شمسان بوست / سيئون:

عقد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، بمدينة سيئون، ومعه محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة مبخوت بن ماضي، اجتماعاً استثنائياً باللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت.

ووقف الاجتماع، بحضور بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح طيمس، ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد ركن عبدالله بن حبيش، وأركان المنطقة العسكرية الأولى العميد ركن عامر بن حطيان، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، امام تداعيات جريمة الاعتداء الغادرة التي ادت الى استشهاد ضابط وصف ضابط وإصابة ضابط اخر من قوات التحالف بمدينة سيئون، واجراءات سير عملية التحقيق من قبل اللجنة المشكلة والجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية للقبض على منفذ الاعتداء الآثم.


وجدد وزير الدفاع، إدانة الاعتداء الجبان والغادر الذي استهدف ضباط التحالف..مشددً على ضرورة تعزيز ومضاعفة الجهود الأمنية للقبض على منفذ الاعتداء الآثم وتسليمه للعدالة لينال جزاءه الرادع..مؤكداً ان هذا الاعتداء المدان لا يعبر الا عن همجية منفذه ولا يمت بصلة لاخلاق اليمنيين واعرافهم وعلى وجه الخصوص منتسبي القوات المسلحة الذين يثمنون باعتزاز الدور العظيم للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتضحياتهم الكبيرة الى جانب الشعب اليمني والتي قدموا فيها دمائهم الزكية.

وثمّن وزير الدفاع، ومحافظ حضرموت، المواقف الأخوية المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية والأدوار البطولية والايجابية لقوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية في بلادنا والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية وجهود إعادة الإعمار لتخفيف معاناة الشعب اليمني.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

الرياض تتخذ عقوبات على “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون

الجديد برس|

كشف مصادر مطلعة عن أولى العقوبات التي فرضتها السعودية على المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، بعد مقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود السعوديين إثر حادث تمرد وقع في سيئون خلال الأيام الماضية.

ووفقاً للمصادر، فإن السعودية أرسلت وزير الدفاع في الحكومة الموالية للتحالف، محسن الداعري، إلى سيئون لمحاولة حل الأزمة الناتجة عن التمرد داخل اللواء 135 مشاة. حيث نشبت توترات مسلحة بين قيادات اللواء والجنود على خلفية اعتقال عدد من الجنود من قبل ضباط المخابرات السعودية، على خلفية مقتل وإصابة عدد من الجنود السعوديين على يد أحد أفراد اللواء، يدعى محمد صالح العروصي.

وأضافت المصادر أن التوترات تصاعدت بسبب التدخلات السعودية السافرة في التحقيقات بحق القيادات العسكرية في المنطقة، وتلويح السعودية بنقل اللواء 135 مشاة من وادي حضرموت، وهو ما زاد من الاحتقان داخل المنطقة العسكرية الأولى.

كما أشارت إلى أن التوترات بين مجندي اللواء وفصائل “درع الوطن” (التي من المقرر أن تحل محل اللواء) اتسعت بعد محاولة “درع الوطن” دخول مدينة سيئون السبت الماضي، حيث تم منع وحداتها من دخول المدينة من قبل الجنود المحليين.

فيما أصدرت “درع الوطن” توضيحاً أفادت فيه أن هدف وصول وحداتها إلى سيئون هو التعاون مع الجهات الأمنية والعسكرية في القبض على محمد صالح العروصي المتهم بالحادثة. ومع ذلك، تم تسجيل انتهاكات لحقوق المواطنين على يد هذه القوات المنتشرة، مما زاد من التوترات في المدينة.

مقالات مشابهة

  • “الدفاع اليمنية” تتابع إجراءات سير التحقيق في حادثة مقتل ضابطين سعوديين
  • وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يقدمان واجب العزاء لقوات التحالف في سيئون
  • بحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى.. وزير الدفاع يرأس في سيئون اجتماعا استثنائيا لملاحقة قاتل الضباط السعوديين
  • الرياض تتخذ عقوبات على “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون
  • في اجتماع استثنائي بحضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مضاعفة الجهود للقبض على قاتل الضباط السعوديين
  • اجتماع للجنة الأمنية بحضرموت برئاسة وزير الدفاع وبن ماضي لبحث تداعيات مقتل الجنود السعوديين
  • نذر بمواجهات بين مليشيا الإصلاح وقوات تابعة للسعودية في سيئون
  • قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن: شهيدان وجريح من منسوبي القوات السعودية بالداخل اليمني نتيجة اعتداء غادر وجبان
  • الانتقالي يواصل تصعيده ضد قوات الإصلاح في حضرموت