مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، تبرز تساؤلات كبيرة حول أولويات سياسته الخارجية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط. 

ويأتي الملف السوري في مقدمة هذه التساؤلات، باعتباره محورًا رئيسيًا يعكس تعقيد الصراعات الإقليمية والدولية.  

ترامب كيف سيتعامل ترامب مع الملف السوري؟

في ولايته السابقة، تبنّى ترامب نهجًا صداميًا في سوريا، استهدف مواجهة النفوذ الإيراني والروسي، ودعم حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل والقوات الكردية، ومع ذلك، فإن عودته للسلطة تفتح المجال لتكهنات بشأن استمرارية هذه السياسة أو تغيرها، خاصة في ظل التعقيدات المستجدة في المشهد السوري.

 

هل ستستمر واشنطن في ممارسة الضغوط القصوى عبر العقوبات والبقاء العسكري، أم أن ترامب سيُعيد النظر في استراتيجية الانسحاب التي طرحها سابقًا؟ هذا السؤال يشكل محور الاهتمام في تحليل مستقبل السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب الجديد.

ترامب أفضل منه..سفير إسرائيلي يتنكر لبايدن بعد دعمه اللا محدود لتل أبيب وزير دفاع بريطانيا: أتوقع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب

وفي سياق الحديث عن السياسة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، وعن مستقبل التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وسوريا قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي المختص في الشأن الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن ترامب لطالما أبدى رغبة في تقليل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتجنب النزاعات المباشرة، ومع ذلك، فإن قراراته تتأثر بعدة عوامل استراتيجية، أبرزها حماية أمن إسرائيل، التي يعتبرها محاصرة بمؤامرات إقليمية. 

وأشار العناني إلى أن ترامب يدرك أهمية بعض المناطق الحيوية، ولذلك قد يفضل البقاء في مواقع معينة، خاصة تلك التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مثل سوريا والعراق، بما في ذلك مناطق النفوذ الإيراني.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض الملف السوري سوريا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي

تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،اليوم، مكالمة هاتفية من كاتب الدولة الأمريكي،ماركو روبيو.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف تهانيه لنظيره الأمريكي على إثر تعيينه على رأس كتابة الدولة الأمريكية. كما أثنى الطرفان على الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الجزائرية الأمريكية، واتفقا على ضم جهودهما من أجل توطيد التعاون الثنائي في المجالات ذات الطابع الأولوي على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة وكذا العلوم والتكنولوجيا.

وعلى صعيد العمل الدولي متعدد الأطراف، بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأعربا عن التزامهما بمواصلة التنسيق البيني داخل مجلس الأمن الأممي بُغية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استدامته، وكذا مرافقة الأشقاء في كل من سوريا ولبنان نحو تحقيق الأمن والاستقرار وصون سيادتهما ووحدتهما الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • بويدن الشرق الأوسط.. 25 عاماً من التميز القيادي في منطقة الشرق الأوسط
  • بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي
  • توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
  • هاني أباظة "نائب الوفد": نرفض تصريحات الرئيس الأمريكي المختل
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط