"القلم ولوحة المفاتيح".. حكاية تكشف العلاقة الأصيلة للإنسان بالكتابة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
جمعت راوية قصص الأطفال، تسنيم محمود، مجموعة من صغار معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتقصّ لهم حكاية "القلم ولوحة المفاتيح"، والتي تتحدث عن الفروقات بين الأداتين، ومدى أهمية كل منهما في حياتنا اليومية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تفاعلية ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتدور أحداث القصة، التي شهدت تفاعلاً من الأطفال، حول نقاش محتدم بين براء وبسيم عن أهمية كل من الأداتين في حياة البشر، حيث تمسّك براء بأهمية القلم كأول وسيلة لتدوين المعرفة وحفظها في الكتب والمُجلدات، فضلاً عما يقدمه من ناحية جمالية.
وأكد أن القلم ينمّي كذلك عضلات أصابع الأطفال، ويُعد أقرب إلى القبول من لوحة المفاتيح، ولا غنى لأحد عن القلم لسهولة حمله والحصول عليه، كما أنه لا يحتاج إلى طاقة كهربائية لكي يعمل، على العكس من لوحة المفاتيح، فيما يعد رفيقاً دائماً ورخيص الثمن، ويمكن اصطحابه في أي مكان.
وعلى النقيض منه، قال بسيم إن لوحة المفاتيح جلبت الراحة للناس بما تمتاز به من سرعة وجمال في الخط، وأيضاً تحتوي على خدمات فنية كثيرة؛ فتكبّر الخط، وتساعد على اختيار نوع الخط المطلوب كالخط الكوفي والرقعة والفارسي وغيرها، مشيراً إلى أن الكتابة على لوحة المفاتيح فيها متعة كبيرة، بالإضافة إلى أنها أصبحت ذات حجم صغير عقب اختراع الحاسوب المحمول الذي بات يُحمل في المحفظة.
وتوضح القصة في نهايتها، أن والدة الطفلين تدخلت في الحوار مبدية إعجابها بما ذكراه، إلا أنها ترى أن للقلم فوائده ومزاياه، وكذلك لوحة المفاتيح لها فوائدها ومزاياها، وبالتالي نحن بحاجة إلى الاثنين ليبقيا جنباً إلى جنب بهدف مساعدة الناس على تدوين العلوم والمعارف.
وأكدت تسنيم محمود، مقدمة الورشة، أن المغزى من تلك القصة هي أن المخترعات الحديثة لا تلغي القديمة ولكنها تطوّرها، والإنسان الذكي يواكب كل ما هو جديد ولكنه يحافظ في الوقت ذاته على الأشياء الأصيلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لوحة المفاتیح
إقرأ أيضاً:
خاص| معلمة تتعدى بالضرب على طفلة الغربية.. ومقدمة البلاغ تكشف الإجراءات المتبعة
كشفت المستشارة نهى الجندي في تصريح خاص "للفجر" أن المعلمة التي تعدت على طفلة بالضرب باستخدام عصا على رأسها داخل حضانة بمركز سنطة في الغربية، تم فصلها، كما تم صدور قرار بغلق الحضانة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، فيديو تظهر فيه معلمة تقوم بتعنيف طفلة بمرحلة رياض الأطفال لعدم قدرتها على القراءة جيدا، ما أثار استياء الكثير من رواد السوشيال ميديا.
ومن جانبها، قدمت نهى الجندي، المحامية، بلاغًا للمركز القومي للطفولة والأمومة، ضد المعلمة التي تعدت على طفلة بالضرب داخل حضانة في محافظة الغربية.
وبدورها، كشفت وزارة التضامن الاجتماعي بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ويرصد قيام إحدي المشرفات في حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية بالاعتداء بالضرب على أحد الأطفال أثناء شرح أحد الدروس.
وقررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قيام لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وكشف التحقيق أن الواقعة مر عليها شهرين ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم بالواقعة، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلًا.
كما أظهر التحقيق أن مسئولي الحضانة قرروا إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.
هذا وقد قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.