وزير الثقافة يتفقد مواقع أثرية ومشاريع إستراتيجية ثقافية في الأحساء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة اليوم، محافظة الأحساء؛ وتفقّد عددًا من المواقع الأثرية والتاريخية في المحافظة، واطلع على عددٍ من المشاريع الإستراتيجية الثقافية التي تُنفذها المنظومة الثقافية في الأحساء، والتُقدم الذي أحرزته فيها، وذلك في إطار جولة سموُّه على مختلف مناطق ومحافظات المملكة؛ لمتابعة المشاريع والمبادرات الثقافية فيها.
وتُعدُّ محافظة الأحساء إحدى محافظات المملكة التي تشهد كثافةً سكانيةً كبيرةً، ويعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتضم مجموعة من المواقع الأثرية، والمدن المُندثرة مثل واسط، والناظرة، وتشتهرُ بأكبر واحات النخيل في العالم المُسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو باسم “واحة الأحساء”، التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أكبر واحة قائمة بذاتها في العالم.
وتضمُّ الواحة ما يزيد عن ثلاثة ملايين نخلة، تُغطي مساحات هائلة من أراضي الأحساء، وتنتج سنويًا ما يفوق المئة ألف طن من التمور.
وقد انضمت الأحساء إلى قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، بوصفها مستوطنة كُبرى على مدى 500 عام مضت، ضمت بساتين النخيل، والقنوات المائية، والعيون، والآبار، ومناطق أثرية ومجموعة من التراث العُمراني داخل مستوطناتها التاريخية، وهي أيضًا عضو في شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحِرف اليدوية والفنون الشعبية.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير إيران لدى المملكة
وتضمُ عددًا من المعالم مثل سوق القيصرية التراثي، والمدرسة الأميرية، ومسجد جواثا التاريخي، وقصر إبراهيم، وبيت البيعة.
وتأتي زيارة سمو وزير الثقافة لمحافظة الأحساء، للوقوف على المشاريع الثقافية، ومتابعة المبادرات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية في المحافظة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتوزيع المعروض الثقافي على جميع مناطق المملكة، وضمان حصول المبدعين السعوديين على الدعم والتمكين اللازمين لممارسة مهاراتهم وإبداعاتهم الثقافية، إلى جانب توثيق التراث الثقافي وصوْنه، وتعزيز الأنشطة الثقافية وتنميتها، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي السعودي في كافة المناطق، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.