توافد رؤساء وممثلي الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
توافد رؤساء وممثلي الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
ونشر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، فيديو وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية؛ للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
صرح بذلك السفير أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية العاصمة السعودية الرياض السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر.
وتابع الرئيس السيسي: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .
وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا بفضل الله سبحانه وتعالى من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أومن قناة السويس ".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ،الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ،والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".
وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.
وقال الرئيس "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
وأضاف "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".