الجيش الإسرائيلي يقيد الملاحة قبالة حيفا لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فرض الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- قيودا على الملاحة بشواطئ جنوب حيفا شمالي إسرائيل بدءا من الفجر حتى ظهر اليوم لأسباب أمنية لم يكشف عن تفاصيلها.
وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي "فرض الجيش قيودا استثنائية على الملاحة المدنية على شواطئ الكرمل جنوب حيفا، لأسباب أمنية.. يسري الحظر حتى الساعة 1 ظهرا".
وأضاف "رفض الجيش الإسرائيلي توضيح الأسباب الأمنية لإغلاق المنطقة البحرية".
وكانت منطقة شمال إسرائيل تعرضت منذ أكثر من شهر لهجمات صاروخية متكررة وواسعة من لبنان، ضرب بعضها قواعد عسكرية بحرية قرب حيفا.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق حربها لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد حزب الله اللبناني بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات. وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3189 قتيلا وأكثر من 14 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".