انطلاق النسخة الخامسة من ملتقى رياض الشريعة بالداخلية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يناقش ملتقى رياض الشريعة الذي تنظّمه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ويحتضنه مركز نزوى الثقافي عددا من أوراق العمل التي تتناول جملة من محاور شعار الملتقى الذي يقام في نسخته الخامسة بعنوان "هويتنا مبادئ وقيم"، حيث يركّز الملتقى الذي يشرف عليه قسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي بالإدارة على أهمية ترسيخ مبادئ القيم الوطنية وتأصيل الهوية العمانية.
وقد انطلق الملتقى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية بحضور سعادة المهندس أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال الدكتور يعقوب بن هلال الشرياني، أخصائي تدريب وتأهيل إن الحفاظ على العادات والقيم لهما أثرهما الفعال في الحفاظ على الهوية وتربية النشء، ويأتي الملتقى في نسخته الخامسة تأكيدًا على أهمية الهوية في بناء الحضارة الوطنية، والتمسك بالمبادئ والقيم باعتبارها ضرورة ملحّة للحفاظ على النسيج الاجتماعي وحفظه من الزوال ضمن رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وخططها في تـحقيق مرتكزات رؤيـة 2040 إذ تسعى إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية لتطبيق هذه الرؤية واقعًا ملموسًا من خلال أوراق العمل التي يتضمّنها الملتقى لإثراء الجانب المعرفي والعلمي والعملي لدى المشاركين وأفراد المجتمع، آملين أن نرى أثرها يعم الجميع من خلال تمسك المجتمع بهويته واعتزازه بها ومحافظته على قيمه ومبادئه وذلك لأجل إبراز البعد الحضاري لسلطنة عمان على المستويين الإقليمي والدولي.
ويشهد الملتقى جملة من أوراق العمل حيث قدم الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل "أفكارنا هويتنا"، وقدم الدكتور إسماعيل بن صالح الأغبري ورقة عمل "القيم العمانية وتأثيرها على المواقف الخارجية"، كما ستتوالى أوراق العمل والجلسات الحوارية التي تتناول مواضع مختلفة في محاور الملتقى. ويصاحب الملتقى معرض "مدينة القيم" الذي يحتوي على أركان بيت القيم، ومنارات القيم، وسينما القيم، وساحة الهوية الفكرية، وسوق القيم، وحديقة القيم، ويستهدف الملتقى الكوادر الدينية من أئمة وخطباء ووعاظ ومرشدين دينيين والمرشدات الدينيات ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم وعددا من موظفي الجهات الحكومية بالمحافظة، ويركّز على الدعوة إلى التمسك بالهوية العمانية الأصيلة التي هي من صميم ديننا الحنيف، وحث الناشئة على الاعتزاز بالمبادئ والقيم التي تهذّب سلوكه وتقوِّم اعوجاجه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة أوراق العمل
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.