عربي21:
2025-03-04@17:13:54 GMT

العودة مجددا لصفقة القرن!

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

ماذا عن صفقة القرن، وترامب في طريقه للبيت الأبيض؟!

أول مرة سمعنا فيها عن هذا المصطلح؛ "صفقة القرن"، كان على لسان عبد الفتاح السيسي، في لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي المعجب باستبداده دونالد ترامب، والجنرال يقول له إنه سيكون تحت أمره في تنفيذ "صفقة القرن"، ولم يوضح مقصده حتى الآن. يومئذ حتى قيادات حماس أنفسهم كانوا لا يعرفون شيئا عن هذا الموضوع، إلى أن توصلنا إلى أن هناك مخططا لوطن بديل للفلسطينيين، ومع تفاصيل مختلفة، تبدو كما لو كانت تعبر عن سيناريوهات عدة، فالصفقة ليست قولا واحدا، إلا من حيث هذا الوطن الفلسطيني!

في وقت لاحق شكك الجنرال في الموضوع برمته، وكأنه لم يكن هو من قاله، لكن بدا أن تشكيكه كان مؤشرا على أن الإدارة الأمريكية قد "صرفت نظرا" عن الصفقة، لاستحالة تنفيذها، ولأن هناك طرفا مهما فيها لن يوافق عليها، وهو المعني بها، أقصد الجانب الفلسطيني!

وفي كتاب "الحرب" لمؤلفه الصحفي المرموق "بوب وودوارد"، ذكر أن المخطط مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الدفع بالفلسطينيين لعبور الحدود المصرية، من هول القصف، وهو أمر لم يحدث، لأنه من الواضح أنه مخطط منفرد لإسرائيل، فواشنطن لم تكن حاضرة في هذا التصور، وترامب الذي كان في مرحلة سابقة يتبنى الصفقة خارج البيت الأبيض، وبجانب أن الرفض المصري سيكون واسعا، فإنه لا بد أن تكون للمساهمة بنصيب الأسد في الصفقة ثمنا، ونتنياهو يريد فرض سياسة الأمر الواقع!

حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع ستمكن ترامب من أن يملي شروطه مقابل وقف إطلاق النار، حيث يبدو مطلب عزل حركة حماس عن الحكم واردة، ولا يبدو أن الحركة تمانع في ذلك، ولديها تجربة سابقة في استقبال رئيس للحكومة الفلسطينية في القطاع، وذلك قبل سنوات من طوفان الأقصى، ولا أعتقد أن لقاءات القاهرة مع ممثلين للسلطة بعيدة عن الاتفاق على استلامها المهام في القطاع
وقد ذكرت سابقا هنا أن الوطن الفلسطيني البديل فكرة لها جذورها التاريخية، ويمكن الوقوف عليها من خلال مذكرات رئيس الحكومة في عهد ما قبل ثورة 1952، النقراشي باشا، وقد أبلى الرجل بلاء حسنا في الوقوف ضد الفكرة، مع أنها لم تكن دائما حلا على حساب المصريين، ففي إحدى المرات كان مطروحا إقامة دولة فلسطينية في العراق!

وكان ينبغي أن نعلم أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يحلم بتنفيذ صفقة القرن، فماذا والراعي الرسمي للفكرة على بعد خطوات من البيت الأبيض؟!

تعويم نتنياهو:

إن الظروف في السابق لم تكن مواتية، وتبدو الفرصة سانحة الآن لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد!

فلم يتمكن بايدن من تتويج نهاية رحلته السياسية بإنجاز وقف إطلاق النار، والانتصار الكامل لإسرائيل، ليحقق لها بالمفاوضات ما لم تحققه بالحرب.

والسبب الحقيقي في الفشل هو استخفاف نتنياهو به، واستهيافه إياه، لكن الأمر مختلف مع ترامب، الذي سيكون مهتما بتحقيق إنجاز بوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سيحرر به الأسرى الإسرائيليين، لكن ثمن هذا سيكون تعويم نتنياهو، الذي وجد مستقبله العسكري في استمرار الحرب، ما دام لم يحقق نصرا ساحقا، ولم تحقق حربه أهدافها!

وفي المقابل، فحرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع ستمكن ترامب من أن يملي شروطه مقابل وقف إطلاق النار، حيث يبدو مطلب عزل حركة حماس عن الحكم واردة، ولا يبدو أن الحركة تمانع في ذلك، ولديها تجربة سابقة في استقبال رئيس للحكومة الفلسطينية في القطاع، وذلك قبل سنوات من طوفان الأقصى، ولا أعتقد أن لقاءات القاهرة مع ممثلين للسلطة بعيدة عن الاتفاق على استلامها المهام في القطاع بعد أن تسكت المدافع!

فغزة تحتاج إلى الإعمار، وإزالة آثار العدوان، وهذا يحتاج لمساعدات كبيرة، ولسنوات من العمل الجاد، والمؤكد أنه لن يكون جادا طيلة الوقت!

وعندما نقرأ تسريبا عن أن إسرائيل طلبت من السلطات المصرية أن يتولى الجيش المصري تدريب قوات السلطة انتظارا للمهمة القادمة في القطاع، عندئذ نعلم مآلات الأمور!

الساقطة واللاقطة:

إن محمود عباس (أبو مازن) يبدو دائما في انتظار "الساقطة واللاقطة"، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي وهو يبدي استعداده لتولي الحكم في قطاع غزة، وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل، لكن في النهاية فإن فكرة الاحتلال ليست واردة، والإجراء الأسلم هو استلام السلطة الفلسطينية للحكم، ولديها سابقة أعمال في حفظ الأمن لصالح إسرائيل، فلا معنى لعناد نتنياهو وهو لا يملك تقرير المصير، فله خطاب في العلن وإجراء مختلف على الأرض، وهو ما كشفه هذا التسريب!

ورغم تحقيق المقاومة في القطاع وفي جنوب لبنان نجاحات كبيرة مؤخرا، فإن وقف إطلاق النار مطلبها هنا وهناك، والتعنت خلال عام مضى هو من الجانب الإسرائيلي، حيث تجد الحكومة أن أمانها السياسي في استمرار الحرب، ولو قُتل الأسرى جميعهم!

ومن هنا فإن ترامب مع قدرته على إخضاع نتنياهو لن يجد ما يعكر صفوه، ويمنعه من تحقيق الإنجاز السريع بوقف إطلاق النار وإنجاز ما فشل بادين في إنجازه، وليس هناك ما يمنع من العودة للتفكير في مشروع صفقة القرن مجددا.

لا يبدو في التصور العام هذه المرة أن هناك خيارات مفتوحة لصفقة القرن، بعيدا عن سيناء، كما كان الحال قبل ثورة 1952، إذ كان هناك أكثر من خيار، تم رفضها جميعها! هذا فضلا عن أن شعب فلسطين الذي مورست ضده الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، ولم يحقق المخطط الإسرائيلي بالتدافع نحو الحدود المصرية، لن يكون لقمة سائغة
بيد أن طريقه لن يكون أخضر تماما، فأن تكون سيناء جزءا من الدولة الفلسطينية المحتملة هو أمر لن يقبله الشعب المصري، الذي قاوم فكرة الوطن البديل للفلسطينيين، وفي فترة كانت مصر نفسها واقعة تحت الاحتلال الإنجليزي!

ولا يبدو في التصور العام هذه المرة أن هناك خيارات مفتوحة لصفقة القرن، بعيدا عن سيناء، كما كان الحال قبل ثورة 1952، إذ كان هناك أكثر من خيار، تم رفضها جميعها! هذا فضلا عن أن شعب فلسطين الذي مورست ضده الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، ولم يحقق المخطط الإسرائيلي بالتدافع نحو الحدود المصرية، لن يكون لقمة سائغة لتنفيذ مخطط أكد مؤلف كتاب "الحرب" أنه لا يزال قائما، وقد عاد الأب الروحي للفكرة ترامب إلى الحكم مجددا!

خطورة ترامب:

يبدو ترامب مخيفا للبعض هذه المرة، وكأنهم حذفوا سنتين كاملتين من رئاسته، ولم يبق في أذهانهم إلا صورة الفتى الطائش في أيامه الأولى للحكم، فيمارس الابتزاز، ويتمادى في وقاحته، على النحو الذي فعله على الهواء مباشرة مع الملك السعودي، لكن هذا كان في البداية وقد أسقطنا عامين بدا فيهما عاقلا وليس موتورا.

إنه نموذج حي لفتوة الحارة، وقد جعل من العالم على اتساعه مجرد حارة، هو فتوتها الأوحد، فوزع تهديداته يمينا ويسارا، لكنه كأي فتوة غير حقيقي، سرعان ما جرى له تعديل مسار، فقد هدد أردوغان ثم تحول إلى صديق له، وبدا كما لو كان قادرا على إسقاط زعيم كوريا الشمالية، ثم خضع له بالقول!

ولأنه يريد أن يبدو أمام الناخب الأمريكي الشعبوي مثله أنه قادر على ابتزاز العالم، فقد يبدأ من جديد في هذه السياسة، وجانب من ذلك سيكون مرده إلى قدرته على جمع المال لإرضاء الناخب، ولن يحقق كثيرا من ذلك لأن السعودية مثلا لم تعد في مرمى التهديدات الخارجية كما كان الحال من قبل، وقد حدث تقارب مع إيران، وكان لافتا أنه بعد إعلان فوز ترامب، أن رئيس هيئة الأركان السعودي يزور طهران!

وبكل تأكيد ستكون هناك محاولات للتعامل معه بحسبانه تاجر، اتقاء لشره، لكن الحال قبل أربع سنوات يختلف بدرجة ما عما عليه الآن، وإذا كان قد "صرف نظر" عن صفقة القرن في نهاية ولايته الأولى، فإن سيعيد الكرّة هذه المرة، والشعب الفلسطيني مثخن بالجراح، وسيرهق الوجدان العام في البداية لتصوره أن الأجواء مناسبة لتحقيق الصفقة، لكن سيتحقق له عدم قدرته على فرض دولة بديلة على الفلسطينيين.

ليته يعقلها مبكرا.

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه صفقة القرن السيسي ترامب الفلسطيني الإسرائيلي نتنياهو السيسي إسرائيل امريكا فلسطين نتنياهو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة مقالات رياضة صحافة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار صفقة القرن فی القطاع هذه المرة أن هناک لا یبدو لن یکون

إقرأ أيضاً:

بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية

سرايا - تحدثت وسائل إعلام عبرية عن دراسة "إسرائيل" والولايات المتحدة للانسحاب من محكمة العدل الدولية في لاهاي.


ونشر المختص بالشؤون القانونية لـموقع “i24NEWS” العبري، أفيشاي غرينسايغ، أنّ من يقوم حالياً بتنسيق التحركات لهذه الخطوة هو وزير الشؤون الاستراتيجية، رون درمر، أمام كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد رامب، حيث أرسله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.


ويأتي هذا على خلفية ادعاءات "إسرائيل" بوجود نفاق وظلم تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة ضد "إسرائيل".


وفي تموز/يوليو الماضي، أكّدت محكمة العدل الدولية، أنّ ممارسات وسياسات "إسرائيل" تعارض القانون الدولي، وأنّها ستدرس التداعيات القضائية للوجود غير القانوني لـ "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وخلال جلسة لإعلان المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، تبحث “رأيها الاستشاري” بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بيّن رئيس المحكمة حينها نواف سلام أنّ المحكمة تحتاج لتحديد ممارسات "إسرائيل" في غزة والضفة والقدس “ومن اختصاصها إبداء رأيها”.


كذلك، اعتبرت محكمة العدل الدولية أن "إسرائيل" مارست سلطتها بصفتها “قوة احتلال بعيداً عن القانون الدولي”، مع تأكيد المحكمة أن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية لفترة زمنية طويلة “لا يغير وضعها القانوني”.

إقرأ أيضاً : إعلام عبري: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو إقرأ أيضاً : "كان يشعر بالاكتئاب والحزن" .. نجل حسن نصر الله يروي لأول مرة تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل اغتياله - فيديوإقرأ أيضاً : زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مدينة#الحكومة#الله#غزة#عمرو#رئيس#الرئيس



طباعة المشاهدات: 1358  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 03-03-2025 02:06 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"مصرف أمريكي" يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل عن طريق الخطأ "وجبة كشري" تنهي حياة شقيقتين في مصر "لا نحتفل برمضان" .. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا قصة الفانوس .. تاريخه وكيف أصبح من طقوس رمضان؟ الإعلامي إبراهيم شاهزادة يستغيث: "أرحموا عزيز... بالفيديو .. رحيل الغرايبة يهاجم عثمان الخميس:... محاكمة وائل غنيم بتهمة "سب وقذف" تركي آل... غضب عارم في الاحتلال بعد فوز فيلم "لا أرض... وسم " عثمان خميس" يتصدر منصات التواصل... إعلام عبري: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا..."كان يشعر بالاكتئاب والحزن" .. نجل حسن...زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب...مستشار محافظ القدس: قمة القاهرة رسالة قوية برفض...الكرملين: السجال بين زيلينسكي وترامب "غير...غضب عارم في الاحتلال بعد فوز فيلم "لا أرض...الشرطة الإسرائيلية: تم تحييد منفذ عملية الطعن في حيفا إرث سام .. إمبراطورية الأسد نهبت سوريا وتركت الشعب...محاكمة وائل غنيم بتهمة "سب وقذف" تركي آل... من فؤاد المهندس لرامز جلال .. أشهر مقالب... "من لا أخلاق له لا قيمة له": فمن تقصد هنا... "أحمد فهمي" يكشف سراً عن طلاقه من هنا... في خطوة تضامنية لافتة .. ممثل شهير يعلق شعار... بعد أن كلمت صورته في مسلسلها .. تامر حسني يوجه... نيمار يواصل الضغط للعودة .. وبرشلونة: مجاناً وبشروطنا شاهد بالفيديو .. 25 "غرزة" في أذن مهاجم كرستال بالاس بعد التدخل المتهور بسبب تعليقه "زينة رمضان" .. محمد صلاح يقلق جماهير ليفربول نيمار يواصل الضغط للعودة .. وبرشلونة: مجاناً وبشروطنا بعد التدخل المتهور .. 25 "غرزة" في أذن مهاجم كرستال بالاس وفاة 13 شخصاً بحادث مروع في مصر حالة طبية غريبة .. سكتة دماغية تزيد رغبة مريض في العطاء كيف تتجنب فخ التسوق العاطفي في رمضان؟ نصائح للتحكم في قراراتك في أول أيام رمضان .. يقتل والده ويحرق جثته في مصر في مزاد علني كوبي .. بيع مرطب سيجار فاخر بـ4.77 ملايين دولار طالبة تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام أصغر مصاب بالزهايمر في العالم يغير نظرة العلماء للمرض حزام بطل العالم على طاولة ترامب .. هدية زيلينسكي تثير الجدل شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء إيلون ماسك يستقبل مولوده الـ14

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • خطة ماكينزي إلى الواجهة مجدداً.. هل هي مناسبة فعلاً للبنان؟
  • ترامب يوجه انتقادات مجددا لنظيره الأوكراني زيلينسكي
  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا