءات والفعاليات لنشر الفكر، منها المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية بمحافظة ظفار، مما أدى إلى تزايد طلبات الانضمام إلى الشبكة من عدة ولايات نظرًا لأهمية هذه المبادرة في تعزيز التنمية المجتمعية الشاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء « إمبوكس » مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنها قررت الإبقاء على حالة التأهب القصوى « نظرا إلى الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل ».
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي في 14 غشت 2024 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتسبب بـ »إمبوكس » فيروس ينتمي إلى عائلة مرض الجدري يمكن أن ينتقل إلى البشر من حيوانات مصابة لكن أيضا من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.
ويسبب المرض الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها بزايير، حمى وآلاما عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، ويمكن أن يكون قاتلا.
وللفيروس سلالتان فرعيتان، السلالة 1 والسلالة 2.
وتصدر الفيروس، المستوطن منذ فترة طويلة في وسط إفريقيا، العناوين في مايو 2022 عندما انتشرت السلالة 2 عبر العالم، خصوصا بين الرجال المثليين.
ومذاك، تم تأكيد حوالى 128 ألف إصابة بالمرض في 130 بلدا، بما فيها 281 وفاة، وفقا لبيانات حديثة لمنظمة الصحة العالمية.
ولمواجهة انتشار الفيروس أول مرة، أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عامة في يوليو 2022، لكن بفضل حملات التطعيم والتوعية التي ساهمت في الحد من انتشار المرض، رفعت المنظمة حالة التأهب في مايو 2023.
لكن بعد عام واحد فقط، عاد الفيروس ينتشر خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسلالته 1 وسلاسة جديدة أطلق عليها 1 بي، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة التأهب القصوى مجددا في غشت الماضي.
وحتى الآن، تم تأكيد انتشار سلالة 1 بي في الكونغو الديمقراطية وخمس دول إفريقية أخرى حيث سجلت آلاف الإصابات.
وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة بالمرض و43 وفاة العام الماضي، كما أكدت أكثر من ألفي إصابة في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، أي أكثر من نصف الإصابات المؤكدة في العالم.
كما رصدت إصابات في 15 دولة أخرى مرتبطة بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.
كلمات دلالية إمبوكس المغرب صحة منظمة