نائب يكشف سبب تراجع الدور الرقابي للبرلمان: صفقات سياسية عطلت ملفات الاستجواب - عاجل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب المستقل، كاظم الفياض، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن سبب تراجع الدور الرقابي لمجلس النواب، فيما اكد وجود صفقات سياسية عطلت ملفات الاستجواب.
وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، إن "طيلة الفترة الماضية من عمر مجلس النواب، كانت هناك إرادة سياسية تمنع المجلس من ممارسة دوره الرقابي في محاسبة المقصرين والفاسدين"، مبينا انه "ولهذا لم نرى أي عملية استجواب لأي مسؤول، رغم هناك مؤشرات كبيرة على عمل وأداء الكثير من الوزراء والمسؤولين الاخرين".
وأضاف انه "ومع شديد الأسف الصفقات السياسية هي من تسير مجلس النواب العراقي، ليس بالقوانين فقط، بل حتى في الدور الرقابي وهذه الصفقات عطلت الكثير من ملفات الاستجواب ومازالت تعطل حتى هذه الساعة"، مؤكدا ان "هناك سعي لتفعيل هذا الملف خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان".
هذا وكشف النائب المستقل أحمد الشرماني، يوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، عن اولويات مجلس النواب بعد حسم ملف انتخاب رئيسه.
وقال الشرماني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أولويات مجلس النواب ستكون خلال الأيام المقبلة بعد حسم انتخاب رئيس البرلمان، تمرير القوانين الخلافية وكذلك تفعيل دور الاستجوابات داخل البرلمان"، مشيراً الى أن "الرئيس الجديد محمود المشهداني سيكون له دور في تقريب وجهات النظر بشأن القوانين الخلافية".
وأضاف ان "مجلس النواب سوف يتجه نحو تفعيل دوره الرقابي على مؤسسات الدولة كافة، وسيتم تفعيل ملف الاستجوابات، خاصة ان هناك طلبات استجواب مقدمة منذ فترة طويلة، لكن كانت مجمدة بسبب الخلافات والانقسامات داخل البرلمان طيلة الأشهر الماضية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
الزرقاء: البرلمان متمسك بتزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية رفض البيان الشخصيليبيا – انتقد نائب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، حسن الزرقاء، البيان الصادر عن النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، مؤكداً أن البرلمان لا يتراجع عن موقفه المعلن بضرورة تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية، وأن أي قرار يصدر عن المجلس يتم عبر التصويت خلال الجلسات، وليس من خلال بيانات شخصية.
تحذير من إعادة الفشلوفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، شدد الزرقاء على أن الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لن يسهم في استقرار البلاد، بل يعد استنساخًا لتجارب سابقة لم تؤدِّ إلى نتائج إيجابية.
مخاوف من نفوذ المجموعات المسلحةوأضاف أن هناك تخوفًا من نجاح قيادات المجموعات المسلحة أو شخصيات مقربة منها في السيطرة على مقاعد البرلمان القادم، في ظل النفوذ المتزايد لهذه الجهات، إلى جانب ارتفاع معدلات الفساد في البلاد.
انعكاسات على الانتخابات الرئاسيةوأشار الزرقاء إلى أن سيطرة هذه القوى على البرلمان، الذي يمثل مصدر الحكم والتشريعات، قد يجهض أي إمكانية لإجراء انتخابات رئاسية مستقبلًا، مما يعمّق الأزمة السياسية في البلاد بدلًا من حلّها.