وصف المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب حديث الدكتور أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا عن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وعن قاعات جامعة الأزهر، التي وصفها بـ"المقدسة"، من أندر وأروع التكريمات في حياة أي مسلم بالتاريخي معتبراً رؤية رئيس وزراء ماليزيا بمثابة وسام شرف كبير لمصر وشعبها.

برلمانى يثمن حكم المحكمة الدستورية العليا وموقف البرلمان حول قانون الإيجار القديم برلماني: البرلمان قادر على فض الاشتباك بين المالك والمستأجر ولن ينحاز لطرف

وأعرب " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم عن سعادته الغامرة بتأكيد رئيس وزراء ماليزيا عن امتنانه وعميق تقديره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وأن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب نفسه شخص ذو مكانة عالية بحيث لا يكفي أن نحاول الإشادة بإنجازاته وما يمكنني قوله بمنتهى اليقين هو إنه نموذج لفضائل الاعتدال على طريق الوسطية، وهذا يُترجم في مساهمته المؤثرة والثرية للأمة في قيادة الأزهر الشريف، بما ينعكس إيجابا على الأزهر الشريف والأمة، ليس فقط في المعرفة ولكن في الروحانية، وليس فقط في الأقوال بل في الأفعال".

وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى اتفاقه التام مع اشادة رئيس وزراء ماليزيا بمواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية وتأكيده الواضح والحاسم بأن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أظهر عزيمة وشجاعة حقيقيتين في التعبير عن المعاناة الفلسطينية، وساعد بذلك في إثارة اهتمام أكبر بمحنة الفلسطينيين، ولا سيما بين المجتمع الفكري والطلاب موجهاً تحية قلبية للدكتور أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا على هذا الحديث الرائع والفريد عن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر وجامعته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب عضو مجلس النواب المهندس عبد السلام خضراوى رئيس وزراء ماليزيا التكريمات الأزهر الشريف رئیس وزراء مالیزیا الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء ماليزيا: شيخ الأزهر أظهر عزيمة وشجاعة للدفاع عن القضية الفلسطينية

وصف الدكتور أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، خلال محاضرته العامة بمركز الأزهر للمؤتمرات بعنوان "الاتحاد قوة.. رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي"، التحدث في قاعات جامعة الأزهر التي وصفها بـ "المقدسة" بأنه من أندر وأروع التكريمات في حياة أي مسلم. فلأكثر من ألف عام، كان الأزهر منارة للعلم. هنا، ازدهرت النهضة قبل فترة طويلة من رواج هذا المصطلح، وتوهج التنوير قبل بزوغ فجر عصر العقل في الغرب. هنا يكمن ألف عام من التعلم المتراكم حيث سعى الرجال والنساء من الحكمة منذ فترة طويلة لفهم كلمة الله، وتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، وأسرار الكون.

وأعرب رئيس وزراء ماليزيا خلال كلمته في رحاب الأزهر الشريف اليوم الأحد بحضور نخبة من قيادات الأزهر وعلمائه وأساتذته وعدد من الكتاب والدبلوماسيين، عن عميق تقديره وامتنانه لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعوته الكريمة لإلقاء هذه المحاضرة العامة في هذه المؤسسة الموقرة وأمام هذا الجمع المجيد من الجمهور المحترم والمثقف، مضيفًا: وإن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب نفسه شخص ذو مكانة عالية بحيث لا يكفي أن نحاول الإشادة بإنجازاته. وما يمكنني قوله بمنتهى اليقين هو أن فضيلة الإمام الأكبر هو نموذج لفضائل الاعتدال على طريق الوسطية، وهذا يُترجم في مساهمته المؤثرة والثرية للأمة في قيادة الأزهر الشريف، بما ينعكس إيجابا على الأزهر الشريف والأمة، ليس فقط في المعرفة ولكن في الروحانية، وليس فقط في الأقوال بل في الأفعال.

وأشاد رئيس وزراء ماليزيا بمواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن شيخ الأزهر أظهر عزيمة وشجاعة حقيقيتين في التعبير عن المعاناة الفلسطينية، وساعد بذلك في إثارة اهتمام أكبر بمحنة الفلسطينيين، ولا سيما بين المجتمع الفكري والطلاب.

وأكد الدكتور أنور إبراهيم أن الأزهر الشريف قد قدم مساهمات كبيرة للعالم الإسلامي، وقد استفدنا منها كثيرا في أرخبيل الملايو. فقد تألق خريجو الأزهر دائما في الدفاع عن الإيمان والمعرفة وغرس روح الإسلام وجوهره في مجتمعاتهم. ومن منا لا تتاح له فرصة الدراسة في الأزهر غير زيارته مثلي، فلا يزال يستفيد من أساتذتنا ومشايخنا، ويستفيد من خطابات العلماء.

ودعا رئيس وزراء ماليزيا الأمة إلى تقدير هذا الدور للأزهر وألا ينسى أحد منا هذا الدور المحوري الذي يلعبه الأزهر الشريف- مركز الإصلاح، ومعقل المعرفة والتفكير الإبداعي، والأهم من ذلك، المدافع عن الأمة ضد هجمة الاستعمار مع الحفاظ على حقوق الأمة الإسلامية وهويتها وتأكيد هذه الحقوق وهذه الهوية. مؤكدًا أن الأزهر الشريف لا يزال قويا وقادرًا على القيام بهذه الأدوار الحاسمة.

وأضاف أنه في هذا الصدد، تعلمنا من مشايخنا الكبار في الماضي القريب، مثل الشيخ رشيد رضا ومحمد عبده، الذين ألهمونا بالدعوة إلى إصلاح الأمة وتجديدها نحو التحديث المستنير. واليوم، لا يزال الأزهر الشريف مدفوعا بنفس روح الحداثة، بينما يعمل في زمن مختلف ونموذج مختلف نحو تقدم العلوم والتكنولوجيا من أجل رفعة الأمة وتقدمها.

وبين رئيس وزراء ماليزيا أن الإسلام يوحد الجانب المادي والروحي، ويمزج الفكر مع الهدف الأخلاقي لإرشادنا نحو فهم شامل لدورنا الأخلاقي في المجتمع. وفي هذا الجانب، تلعب مؤسساتنا التعليمية دورا حاسما في رعاية هذه الرؤية للمعرفة. فيجب أن تكون هذه المؤسسات أماكن يتعلم فيها الطلاب الإجادة وخدمة المجتمع والتفكير النقدي مثلما يتعلمون العلم ويسعون للتفوق، وأن تكون لديهم بوصلة أخلاقية قوية. ومن خلال هذا التكامل بين الفكر والأخلاق، تعمل مؤسساتنا على تنشئة جيل من المفكرين والقادة المستعدين للحفاظ على كرامة الجميع وبناء عالم يعكس الوحدة والرحمة التي يتصورها الإسلام.

وأوضح أن هذا الدور يقوم به الأزهر الشريف، ويجب أن تقوم به كل مؤسسات التعليم العالي. هناك على سبيل المثال بعض المؤسسات ذات الشهرة العالمية التي اكتسبت سمعة طيبة من حيث التميز الأكاديمي ولكن ينظر إليها للأسف على أنها تنتج خريجين مفلسين أخلاقيا. وهنا يصبح معيار التميز مع البوصلة الأخلاقية ضروريا للغاية.

مقالات مشابهة

  • نقيب الإعلاميين ينعي شقيقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
  • رئيس وزراء ماليزيا: شيخ الأزهر أظهر عزيمة وشجاعة للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • واعدة.. أول رد حزبي على زيارة رئيس وزراء ماليزيا لمصر
  • رئيس جامعة الأزهر: كلمة رئيس وزراء ماليزيا دليل على مكانة الأزهر في العالم
  • رئيس وزراء ماليزيا: التنوير توهج في الأزهر قبل بزوغ عصر العقل في الغرب
  • رئيس وزراء ماليزيا يصف حديثه في الأزهر بأنه "أروع التكريمات"
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإسلام قدم مساهمات كبيرة للحضارة العالمية 
  • رئيس وزراء ماليزيا: النهضة والتنوير ظهرا في الأزهر قبل بزوغ فجر التاريخ