عالم حر ومتعدد الأقطاب .. روسيا تكشف هدف مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة بريكس ستصبح "لبنة" في أساس عالم حر ومتعدد الأقطاب.
وقال ناريشكين، خلال مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي: "هناك إمكانات كبيرة من حيث تشكيل بنية عادلة وديمقراطية للعلاقات الدولية لهيكل مثل بريكس.. أعتقد أنه ليس من قبيل الصدفة أن يُسمع هذا الاختصار باللغة الإنجليزية على أنه كلمة طوب".
وأضاف أن “تكون غمزًا حرفيًا في الأنجلو ساكسون: فهذه حقًا لبنات في أساس عالم حر ومتكافئ حقًا، وستتم إضافة قوالب أو أعمدة جديدة إليهم قريبًا”.
وأضح ناريشكين أن “بناء التعددية القطبية سوف ينمو ويقوى، مما يحمي حقوق الشعوب في السيادة والهوية، وتطوير اقتصاد حقيقي، ولن يتمكن أي حيوان في العالم من تدمير هذا المبنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس روسيا
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.