موقع 24:
2024-12-18@03:27:30 GMT

"الصحة العالمية" تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن جدري القردة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

'الصحة العالمية' تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن جدري القردة

قالت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم الاثنين إنها ستعقد اجتماعاً للجنة الطوارئ التابعة لها، الأسبوع المقبل، لتحديد ما إذا كان جدري القردة لا يزال يشكل أزمة صحية عالمية.

وصنفت المنظمة في أغسطس (آب) المرض، الذي لا يزال ينتشر في أفريقيا، على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقاً دولياً، وهو ما يمثل أعلى درجات التأهب.

 

وجاء ذلك بعد تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس تسمى "آي.بي" في مناطق من القارة.

وذكرت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها في أفريقيا بلغ 46794 حالة حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام، توفيت منها 1081 حالة.

وأضافت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الأكثر تضرراً، تليها بوروندي وأوغندا.
وينتشر جدري القردة من خلال الاتصال الوثيق. وعادة ما يكون خفيفاً، لكنه يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.

ويسبب أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. وتم تخصيص جرعات مبدئية من اللقاح هذا الشهر لتسع دول أفريقية هي الأكثر تضرراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية جدري القردة

إقرأ أيضاً:

كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين

منذ ظهور العوارض عليها في العام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي، إذ شُخّصت هذه المرأة النمسوية البالغة 33 سنة بكوفيد طويل الأمد بعد أخذها علاجات كثيرة، ولا تبذل أي مجهود كبير حتى اليوم خوفا من مواجهة نوبة جديدة من الضعف العضلي المنهك.
تقول فانيك "حياتي متوقفة، لأنني لا أعرف إلى متى سيستمر مرضي". ويصبح مجرد فتح عبوة من المياه أشبه بالمهمة المستحيلة لها عند معاناتها نوبة ضعف عضلي.
كانت عوارض المرض، في البداية، تتمثل بدوار وخفقان في القلب، الأمر الذي بدأ فجأة يمنعها من المشي لمسافات قصيرة، قبل أن يغيّر مجرى حياتها. وفي خضم هذا التحوّل، اضطرت إلى التخلي عن دراستها في الفنون التطبيقية.
قبل خمس سنوات فقط، ظهر المرض. وتسبب مُذّاك بمقتل أكثر من سبعة ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم، لكن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنّ هذا الرقم هو أقل بكثير من الوفيات الفعلية.
تغيّرت حياتها جذريا
من بين 777 مليون إصابة مسجلة، يعاني الملايين من أعراض طويلة الأمد، أبرزها التعب الشديد، وضيق التنفس، وآلام العضلات، وضباب الدماغ.
ويعاني 6% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من شكله طويل الأمد. وتقول أنيتا جاين من برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن "هذه مشكلة خطرة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص"، في حين تزيد الإصابات المتكررة من خطر مواجهة كوفيد طويل الأمد.
أصيبت شانتال بريت، التي تعيش في برن السويسرية، بفيروس كورونا في مارس 2020. وقد تغيّرت حياتها جذريا.
وتقول "كنت أستيقظ في الصباح الباكر... لكن اليوم احتاج إلى ساعتين على الأقل للنهوض من السرير لأنني أشعر بألم في كل أنحاء جسمي".
وتضيف المرأة، البالغة 56 عاما والتي تصف نفسها بأنها كانت "مدمنة عمل": "لم أعد آمل أن أستيقظ بحالة جيدة، ولا يزال الشعور بالعجز والانكسار يذهلني".
كانت الرياضة بمثابة "علاج" لهذه العداءة السابقة التي تفتقد إلى الحركة. ويتعيّن عليها راهنا أن تخطط لحياتها اليومية لحظة بلحظة، كالتفكير مثلا أين ستجلس إذا خرجت للتسوق.
وتقول إنها خسرت وظيفتها في مجال الاتصالات قبل عامين بعد أن طلبت تخفيض ساعات عملها، مشيرة إلى أنها حصلت على عمل بدوام جزئي في الأبحاث الجامعية المتعلقة خصوصا بكوفيد طويل الأمد.
"مرض غير مرئي"
تقول شانتال بريت إنّ عدم فهم محيطها للمرض يُتعبها، مضيفة "إنه مرض غير مرئي وينطوي تاليا على وصمة".
وتتابع "حتى الأشخاص الذين يعانون إصابات شديدة والموجودين في المنزل داخل غرفة مظلمة، وينزعجون جدا من أدنى ضجيج، لا يظهر عليهم المرض".
تُصاب النساء أكثر من الرجال بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعاني نحو 15% من المصابين من أعراض مستمرة لأكثر من عام، وقد سُجل سنويا أكثر من مئتي حالة.
تشهد الإصابات تقلبا مع الوقت إذ قد تصبح أقل أو أكثر خطورة، مما يضع الطواقم الطبية في موقف عجز. وقد يكون التشخيص مهمة شاقة لهم.
تقول الخبيرة في منظمة الصحة العالمية "ينبغي راهنا مضاعفة الجهود لمساعدة المرضى والأطباء بالأدوات اللازمة للكشف عن الحالة في مرحلة مبكرة".
وثمة مسألة أخرى مرتبطة بدعم المرضى ماليا، إذ إن كثيرين منهم يصبحون في حالة غير مستقرة. رفعت أندريا فانيك دعويين قضائيتين على أمل الحصول على أكثر من 800 يورو (840 دولارا أميركيا) شهريا، وهو ما تتلقاه حاليا.
هذا المبلغ غير كاف في النمسا لتغطية نفقاتها، التي زادت بفعل العلاجات والأدوية. لكنّ القضيتين لا تزالان عالقتين.
تأمل شانتال بريت أن تحدث الأبحاث تقدّما في علاج متلازمات ما بعد العدوى، "التي ينبغي معرفتها بشكل أفضل"، على قولها.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدعو لتعزيز مراقبة إنفلونزا الطيور
  • مفاجأة .. الصحة العالمية تعتبر كورونا طارئا عالميا
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح أكاديميتها في ليون الفرنسية
  • تفشي جدري القردة في دولة أفريقية.. أكثر من ألف إصابة و6 وفيات
  • أوغندا: 1000 حالة إصابة بجدري القردة و6 وفيات منذ ظهور المرض
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
  • بوروندي تواجه انتقادات بسبب إدارتها لوباء جدري القردة
  • كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين
  • احذرِ الشبورة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024