ما سياسات ترامب تجاه سوريا والشرق الأوسط في ولايته الجديدة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، تبرز تساؤلات كبيرة حول أولويات سياسته الخارجية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي الملف السوري في مقدمة هذه التساؤلات، باعتباره محورًا رئيسيًا يعكس تعقيد الصراعات الإقليمية والدولية.
ترامب كيف سيتعامل ترامب مع الملف السوري؟في ولايته السابقة، تبنّى ترامب نهجًا صداميًا في سوريا، استهدف مواجهة النفوذ الإيراني والروسي، ودعم حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل والقوات الكردية، ومع ذلك، فإن عودته للسلطة تفتح المجال لتكهنات بشأن استمرارية هذه السياسة أو تغيرها، خاصة في ظل التعقيدات المستجدة في المشهد السوري.
هل ستستمر واشنطن في ممارسة الضغوط القصوى عبر العقوبات والبقاء العسكري، أم أن ترامب سيُعيد النظر في استراتيجية الانسحاب التي طرحها سابقًا؟ هذا السؤال يشكل محور الاهتمام في تحليل مستقبل السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب الجديد.
ترامب أفضل منه..سفير إسرائيلي يتنكر لبايدن بعد دعمه اللا محدود لتل أبيب وزير دفاع بريطانيا: أتوقع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامبوفي سياق الحديث عن السياسة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، وعن مستقبل التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وسوريا قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي المختص في الشأن الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن ترامب لطالما أبدى رغبة في تقليل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتجنب النزاعات المباشرة، ومع ذلك، فإن قراراته تتأثر بعدة عوامل استراتيجية، أبرزها حماية أمن إسرائيل، التي يعتبرها محاصرة بمؤامرات إقليمية.
وأشار العناني إلى أن ترامب يدرك أهمية بعض المناطق الحيوية، ولذلك قد يفضل البقاء في مواقع معينة، خاصة تلك التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مثل سوريا والعراق، بما في ذلك مناطق النفوذ الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض الملف السوري سوريا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافرينتيف: روسيا تبذل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا
سوريا – أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا.
وأضاف لافرينتيف على هامش مفاوضات أستانا اليوم الاثنين، أنه في الجولة الحالية سيتم بحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سوريا.
وأشار لافرينتيف إلى أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانا تجري في ظل ظروف صعبة من التوتر الإقليمي بسبب الوضع في غزة.
وحول التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب، قال لافرينتيف إن روسيا ترى آفاقا معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب لكنها لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها.
وتعقد الجولة الثانية والعشرون من مفاوضات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان يومي 11 و12 نوفمبر.
وتشارك في المفاوضات وفود من الدول الضامنة لعملية أستانا روسيا وتركيا وإيران على مستوى الممثلين الرفيعين، وممثلون عن الحكومة والمعارضة السورية، ومندوبون عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ويشمل جدول أعمال أستانا إضافة إلى قضايا حل النزاع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا إطلاق الرهائن والبحث عن المفقودين والوضع الإنساني، وحشد جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية السلام، وإعادة إعمار سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
المصدر: نوفوستي