نائبة: قرارات هيكلة الثانوية العامة أثرت إيجابيا على العملية التعليمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم ما قبل الجامعي من أهم العوامل المُشكلة والمؤثرة في شخصية الفرد على كافة المستويات، ومن هنا تبذل الحكومات أقصى الجهد للارتقاء به والذى بدوره يعنى الارتقاء بالمواطن، وهو خير استثمار في بناء الإنسان.
وأكدت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي، أطلق مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام وذلك من خلال أهدافها العديدة ومن أهمها توفير فرص العمل وتطوير الكفاءات البشرية والخدمات الحكومية، خلق أجيال تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتتمتع بثقافة بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف وفى نفس الوقت أجيال مبدعة ومبتكرة ويمكن الاستفادة منها في التكنولوجيا الحديثة وتتضمن المبادرة برامج خاصة بكل فئة عمرية منها ما يخص الأطفال من سن 6إلى 18 عاما وتركز هذه البرامج على تحسين وتنمية مهاراتهم واعدادهم لسوق العمل.
وأشارت إلى قيمة التعليم ما قبل الجامعي، تتعاظم لتحقيق هذه الأهداف، ومن هنا كان الاهتمام بتحقيق الالتزام والانضباط داخل مدارسنا وأيضا بالمناهج والمحتوى الذى يتلقاه ابناؤنا و ما يصدر من قرارات عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المسئول الأول عن وضع سياسة التعليم ما قبل الجامعي.
وأشارت إلى الاهتمام الإعلامي والشعبي، فيما أعلنه الوزير محمد عبد اللطيف من قرارات منها ما هو خاص بتحقيق الانضباط داخل المدارس وضمان انتظام العملية التعليمية من التزام الطلاب بالزي المدرسي وعدم إجبار أولياء الأمور على شرائه من جهات بعينها ومكافحة الدروس الخصوصية بضمان تواجد المعلمين في المدارس ومجازاة من يمارس المهنة بدون وجه حق.
وأوضحت أنها قرارات تستحق الإشادة، وقرارات أخرى تتعلق بالمناهج وتتركز حول تخفيض عدد المواد التي يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي لتصبح ست مواد بدلا من عشر، ومواد الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد دراسية بدلا من ثماني مواد و إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، وتطبيق منهج العلوم المتكاملة، بدلا من منهجي الكيمياء والفيزياء، وإعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وكذلك إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، هذا بالإضافة إلى زيادة الفترة المسائية وغيرها من القرارات التي كان لها تأثيرها الكبير على كل أطراف العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الرئيس السيسي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا: تسريبات قرارات التوجيهي الجديد تعكس تخبط وعشوائية ولن يكتب لها النجاح
#سواليف
#ذبحتونا: بأي منطق ينهي #الطلبة عامهم الدراسي في منتصف أيار أو بداية حزيران ليقوموا بتقديم #امتحانات_التوجيهي بعد ثلاثة أشهر؟؟!! وبأي منطق يكون #العام_الدراسي للطالب 12 شهرًا ونيف، دون وجود أي #عطلة أو توقف أو استراحة؟!
ذبحتونا: ما هو المنطق في اعتماد الانجليزي المتقدم مادة إجبارية لحقل العلوم الاجتماعية، على الرغم من أن جامعاتنا تقوم بتدريس مادة علم الاجتماع -على سبيل المثال- باللغة العربية؟!
ذبحتونا: على الرغم من اقترابنا من إنهاء الفصل الدراسي الأول، لم يتم حتى اللحظة حسم إن كانت مهارة الاستماع لمادتي اللغة العربية والانجليزية ستدخل بالامتحان ام لا!!
ذبحتونا: هل يعقل أن يصبح وزن مادة بحجم تاريخ الأردن 4 علامات فقط في المعدل العام؟!
أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” دهشتها من #التسريبات التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول #التوجيهي الجديد، والتي تعكس استمرار تخبط #وزارة_التربية وإصرارها على المضي قدمًأ في مشروع غبر قابل للتطبيق على أرض الواقع. وما القرارات التي تم تسريبها إلا محاولة فاشلة لترقيع عيوب وثغرات هذا النظام الفاشل.
ورأت الحملة ست نقاط يجب التوقف أمامها حول تسريبات التوجيهي الجديد:
1_ تحديد منتصف آب موعدًا لامتحانات التوجيهي الجديد لطلبة الصف الحادي عشر.
هذا القرار يدلل على حجم التخبط والفشل في التوجيهي الجديد. فالوزارة التي قررت تطبيق آليةالتوجيهي الجديدة لم تلتقط أنها في هذا العام ستصطدم بتقديم ما يقارب الـ400 ألف طالب وطالبة لامتحان ا لتوجيهي، وذلك رغم تحذيرنا منذ إعلانها عن تطبيق هذه الآلية.
وكالعادة يأتي الحل للمشكلة التي خلقتها الوزارة بقرارات متسرعة وغير مدروسة، عبر الطالب وتحميله عبء هذه الأخطاء.
فبأي منطق ينهي الطلبة عامهم الدراسي في منتصف أيار أو بداية حزيران ليقوموا بتقديم امتحانات التوجيهي بعد ثلاثة أشهر؟؟!! وبأي منطق يكون العام الدراسي للطالب 12 شهرًا ونيف، دون وجود أي عطلة أو توقف أو استراحة؟! وبأي منطق يحرم الطالب من حقه في الاستعداد لتوجيهي الثاني عشر والذي يتضمن المواد الرئيسية والتي يبلغ وزنها 70% من معدل التوجيهي؟!
هل درست الوزارة الحالة النفسية والضغط النفسي الذي سيكون عليه الطالب الذي سيضطر للتعايش مع هذا الضغط لمدة 12 شهرًا بالتمام والكمال، وما إن ينهي الامتحانات حتى يدخل في توجيهي الثاني عشر مباشرة؟! هل على الطالب أن يتحمل مسؤولية قرارات غير مدروسة؟! هل من المنطق أن يدخل الطالب الصف الثاني عشر ونتائجه في الصف الحادي عشر لم تصدر بعد؟! وهل يعقل أن يتم اتخاذ هكذا قرار بعد أن اقتربنا من الانتهاء من الفصل الدراسي الأول؟!
2_ الإبقاء على تصنيفات الحقول وطريقة ربطها بالقبول الجامعي دون أية تعديلات -باستثناء ااسماح بدمج حقلين- ، وذلك على الرغم من حجم الاعتراضات على هذا التصنيف من قبل كافة المعنيين بالعملية التعليمية.
لا ندري ما الحكمة من “اختلاق” حقول في ظل وجود وحدة تنسيق قبول موحد؟! فتوزيع الحقول عادة ما يكون في الجامعات والدول التي تعتمد القبول الجامعي المباشر، حيث تقوم كل جامعة بوضع أسس للقبول والمواد المطلوبة من الطالب لدخول تخصص معين.
كما أن طريقة توزيع الحقول وربطها بالقبول الجامعي مثيرة للدهشة، وكنا في حملة ذبحتونا قد أصدرنا بيانًا تفصيليًا في هذا الشأن، ولكن من المهم أن نذكر بعض النقاط الهامة:
3_ عدم حسم إن كانت الامتحانات ستكون ورقية أم إلكترونيًة وذلك رغم اقترابنا من إنهاء الفصل الدراسي الأول
4- عدم حسم إن كانت مهارة الاستماع لمادتي اللغة العربية والانجليزية ستدخل بالامتحان ام لا، وذلك رغم اقترابنا من إنهاء الفصل الدراسي الأول
5_ تخفيض وزن مادة التربية الاسلامية لتصبح 6٪ عوضًا عن 10٪ كما كان سابقًا، وتخفيض وزن مادة تاريخ الاردن لتصلح 4٪ فقط لاغير عوضًا عن 10٪ كما كان معمولاً به سابقًا.
لا ندري إن كانت وزارة التربية عند اتخاذها هذا القرار قد اطلعت على حجم مادتي تاريخ الأردن والتربيةالإسلامية؟! هل يعقل أن يكون وزن مادة بحجم تاريخ الأردن 4 علامات في المعدل العام؟! وهل من المنطق أن تكون عدد حصص مادة التربية الإسلامية 6 حصص ولها 6 علامات في المعدل في مقبل 5 حصص لمادة اللغة الانجليزية ولها 10 علامات في المعدل؟!
ألم يكن من الأولى “ترشيق” حجم مادتي التربيةالإسلامية وتاريخ الأردن وعدد حصصهما ليتناسب مع هذا القرار؟! وهل يعقل أن يتم تحديد وزن المواد بعد اعتماد المنهاج وحجم المادة؟!
6- اعتماد مادة الرياضيات كمادة مدرسية لطلبة الحقل الصحي وأي حقل علمي آخر لا يعتمد الرياضيات كمادة توجيهي وزاري. حيث يتم تقديم امتحان وزاري بالمادة ولكن داخل المدرسة على يتم تصحيحها وزاريًا ولا يتم احتسابها في المعدل لطلبة الحقل الصحي!!!
وهنا نتساءل: إذا كانت الوزارة ترى مادة الرياضيات مادة أساسية للحقول العلمية فلماذا استثنتها من الحقل الصحي -على سبيل المثال- ، لتحاول بعد ذلك “ترقيع” قرارها بهذه الطريقة العجيبة؟!!
كيف يمكن للوزارة ضبط عملية الغش في الامتحان الوزاري داخل المدارس وخاصة حين نتحدث عن المدارس الخاصة؟!
أولًا: تشكيل لجنة فنية تقوم بتقليص المادة المطلوبة لامتحان التوجيهي للمواد الأربعة _وبخاصة اللغة الإنجليزية- وذلك لعدم قدرة الطلبة والمدارس على إنجاز تدريس المادة كاملة ضمن مدة العام الدراسي وضمن الحصص المخصصة لهذه المواد، وخاصة مادة اللغة الإنجليزية.
وإعادة النظر بقرار وزن مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن، أو تقليسهما ليتناسب وزنهما مع حجم المادة.
ثانيًا: تشكيل لجنة لإعادة النظر في ملف التوجيهي الجديد كاملًا، وخاصة ما يتعلق بملف التشعيب إلى حقول، والذي تعلم كافة أركان الوزارة بأنه غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، إضافة إلى ملف المواد العلمية التي يتم تدريسها بالصف الأول الثانوي الأكاديمي، إضافة إلى إمكانية انتقال الطالب من الفرع الأكاديمي إلى الفرع المهني وبالعكس.
ثالثًا: الحسم الفوري لملف نمط أسئلة امتحان التوجيهي الجديد لطلبة الأول الثانوي، وعدم ترك الطلبة عرضة لشائعات المنصات والدخلاء على مهنة التدريس وغيرهم، وخاصة ما يتعلق بأن الامتحان سيكون إلكترونيًا أم ورقيًا، وهل سيكون هنالك أسئلة “استماع” في مادة اللغة الإنجليزية؟
فلا يعقل أن نكون على وشك إنهاء الفصل الدراسي الأول والطالب لا يعلم بآلية الامتحان .
رابعًا: إعادة النظر بتوقيت امتحان التوجيهي لطلبة الأول ثانوي للفرع الأكاديمي، وحسم مادة الامتحان الخاصة بطلبة الفرع المهني. إضافة إلى تحديد موعد الامتحان التكميلي في حال رسوب الطالب، وهل سيتم عقد دورة تكميلية لهم؟ وهل ستكون هذه الدورة التكميلية في حال عقدها بعد شهر من إعلان نتائج الدورة الصيفية كما تحدث مسؤولون بالوزارة أم ستكون في الدورة الشتوية؟
إننا نأمل من وزارة التربية والتعليم الإسراع بمعالجة الخلل وكافة الثغرات الناتجة عن تطبيق التوجيهي الجديد، بما فيه مصلحة الطالب والمعلم والعملية التعليمية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
11 تشرين ثاني 2024