الشارقة - الوكالات

زار معالي الدكتور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعاليات دورته الـ43 حتى 17 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، وكان في استقباله سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وسعادة أحمد التازي، سفير مملكة المغرب لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي زيارة معالي الوزير المغربي بالتزامن مع الاحتفاء بالمملكة المغربية ضيف شرف الدورة الـ43 من المعرض، حيث رافقه سعادة أحمد بن ركاض العامري في جولة شملت مختلف أرجاء المعرض والأجنحة المشاركة، واطلع معاليه على التنوع الكبير في الإصدارات العربية والأجنبية التي تتضمن كتباً بمختلف لغات العالم، كما استمع معاليه لشرح حول الفعاليات الثقافية المصاحبة التي تجمع نخبة من الكتّاب والمثقفين من حول العالم، مما يتيح فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات في هذا الحدث الثقافي العالمي.

 

جولة على المعرض والأجنحة المغربية

وتفقد الوزير المغربي وسعادة أحمد بن ركاض العامري جناح المملكة المغربية المشارك في المعرض، حيث اطلعا على البرنامج الثقافي المغربي، الذي يضم ندوات وجلسات حوارية يشارك فيها مجموعة من الفلاسفة والمفكرين والأدباء المغاربة ويعكس ملامح المشهد الثقافي في المملكة، وشملت الجولة دور النشر المغربية المشاركة في المعرض، والتي تضم أكثر من 25 ناشراً مغربياً يعرضون ما يزيد عن 4 آلاف عنوان متنوع بين الأدب والفكر والفنون.

وخلال الجولة، اطلع معاليه على مجموعة من المخطوطات النادرة التي تعكس غنى الإرث المغربي في مجالات علم الفلك والجغرافيا والرحلات، بما في ذلك أعمال مميزة لأبرز العلماء المغاربة، وخريطة الشريف الإدريسي التي تعد واحدة من أهم الخرائط التاريخية. كما شاهد معاليه نسخاً نفيسة من القرآن الكريم تعود لقرون مضت، إلى جانب مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في المغرب، والتي تسلط الضوء على التنوع الثقافي والحضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة التي مرت بها المملكة المغربية.

 

فرصة استثنائية للتعريف بالثقافة والتراث المغربي

وفي حديثه خلال زيارته، أكد معالي الوزير المغربي القيمة الكبيرة التي يمثلها معرض الشارقة الدولي للكتاب باعتباره واحداً من أهم المعارض العالمية في قطاع النشر والكتاب، حيث يعبر عن أهمية القراءة وضرورة تعزيز اقتصاد المعرفة.

وأشار معاليه إلى أن مشاركة المغرب كضيف شرف في المعرض تمثل فرصة استثنائية للتعريف بالثقافة والتراث المغربي، من خلال الرواق المغربي الذي يجمع بين فعاليات مميزة ومعروضات أثرية وتاريخية تعكس غنى التراث المغربي. وأوضح معاليه أن المعرض يُعد منصة مهمة للناشرين المغاربة الذين يمثلون قطاع النشر في المغرب، حيث يعرضون أحدث وأهم الإصدارات التي تُعرّف زوار المعرض من الإمارات والعالم على نتاجات الثقافة والمعرفة المغربية، وما يقدمه كتّاب وأدباء وفلاسفة المغرب.

وأضاف معاليه أن سوق النشر في الشارقة يُعد واحداً من أكبر أسواق النشر عالمياً، مما يجعل الحضور المغربي يتجاوز مجرد تمثيل ثقافي إلى كونه خطوة لتعزيز الاستثمار في قطاع النشر والتوزيع، وتطوير القطاعات المعرفية والثقافية بين المغرب والشارقة. وأكد تطلعه إلى توسيع الشراكات مع الشارقة في هذا المجال، خاصة في مجالات تبادل حقوق النشر وحماية الملكية الفكرية، لافتاً معاليه إلى أن الكتاب المغربي أثبت جدارته وحظي بإقبال كبير من القراء في أنحاء العالم العربي وخارجه، ليشكل الحضور المغربي هنا تجربة رائدة ومهمة.

واختتم معاليه بأن الحضور المغربي في المعرض تخلله مناقشة العديد من الأفكار البناءة التي تهدف إلى توطيد التعاون الراسخ مع الشارقة، معبّراً عن تطلعه إلى إطلاق مشاريع مشتركة تساهم في دعم وتطوير قطاع الثقافة والمعرفة.

 

اهتمام عميق بالشؤون الثقافية

من جهته، عبّر سعادة أحمد بن ركاض العامري عن ترحيبه بزيارة معالي وزير الثقافة والتواصل المغربي، مؤكداً أن هذه الزيارة تجسد الاهتمام العميق الذي توليه المملكة المغربية الشقيقة للشؤون الثقافية، وإبراز التراث والإرث الحضاري المغربي في المحافل العالمية. وأوضح سعادته أن اختيار المملكة المغربية كضيف شرف لهذا العام يعكس مكانتها كرمز للثقافة الأصيلة التي تجمع بين الشرق والغرب، ويتيح منصة فريدة لتعريف العالم بعمق التراث المغربي وإبداعاته الثقافية المتنوعة.

وأشار العامري إلى أن الإقبال الكبير على الجناح المغربي، من قبل الجمهور يُعد دليلاً على اهتمام المجتمع الإماراتي والدولي من جمهور المعرض بما تقدمه المملكة من فكر وأدب ومعرفة. لافتاً إلى أن الفعاليات والجلسات الحوارية التي تنظمها المملكة خلال مشاركتها تخلق مساحة واسعة للتبادل الثقافي والتفاعل مع جمهور متنوع، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الثقافية الممتدة بين الإمارات والمغرب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المملکة المغربیة فی المعرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

“المستقبل” يشارك في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ16 إصداراً جديداً

 

 

أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” بأبوظبي، في الدورة الـ43 لمعرض “الشارقة الدولي للكتاب”، الذي يُقام تحت شعار “هكذا نبدأ”، خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقع جناح المركز الذي يحمل رقم ((Q-26 في قاعة 3 بالمعرض.
وفي إطار حرص مركز “المستقبل” على نشر وإتاحة المعرفة، والتواجد في مختلف الفعاليات والمنتديات الثقافية والفكرية والمعارض الكبرى التي تُنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تأتي مشاركة المركز في هذه الدورة من معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، بشكل أكثر تميزاً؛بالنظر إلى تنوع وتعدد الإصدارات المُتاحة في جناحه، ومن بينها 16 إصداراً جديداً صدرت بالتزامن مع انعقاد المعرض، وهي تشمل 13 كتاباً جديداً، وعددين جديدين من دورية “اتجاهات الأحداث” ومجلة “اتجاهات آسيوية”، ودراسة جديدة في إطار سلسلة “دراسات خاصة”.
ويُضاف إلى ذلك، باقي منتجات وإصدارات المركز الأخرى، مثل: “دراسات المستقبل”، و”تقديرات المستقبل”، و”آراء المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، و”مؤشرات المستقبل”، و”إنفوجرافيك المستقبل”، و”نقاشات المستقبل”، وغيرها.
وتتمثل الإصدارات والمنتجات الصادرة حديثاً عن مركز “المستقبل” والمتوافر في معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، في الآتي:
– سلسلة “كتب المستقبل”: أصدر المركز 9 كتب جديدة،ناقشت موضوعات مختلفة ومتنوعة، ما بين تنظيم الإخوان، والتغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا،والتحولات في الاقتصاد العالمي، والقدرات البحرية في آسيا، وصعود الجنوب العالمي، والبيانات الضخمة، وتطور الإعلام. وتركز هذه الكتب على الجوانب التالية:
كتاب بعنوان: “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف: الأفكار.. الانتشار.. الأنماط.. الممارسات”،وهو من تحرير دكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز “المستقبل” ورئيس برنامج دراسات آسيا والمحيط الهادي بالمركز، وشارك في إعداده مجموعة مؤلفين.وتقوم فكرة الكتاب على تناول جوانب وأبعاد ارتباط تنظيم الإخوان بالعنف والإرهاب من خلال تحديد مستويات لهذا العنف، سواء العنف المسلح، أو التطرف الفكري والعنف المجتمعي.
– كتاب بعنوان: “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني في جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب. ويتناول الكتاب،في أربعة فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.
– كتاب بعنوان: “عصر الأنثروبوسين: التغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا”، من تأليف الأستاذ الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايدفي دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُلقي الكتاب، من خلال ثمانية فصول، الضوء على مفهوم “الأنثروبوسين” وأهميته بالنسبة لقضايا المستقبل في إفريقيا. ويحاول تقديم نظرة شاملة ومتعمقة حول القضايا المعقدة التي تربط بين تغير المناخ والأمن في القارة، وخاصةً النزاع المسلح والإرهاب، التي يًشار إليها عادة باسم “حروب المناخ”،ويسعى إلى تقديم حلول واستراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
– كتاب بعنوان: “تحولات الاقتصاد العالمي.. تحديات وفرص التنمية المستدامة، من تأليف دكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد المهني بجامعة النيل، وعضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد البحوث والدراسات العربية في جمهورية مصر العربية. وينقسم الكتاب إلى سبعة فصول، تتناول عدة قضايا من بينها الارتداد عن طريق العولمة في ظل صعود دور التكتلات الإقليمية الجديدة والشركات الدولية متعددة الجنسيات، والتغيرات المناخية والغليان العالمي ومتطلبات خفض الانبعاثات وانتقال الطاقة،وقضية سلاسل التوريد والانتقال من صدمات الطلب إلى صدمات العرض.. وغيرها
– كتاب بعنوان: “سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادي”،من تحرير دكتور إبراهيم غالي، حيث يركز الكتاب في ثمانية فصول على بحث ودراسة الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات المرتبطة بالقوة البحرية للدول الأساسية والفاعلة في آسيا والمحيط الهادي.
– كتاب بعنوان: “البيانات الضخمة: ثورة رقمية تُشكل مستقبل العالم في الاقتصاد والسياسة والأمن”، قام بتحريره مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليلات البيانات بمركز “المستقبل”،وأعده مجموعة من المؤلفين في ستة فصول.وينطلق الكتاب من حقيقة أننا أصبحنا نعيش في عصر تتغير فيه مفاهيم القوة والهيمنة بشكل جذري، ومع دخولنا هذا العصر الرقمي، نجد أن البيانات الضخمة قد تحولت إلى أداة أساسية؛ بل محورية، في إعادة تشكيل قواعد اللعبة الاقتصادية والسياسية، وكذلك في تحديد ملامح التحديات الأمنية التي تواجهنا.
– كتاب بعنوان: “صعود “الجنوب العالمي.. وإعادة تشكيل النظام الدولي”، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن تحرير كل من هالة الحفناوي، رئيس وحدة التحولات المجتمعية بمركز “المستقبل”، ونورهان شريف، رئيس برنامج أمريكا اللاتينية بالمركز.ويسعى الكتاب، في فصوله الستة، لدراسة صعود الجنوب العالمي وموقعه من النظام الدولي، من خلال تناول عدد من القضايا التي تبدأ بإعادة النظر في المفهوم ذاته وتأصيله؛ وصولاً للوضع الراهن والسياق الذي أدى إلى صعود الجنوب العالمي وجعله فاعلاً مؤثراً في النظام الدولي.
– كتاب بعنوان: “تحولات الإعلام: التطور والتأثير ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات، الصادر باللغة الإنجليزية،ومن تأليفآية يحيي، نائب رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل” والباحثة في مجال دراسات الإعلام وقضايا الرأي العام.ويتتبع الكتاب،من خلال خمسه فصول،تطور وسائل الإعلام عبر التاريخ وصولاً لعالمنا المعاصر، ويتناول تأثرها بالتطورات التكنولوجية المتعاقبة، بدءاً من ظهور الطباعة مروراً باختراع الراديو والتليفزيون وصولاً إلى عصر الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ويُحلل تأثيرها المستمر والعميق في الحضارات والمجتمعات وتشكيل الرأي العام للشعوب.
– سلسلة “كتب المستقبل المترجمة”: أصدر المركز أربعة كتب مترجمة جديدة، عن العولمة، والرقائق الإليكترونية، والحروب في عصر الروبوتات، والطاقة وتغير المناخ، وجاءت عناوينها كالتالي:
– كتاب بعنوان: “وداعاً للعولمة: انقسام العالم من جديد”،الصادر عن دار نشر جامعة ييل، وتركزفيه الكاتبة، إليزابيث برَو، وهي باحثة وصحافية سويدية في المعهد الأطلسي بواشنطن،على التحولات الطارئة على بنية العولمة منذ التسعينيات حتى يومنا الحالي، حيث تتعرض العولمة وما يرتبط بها من تفاعلات اقتصادية وجيوسياسية وتكنولوجية وثقافية للتآكل.ونقلت الكتاب إلى العربية، دينا عبدالمنصف.
-كتاب بعنوان: “عندما تتوقف الرقائق عن العمل: دراسة متعمقة في أزمة عالمية”، لبراناي كوتاستاني وأبيرام مانجي، والصادر عن دار نشر بلومزبريفي الهند. ونقل الكتاب إلى العربية، الدكتور رامز إبراهيم، مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويأتي صدور هذا الكتاب انطلاقاً من تصاعد أهمية قضايا جيوسياسات التقنية على سطح المشهد الدولي.
-كتاب بعنوان”الحرب في عصر الروبوتات”، لكل من آشروسيتير، أستاذ الدفاع بأكاديمية ربدان وجامعة خليفة في أبوظبي،وبيتر لايتون،الباحث المتخصص في السياسة الخارجية والأمن الدولي بجامعة المعهد الأوروبي.ويتناول الكتاب تطور الأنظمة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها في أساليب الحرب الحالية والمستقبلية. ونقلت الكتاب إلى العربية، ولاء عبدالمعطي.
-كتاب بعنوان: “كسر الجمود المناخي: السياسة والتكنولوجيا ومستقبل الطاقة النظيفة” والصادر عن دار نشر جامعة ييل.ويشرح فيه دانيال كوهان، العالم في مجال الغلاف الجوي وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة تكساس، لماذا يتطلب التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي وإزالة الكربون من الطاقة كلاً من الدبلوماسية والتكنولوجيا والسياسة الأمريكية. ونقل الكتاب إلى العربية، إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج الطاقة بمركز “المستقبل”.
-دورية “اتجاهات الأحداث”: صدر العدد 37 من “اتجاهات الأحداث”،حيث تناولت افتتاحية العدد حالة التوتر والتصعيد العسكري التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب المستمرة في غزة والصراع المفتوح بين إسرائيل من ناحية، وإيران وحلفائها في المنطقة من ناحية أخرى.أما ملف العدد فقد حمل عنوان “عالم جديد شجاع 2.0” المستوحى من الرواية المستقبلية الشهيرة للكاتب البريطاني ألدو سهاكسلي، ويتناول التناقض بين تطور التقنيات والابتكارات واستمرار الأزمات البشرية التي قد تعمقها التقنيات المبتكرة حديثاً، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
– مجلة “اتجاهات آسيوية””:صدر العدد الثاني من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والذي يحلل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة. وتناولت افتتاحية العدد، والتي جاءت تحت عنوان” الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم”، الملامح الأساسية لإمكانية حدوث تحولات مستقبلية فيما يتعلق بالأسلحة النووية في قارة آسيا.
– سلسلة “دراسات خاصة”: صدرت دراسة جديدة عنوانها “من أوكرانيا إلى غزة:التحولات في حروب المدن الحديثة”، وأعدها محمد محمود السيد، نائب رئيس تحرير دورية “اتجاهات الأحداث” بمركز “المستقبل”. وتؤكد الدراسة أن حروب المدن استعادت زخمها في العقد الثاني من القرن الـ21، وهو ما ظهر في الموصل بالعراق (2017)، والرقة بسوريا (2017)، وشوشا بأذربيجان (2020)، ثم جاءت المعارك في أوكرانيا (منذ فبراير 2022)، وفي غزة (منذ أكتوبر 2023)، لتؤكد على أهمية حروب المدن في الاستراتيجية العسكرية على مستوى العالم، ولتُسجّل دروساً جديدة تُضاف إلى قواعد حروب المدن الحديثة، وهي الدروس التي ربما تتطور لاحقاً لتُنتج تكتيكات وأساليب جديدة تتحدى القواعد التقليدية لحروب المدن.
جدير بالذكر أن معرض “الشارقة الدولي للكتاب” يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيه مؤسسات ثقافية ودور نشر من مختلف دول العالم، حيث يستضيف المعرض هذا العام 2522 ناشراً وعارضاً من 108 دول، وينظم أكثر من 1357 فعالية متنوعة.


مقالات مشابهة

  • خبراء وباحثو «تريندز» يوقعون 3 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
  • "سفر" .. عرض مسرحي يُحيي قصة الحب والأمل في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"
  • “المستقبل” يشارك في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ16 إصداراً جديداً
  • وزير الأوقاف يزور معرض بنغازي الدولي للكتاب ويشيد بالتنظيم
  • وزير الثقافة والتواصل المغربي يزور «معرض الشارقة للكتاب»
  • وكالة الجنوب تبصم على مشاركة مميزة في الرواق المغربي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب.. 23 أبريل
  • الوزير بنسعيد يزور معرض الشارقة للكتاب على خلفية استضافة المغرب ضيف شرف
  • وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يزور معرض بنغازي الدولي للكتاب