وكيل القوى العاملة بالنواب: واعظات الأوقاف أكثر قدرة في التعامل مع قضايا المرأة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر بدور وزارة الأوقاف فى دعم وتعزيز دور المرأة فى الأنشطة الدعوية ونشر الوعى الدينى والثقافى والاجتماعى موجهة التحية والتقدير للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على دوره المهم والناجح فى اعطاء أكبر اهتمام لتعظيم دور الواعظات فى كل ما يتعلق من ملفات خاصة بالدعوة الإسلامية.
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم: إن الواعظات المصريات بوزارة الأوقاف هن الأقدر على مخاطبة المرأة المصرية وتوصيل أى رسالة اليها بكل سهولة ويسر فى كل ما يتعلق من قضايا خاصة بشئون المرأة المصرية فى مختلف المجالات تقديم محتوى معرفي ودعوي يعزز من ثقافة التسامح والوسطية، ما يعكس جهود وزارة الأوقاف في تمكين المرأة وجعلها جزءًا أصيلًا من رسالة الدعوة والسلام معربة عن ثقتها فى قدرة واعظات الأوقاف على مساندة ودعم جهود المرأة المصرية لخدمة الدولة المصرية ومواجهة مختلف المشكلات والأزمات وفى مقدمتها مواجهة الشائعات الخطيرة التى تبثها الآلة الإعلامية لقوى الشر والظلام والإرهاب ومحاربة التفكك الأسري والحد من حالات الطلاق وغيرها من المشكلات الأخرى.
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية لواعظات الأوقاف على نجاحهن الكبير فى تنظيم 90 درسًا منهجيًا للواعظات بمساجد الجمهورية، في إطار دعم وتعزيز دور المرأة في الأنشطة الدعوية وتوسيع مشاركات الواعظات في العمل الدعوي، وتأكيداً على دورهن الحيوي في نشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي، مطالبة من الدكتور أسامة الأزهرى التوسع فى هذه السياسات واعطاء اولوية قصوى للمحافظات الحدودية والمناطق النائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟
هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدةقبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.
التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتانرأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.
لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.
المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدةمع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.