ترامب يعتزم ترحيل 20 مليون مهاجر و يعين متطرفاً مسؤولاً عن أمن الحدود
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ليل الأحد أنه سيعيّن المتشدد توم هومان مسؤولا عن الوكالة المكلفة الإشراف على حدود الولايات المتحدة في الإدارة المقبلة.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال “يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا (قيصر الحدود)”.
و أضاف “أعرب توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها”، مشيرا الى أنه سيكون مسؤولا “عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين” وإعادتهم الى بلادهم.
يأتي هذا ، تزامنا مع نشر صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستسعى منذ يومها الأول في البيت الأبيض، لنشر الجيش الأميركي من أجل اعتقال وترحيل المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في “عمليات محددة الهدف”.
وكشفت أن من ستسند إليه هذه المهمة غير المسبوقة من حيث نطاقها، هو توم هومان، الرئيس السابق لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية إبان ولاية ترامب الأولى.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلتها في الشرق الأوسط، لويز كالاهان، أن كل المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني الذين يقدر عددهم بنحو 20 مليون شخص، معرضون للترحيل في إطار هذا البرنامج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الخوف والكراهية لا تبني مجتمعات”.. رسالة البابا فرنسيس بشأن ترحيل 11 مليون مقيم غير شرعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس عن قلقه العميق إزاء تهديدات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بترحيل نحو 11 مليون مقيم غير شرعي في الولايات المتحدة، واصفًا هذه السياسة بأنها “تفتقر إلى الرحمة والإنسانية”.
في تصريحات له خلال قداس في الفاتيكان، شدد البابا على أهمية التعاطف مع المهاجرين واللاجئين، معتبرًا أن التعامل معهم يجب أن يقوم على أساس من الكرامة والعدالة
وقال البابا: “من غير المقبول أن يُعامل أي شخص بهذه الطريقة، فكل إنسان له حقوقه الإنسانية بغض النظر عن مكان ولادته أو وضعه القانوني؛ لا ينبغي أن تسيطر الخوف والكراهية على المجتمعات، بل يجب أن يكون التعاون والتضامن هما أساس سياساتنا”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الجدل حول سياسة الهجرة في الولايات المتحدة تصاعدًا جديدًا، بعد أن أعاد ترامب التأكيد على عزمه ترحيل الملايين من المهاجرين غير الشرعيين في حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وقد أثار هذا التهديد ردود فعل متباينة، حيث اعتبره العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان خطوة تعسفية تهدد استقرار العديد من الأسر، بينما أيده آخرون ممن يرون أن تقنين الهجرة يجب أن يكون أولوية قصوى للأمن الوطني.
من جانبه، دعا البابا فرنسيس الدول إلى تبني سياسات أكثر شمولية وإنسانية تجاه المهاجرين، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي هو الطريق الأمثل لمعالجة أزمة الهجرة.
وأوضح في رسالته: “يجب أن نسعى معًا من أجل حل هذه الأزمة بطرق تعكس القيم الإنسانية الأصيلة التي تضمن العدالة والمساواة”.
ويُذكر أن البابا فرنسيس كان دائمًا من أبرز المناهضين لسياسات التمييز ضد المهاجرين، وسبق له أن طالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمستضعفين من خلال سياسات هجرة عادلة.
في حين تعتبر الكنيسة الكاثوليكية أن جميع البشر، بغض النظر عن خلفياتهم أو أوضاعهم، يمتلكون الحق في العيش بكرامة وحرية.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات البابا ردود فعل قوية في الولايات المتحدة، حيث رحب المدافعون عن حقوق الإنسان بتأكيده على ضرورة التضامن مع المهاجرين، بينما استنكرها البعض من أنصار ترامب الذين يرون أن سياسات البابا تتجاهل قضايا الأمن الوطني والعدالة الاجتماعية.