إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدات بالضفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصيب 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون مرتين منذ ساعات الصباح ودهمت عددا من المنازل وأجرت عمليات تفتيش واعتقال بين صفوف الشبان الفلسطينيين.
وخلال الاقتحام اندلعت مواجهات داخل المخيم حيث أطلق الجيش النار بشكل مكثف قبل انسحابه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت كذلك بلدة بيت أمّر شمال الخليل، ودهمت متجرا لبيع الأسمدة الزراعية، وصادرت محتوياته.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت في أوقات سابقة عددا من متاجر الأسمدة الزراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وصادرت محتوياتها بذريعة استخدام هذه المواد في صناعة المتفجرات.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية لاعتقال فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين.
مستوطنون يهاجمون سيارة فلسطيني
في تطور آخر هاجم مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، بالحجارة والعصيّ سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكر المواطن محمد سمرين، أن مستوطنين هاجموا بعد صلاة فجر الاثنين، سيارة والده أثناء وجوده فيها أمام مسجد برقا وسط القرية.
ولفت سمرين إلى أن المستوطنين حطموا زجاج السيارة بالحجارة والعصيّ، لكن والده لم يصب بأذى.
وتتعرض قرية برقا لاعتداءات مستوطنين بشكل متكرر، فيما ينصب الجيش حاجزا بشكل دائم على مدخلها الرئيسي، ويعيق حركة الدخول والخروج فيها.
وفي خربة يانون جنوب نابلس شمالي الضفة، منع الجيش الإسرائيلي مزارعين من قطف ثمار الزيتون، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا عن رئيس مجلس قرية يانون، راشد مرار، قوله إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا، قرب مستوطنة إيتمار.
كما أجبرت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، بحسب رئيس مجلس القرية.
وأضاف مرار أن ذلك جرى رغم حصول المواطنين على موافقة من الجيش لقطف الزيتون، لمدة 4 أيام.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء
القدس المحتلة - الوكالات
شهدت مدن الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، إضرابًا شاملًا استجابةً لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدن والبلدات في الضفة.
وتوقفت مظاهر الحياة في مختلف القطاعات، حيث أُغلقت المؤسسات الرسمية والأهلية، والمحلات التجارية، والمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى توقف وسائل النقل العام، ما أدى إلى خلو الشوارع من المركبات والمارة، وتعطّل عمل المصانع والمعامل.
ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع تصعيد الاحتلال لحملات الدهم والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واقتحمت منازل في مخيم الأمعري. كما اعتُقل شاب في الخليل وآخر في نابلس، إضافة إلى سبعة شبان من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت أمس الأحد إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين والشتات، تزامنًا مع دعوات مماثلة من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لإضراب عالمي تضامني مع غزة، في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ قوات الاحتلال حربًا عسكرية على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وسط حصار خانق وانهيار شبه تام في الأوضاع الإنسانية والصحية.