الجزيرة:
2025-01-09@09:22:58 GMT

ميديا بارت: ترامب ليس دمية ولكنه تحت سيطرة الروس

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

ميديا بارت: ترامب ليس دمية ولكنه تحت سيطرة الروس

قال موقع ميديا بارت إن الشكوك تحوم حول وجود روابط مميزة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والروس منذ التدخل الروسي في الحملة الانتخابية التي فاز بها عام 2016، وتساءلت هل الرئيس حقا "في قبضة" موسكو؟.

وترك الموقع تحديث هذا الموضوع لمقابلة مع الصحفي ريجيس جينتي، الذي خصص كتابا لهذه المسألة، انطلق فيه من تأخر وصول تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لترامب بمناسبة إعادة انتخابه، ورأى في ذلك وسيلة الزعيم الروسي لإخفاء ابتهاجه بعودة رجل، يحتفظ بعلاقات متعددة مع بلاده، إلى البيت الأبيض، بعد أن عانى العديد من النزاعات القانونية بسبب ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: في شمال غزة.. مجتمع بأكمله بات الآن "مقبرة"list 2 of 2جيروزاليم بوست: وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسعى لاحتضان الشعب الكرديend of list

وتساءل الموقع ما هي بالضبط هذه العلاقة بين موسكو والملياردير الذي بدأ عمله في مجال العقارات والتلفزيون؟ مشيرا إلى أن التقرير الذي كتبه المحقق الخاص روبرت مولر، "أثبت أن الحكومة الروسية اعتقدت أنها ستستفيد من رئاسة ترامب، وأنشأت "العديد من الاتصالات بين أفراد مرتبطين بالحكومة الروسية وآخرين مرتبطين بحملته" عام 2016.

ومنذ ذلك الحين، حاولت العديد من التحقيقات الصحفية، في الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم توسيع نطاق البحث في هذه العلاقة، وفي هذا السياق صدر كتاب "رجلنا في واشنطن.. ترامب في أيدي الروس" بقلم الصحفي المتخصص في شؤون ما بعد الاتحاد السوفياتي ريجيس جينتيه.

ساتر: ترامب مرتبط "بالدولة العميقة" الروسية، بمزيج من السلطة السياسية وسيطرة المافيا والأجهزة الأمنية وسلطة المال.

سأل ميديا بارت الصحفي عن مقتضى عنوان كتابه وعن أي يد روسية تتحكم في ترامب، فقال إنه يتحدث عن السلطة الروسية في تجسيداتها المختلفة، وإن عبارة "رجلنا" تأتي من رجل له تاريخ مرتبط بالمافيا، وهو مرتبط جدا بأجهزة الأمن الروسية، وانتهى به الأمر بالعمل لدى مكتب التحقيقات الفدرالي لتجنب السجن 11 عاما.

وكان ترامب مرتبطا بفيليكس ساتر الذي يعمل في المخابرات والذي زود مكتب التحقيقات الفدرالي بـ6 أرقام لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو ابن "المافيا الحمراء"، من المنفيين السوفيات في نيويورك، وبالتالي فترامب مرتبط "بالدولة العميقة" الروسية، بمزيج من السلطة السياسية وسيطرة المافيا والأجهزة الأمنية وسلطة المال.

وقال فيليكس ساتر، في رسالة إلكترونية اكتشفها تقرير مولر "يمكن أن يكون لدينا رجلنا في البيت الأبيض"، وكان ساتر هو من بادر بفكرة وضع ترامب على رأس الولايات المتحدة، مع أنه لا يوجد تخطيط في هذا الاتجاه، ولكن هناك قوى وأفراد لعبوا بأوراقهم الخاصة لصالح روسيا وقالوا لأنفسهم إنه يجب "وضع" ترامب.

عميل أم أحمق

وعند السؤال هل ترامب عميل للكرملين أم أنه مجرد "أحمق مفيد" لروسيا؟ رد الكاتب بأن وكالة الأمن القومي خلصت إلى أن ترامب هو ما يسمى "بالاتصال السري" لأجهزة الأمن الروسية، موضحا أن "جهة الاتصال السرية" لا تعني عميلا ولكنها تعني شخصا "ننميه" ونبني معه علاقة، وخلفية مشتركة لرؤية العالم، ومن ثم هناك جانب أحمق مفيد.

وذكر الموقع بأن القصة بين ترامب والاتحاد السوفياتي ثم روسيا بدأت برحلة إلى موسكو عام 1987، ولا أحد يعرف هل تم "تجنيده" هناك بالمعنى الدقيق للكلمة، لكن تلك الرحلة كانت بداية رفقة طويلة، ليتابع ريجيس جينتي بأن ترامب بالفعل تم إحضاره إلى موسكو في عملية يشير كل شيء إلى أنها عملية تجنيد، ولكن ترامب لا يعمل بتلك الطريقة، وبالتالي كان ذلك نقطة البداية للعلاقة معه.

وأشار الكاتب إلى أن ترامب لديه اتصالات وأشخاص مرتبطون بروسيا يأتون لرؤيته يستثمرون المال في مشاريعه العقارية، ويمولونه عندما يفلس، مثل عائلة أغالاروف، التي سنجدها في تنظيم مسابقة ملكة جمال العالم التي يملك ترامب حق امتيازها، ولديهم مشاريع عقارية معه، وهم الذين أبلغوه بأن روسيا لديها معلومات قذرة، تبين أنها رسائل بريد إلكتروني مخترقة من حملة هيلاري كلينتون.

وعند سؤاله عن إمكان احتفاظ ترامب بالعلاقات التجارية والعلاقات مع المافيا الروسية والدفاع عن مواقف مواتية للكرملين، دون أن يكون مرتبطا رسميا بالرئاسة الروسية أو أجهزتها الأمنية، رد الكاتب بأن هناك علاقة جوهرية وعميقة في روسيا، بين عالم الجريمة والعالم السفلي وعالم الأجهزة الأمنية بحيث كل ذلك يعمل معا.

وذكر الكاتب بأن ترامب كانت لديه روابط عديدة ومتشعبة مع هذه الدوائر، ومع ذلك لم يتبع سياسة في صالح موسكو، وذلك ما فسره بأن ترامب ينظر إليه على أنه "قوة مدمرة" أكثر من كونه الشخص الذي سيكون في السلطة لتنفيذ رغبات الكرملين.

وقد طور المسؤولون الروس فكرة "نحن لسنا بالضرورة جذابين، ولكننا قادرون على تلطيخ سمعة أولئك الذين يتمتعون بالجاذبية" كالولايات المتحدة، وعندما يكون ترامب هو من يخلق الشك، ويحتفل بيوم 6 يناير/كانون الثاني، فإن الأمر يظل قويا جدا ومهما للغاية.

وأوضح يوري بيزمنوف، ضابط المخابرات السوفياتية السابق الذي ذهب إلى المنفى في الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات، أن العمليات التي نعتقد أنها كل ما تقوم به وكالة الاستخبارات السوفياتية، لا تمثل في الواقع سوى 15% من عملها، والباقي 85% هو التخريب والحرب النفسية.

ويمكن القول إن بيزمنوف لو رأى ترامب في العمل، لقال لنفسه "لقد نجحوا هنا بالفعل"، فمع أن "رجلهم" لا يستجيب لهم كعميل، فهو على أي حال شخص مفيد لهم، ويسيطرون عليه. ترامب ليس دمية، بل هو شخص يسيطرون عليه".

جينتي: ترامب منذ أول رحلة له إلى موسكو حتى اليوم، يقول ترامب دائما بالضبط ما أراد الكرملين سماعه، مثل قوله إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن دفع تكاليف الدفاع عن أولئك الذين يستطيعون دفع تكاليفه بأنفسهم، أي بعبارة أخرى حلف شمال الأطلسي واليابان، وليس ترامب من يقول هذا وحده فهو مرتبط بالانعزالية الأميركية لدى عدد من الجمهوريين.

ومن اللافت لنظر ريجيس جينتي أن ترامب منذ أول رحلة له إلى موسكو حتى اليوم، يقول دائما بالضبط ما أراد الكرملين سماعه، مثل قوله إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن دفع تكاليف الدفاع عن أولئك الذين يستطيعون دفع تكاليفه بأنفسهم، أي بعبارة أخرى حلف شمال الأطلسي واليابان، وليس ترامب من يقول هذا وحده فهو مرتبط بالانعزالية الأميركية لدى عدد من الجمهوريين.

ماذا سيحدث هذه المرة؟ لدى الكاتب انطباع بأن ترامب يريد ألا "يؤخذ" بعد الآن وأن يعمل مع أشخاص أكثر ولاءً، وستكون بين يديه كل السلطات القانونية، وإدارة تحت سيطرته بشكل أكبر، كما أن شرعيته أكثر صلابة هذه المرة.

وبالنسبة لموقف ترامب من أوكرانيا، خلص الكاتب إلى أن علاقته مع الروس الذين بذلوا فيه منذ 40 عاما، وله معهم تاريخ حقيقي ولم يقل عنهم كلمة سيئة، ستظل موثوقا بها، والدليل أن شخصا صعب المراس مثل ترامب يرى دائما سهل الانقياد للغاية للروس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة إلى موسکو بأن ترامب أن ترامب ترامب من إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات

 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة واشنطن بوست، أن العالم الذي ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يختلف تماما عن فترته الرئاسية السابق وأنه أكثر تهديدا مما كان عليه قبل 4 سنوات حينما ترك الرئاسة.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن تركيز ترامب على “أميركا أولا” في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.

 

وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور، لكنهما سوف يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.

 

وتتابع الصحيفة أنه مع ذلك، قد ينجذب ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية، ليواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.

 

وذلك إلى جانب إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، وأخير إلى الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.

 

وإذا كان ترامب يفتخر بأنه صانع صفقات، وكان نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى أكثر شخصنة، فإنه ربما يجد صعوبة أكبر في ولايته الثانية، في العمل مع أمثال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أرسل له ما سماه “رسائل الحب”، توضح واشنطن بوست.

 

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة، “إن الأمر ليس مثل الحرب الباردة القديمة، لكن هناك نمطا عالميا من التدافع والتوتر”، وهي بيئة يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين فيها على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.

 

وتابعت الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف، إضافة إلى قول ترامب خلال الحملة إنه قد يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، مما يجعل بوتين يقدم مطالب متطرفة لأن ترامب الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل كثيرا.

 

وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.

 

أما بالنسبة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فلدى ترامب الفرصة، لكن إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها جو بايدن؟ وما موقفه من إيران، هل سيفاوضها أم سيتخذ نهجا متشددا معها؟ علما أن اختياره مايك هاكابي المؤيد بشدة لإسرائيل سفيرا لديها فسر على أنه علامة على أنه سيستسلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • ترامب يعتزم مناقشة جهود إنهاء الحرب مع بوتين .. وبروكسل تتهم موسكو باستخدام الغاز سلاحا ضدّ مولدافيا
  • طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
  • ترامب: لو كنت رئيسًا لما وقعت الحرب الروسية الأوكرانية
  • واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات
  • منافسة مختلفة وجوائز تصل لملايين الدولارات.. مسابقات النجوم للجمهور تشعل السوشيال ميديا
  • أوكرانيا تجدد هجومها على منطقة كورسك الروسية
  • لتثبيت الروس..أوكرانيا تعلن هجوماً مضاداً في كورسك الروسية
  • واشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهب
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: يجب تشديد الرقابة العالمية على تطبيقات السوشيال ميديا