عربي21:
2024-11-13@13:59:02 GMT

سهل الحولة.. جمال طبيعي ساحر في فلسطين دمره الاحتلال

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

سهل الحولة.. جمال طبيعي ساحر في فلسطين دمره الاحتلال

لم تمنع الكارثة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة سهل الحولة عبر تجفيفه من أن يبقى صادما أمام  "الجريمة البيئية" التي ارتكبت بحقه، فهو يعد منطقة زراعية في شمال فلسطين وعرف بوفرة مياهه العذبة والطبيعة الخلابة.

ويعتبر محطة كبرى لاستراحة الطيور المهاجرة على طول الوادي المتصدع الكبير بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ويمر سنويا ملايين من أسراب الطيور المهاجرة عبر منتزه بحيرة الحولة وبحيرته.



وتقع بحيرة الحولة بين بحيرة طبريا جنوبها، ومنحدرات جبل الشيخ شمالها، وهضبة الجولان إلى الشرق منها، وجبال الجليل الشرقية إلى الغرب منها.

هذه البحيرة تكونت نتيجة تجمع مياه الجبال التي جرفت معها أيضا كميات من الطين مكونة بحيرة صغيرة في غاية الجمال، وما يميز هذه البحيرة أنها كونت في أرضيتها جرنا كبيرا جعل خروج الماء من البحيرة صعبا جدا.



ومع تراكم كميات من الطين والمجروفات وارتفاع مصب البحيرة باتجاه نهر الأردن الجبلي، تكونت المستنقعات في شمالي البحيرة، واكتست البحيرة بالأعشاب الكثيفة التي شكلت عامل جذب لطيور نادرة وحيوانات بحرية كالجاموس الذي انتشر فيها، وكذلك لانتشار مرض الملاريا في المناطق المجاورة.

اكتسب سهل الحولة اسمه من بحيرة كانت تحتل قسما من جنوبيه عرفها اليونان باسم "أولاتا"، وتسميها الوثائق التي اكتشفت في رأس شمرا "بحيرة سمخو". ويذكر ياقوت الحموي الحولة إنها "كورة بين بانياس وصور من أعمال دمشق ذات قرى كثيرة".

وأطلق عليها أسماء مختلفة عبر العصور فقد سماها المصريون "سمخونا" في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. في حين أطلق العهد القديم عليها اسم "ميروم" ويعني بالكنعانية "المياه المرتفعة"، وسماها العرب الحولة المشتقة من الآرامية "حولتا" التي تعني "الأرض المنخفضة".

واستوطنت المنطقة عشرات القبائل والعشائر العربية منذ آلاف السنين معتمدة في رزقها على تربية الجواميس، وقطع القصب وبيعه في السوق لإنتاج أشغال قشية وقصبية، وبعضهم اعتمد على صيد الأسماك أو زراعة الأرز بمساحات محدودة، وذلك لوفرة كميات من المياه التي يحتاجها هذا الفرع الزراعي.



وأعطت الحكومة العثمانية امتيازا لاستصلاح أراضي مستنقعات الحولة لأحد المالكين ويدعى سليم علي سلام ولما عجز عن تنفيذ الامتياز بدأ سماسرة الصهاينة يتصلون به ويفاوضونه على البيع، وتحت الضغط الصهيوني بيع امتياز الحولة إلى شركة "هاخشرت هايشوب" في فلسطين عام 1934، فيما بعد طردت العائلات العربية من قراها في منطقة الامتياز.

وبلغت مساحة الأرض المباعة في الصفقة 165 ألف دونم، ونجم عن هذه البيوع تشريد 15 ألف عربي من سهل الحولة، وتشريد نحو عشرة آلاف آخرين من امتياز الحولة الغربي الذي باعه آل بيهم وآل سرسق.

ونجح "الصندوق القومي اليهودي" بشتى الألاعيب في السيطرة على مساحات شاسعة من أراضي البحيرة في أعقاب صفقات عقدها وكلاؤه مع ملاكي هذه الأراضي، حيث وصلت إلى أيدي المؤسسة الصهيونية قرابة 57 ألف دونم من مجمل مساحة البحيرة والأراضي المجاورة لها. وشرعت "الوكالة اليهودية" بإقامة مستوطنات في مناطق الحولة، وكان الشاغل الأساس لهذه المستوطنات هو السيطرة على مزيد من الأراضي واستصلاحها لزراعة أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية.

وقبل نكبة عام 1948 كان في سهل الحولة حوالي 30 قرية فلسطينية منها: خان الدوير، المنشية، الحسينية، كراد البقارة، كراد الغنامة، مزرعة الخوري، خربة ياردا، لزازة، دفنة، الخصاص، الناعمة، المفتخرة، الدوارة، غرابة، ملاحة، عرب الزبيد، تليل، الدردارة، الظاهرية التحتا، منصورة الخيط، مغر الخيط، قباعة، طيطبا، ماروس، هونين، بيسمون، الزوق التحتاني، الزوق الفوقاني، عرب الغوارنة، الصالحية، الحمرا، خيام الوليد، السنبرية، جاحولا، وغيرها.

وشرع الاحتلال بتنفيذ تجفيف الحولة على ثلاث مراحل بين عامي 1951 و1957. وقبل تجفيفها في الخمسينيات بلغ طول بحيرة الحولة 5.3 كيلومتر وعرضها 4.4 كيلومتر، مع مساحة تمتد لأكثر من 12إلى 14 كيلومتر مربع.

وحولت مساحة 70 ألف دونما تم تجفيفها إلى المستوطنات للاستفادة منها في الزراعة، لكن فيما بعد أقر الخبراء، بأن عملية تجفيف البحيرة كانت خطأ فادحا، لكون عملية التجفيف خلقت مشاكل عسيرة، منها هبوط في الأراضي التي انتشرت فيها المستنقعات، ما يؤدي إلى فيضانات مائية مستقبلية، ولحقت أضرار بمناطق الفحم الحجري التي اكتشفت في المنطقة بعد تجفيفها، وهذه المناطق تعرضت إلى احتراق في الصيف، ما أدى إلى انجراف مساحات من التربة، ولم تعد البحيرة تشكل مجمعا للطين المجروف والذي كان يصل إلى بحيرة طبريا ويساهم في عملية التوازن فيها.

فكانت مضار كثيرة، وفوائد زهيدة، مما دفع الاحتلال إلى معاودة محاولة إحيائها بعد انكشاف كذبهم حول " تجفيف المستنقعات وتحويل ألقفار في فلسطين إلى جنائن و بساتين".

بعد أن اختفت البحيرة التي عاش في مياهها 16 نوعا من الأسماك وجذبت طبيعتها عشرات الأنواع من الحيوانات وجمعت طيورا من ثلاث قارات، وكانت الموطن الأقصى شمالا لنبتة البردى الإفريقية، وعلى ضفافها تناثرت القرى العربية التي هجر معظم سكانها إلى سوريا ولبنان فيما بقى عدد قليل منهم مهجرين في وطنهم يعيشون داخل بعض القرى التي سلمت من الهدم مثل شفا عمرو ووادي الحمام وشعب وغيرها من قرى الجليل .


                                        أسراب من الطيور المهاجرة في سهل الحولة

ولم يتبق أثر للسكان في الحولة سوى صورة مجسمة لفلاح وزوجته وابنته داخل متحف في "محمية الحولة " دونما توضيح أو إشارة إلى ماضيهم بعكس صورة الحيوانات والطيور التي عاشت في الحولة وحظيت بشروحات وتوضيحات وافرة تلفت انتباه الزوار أكثر من ذكر حقوق السكان الأصليين والمالكين الحقيقيين للأرض الذين شردوا من أراضيهم.

المصادر

ـ هشام نفاع، "كارثة بيئية جديدة في سهل الحولة بسبب محاولات إخضاع الطبيعة مجددا لمعايير الربح الجشع"، مدار، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، 3/1/2022.
ـ "سهل الحولة "تاج الجليل"، موقع عرب 48، 28/3/2014.
ـ مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين، بيروت، 1973.
ـ عيد مرعي، "منطقة الحولة"، الموسوعة العربية، دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير تقارير الاحتلال سهل الحولة فلسطين احتلال فلسطين اهمية سهل الحولة تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سهل الحولة

إقرأ أيضاً:

جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني

 

للانتقام من أهلها…شدد العدو الصهيوني حصاره للمدينة وقصفها عدة مرات وقتل الآلاف من سكانها

 

الثورة/ أحمد السعيدي

بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتدمير غالبية المدن، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين، والزعم بتفكيك كتائب المقاومة هناك، وجد جيش العدو نفسه أمام مقاومة شرسة بمخيم جباليا الذي عاد له من جديد وتقدم جيشه بقوات كبيرة في أكتوبر الماضي إلى المخيم، معلناً بدء عملية عسكرية برية فيه، ومعها ارتكب العدو مجازر مروعة بحق المدنيين، وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وأمام الهجوم الإسرائيلي العنيف لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة وثابتة في مواجهة هذا الجيش المتغطرس، مع تنفيذها لكمائن عسكرية الحقت خسائر قوية في صفوفه، وفقاً لاعترافه….

أهمية جباليا

يقع مخيم جباليا ضمن نطاق بلدة جباليا إلى الشمال من مدينة غزة، وهو بمثابة العمود الفقري لمحافظة شمال غزة، وأكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من بلداتهم الأصلية إلى القطاع إبان نكبة عام 1948، ومع أن مساحته لا تتجاوز 1.5 كيلومتر مربع، إلا أنه يضم كتلة سكانية تعد من الأكثر اكتظاظا على مستوى القطاع، ويحيط به عدد من البلدات والتجمعات السكانية أبرزها بيت لاهيا، وبيت حانون، وتاريخيا شكّل مخيم جباليا جبهة محورية في مسار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، فمنه انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى “انتفاضة الحجارة” عام 1987، وامتدت الانتفاضة لاحقا إلى سائر مناطق قطاع غزة، عبر التظاهرات الشعبية والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة (مولوتوف) على دورياته وجنوده ومراكزه، ومع اندلاع الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى” عام 2000، كان للاجئي المخيم دور لافت من خلال تشييع جنازات شهداء الانتفاضة والانطلاق منها صوب مواقع وثكنات الجيش الإسرائيلي والاشتباك مع جنوده، ثم ما لبثت أن تطورت أدوات الاشتباك لتشمل إطلاق النار واقتحام المستوطنات المقامة على أراضي القطاع وحفر أنفاق من تحتها وتفجيرها.

صمود تاريخي

ومثل سائر مخيمات ومدن في غزة، اجتاح الجيش الإسرائيلي جباليا ومخيمها مرات عديدة بين عامي 2001 و2003، إلا أن المواجهة الأبرز كانت قبل 20 عاما، وتحديدا مع نهاية سبتمبر ومطلع أكتوبر 2004، آنذاك أطلق الجيش عملية “أيام الندم”، وسمتها الفصائل الفلسطينية “أيام الغضب”، وشملت بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، واستغرق الاجتياح 17 يوما، وخلّف ما يزيد عن 160 شهيداً فلسطينيا ومئات الجرحى، ومني فيها الجيش الإسرائيلي بخسائر بشرية ومادية عديدة، وكان من أهم ملامح التطور في العمل العسكري للفصائل الفلسطينية التي برزت في تلك المواجهة:

– صمود المقاومة في التصدي للجيش الإسرائيلي على مدى 17 يوما، وهي المدة الأطول التي تسجلها عملية عسكرية من هذا النوع في تلك الفترة.

– الإعلان عن عدد من الأسلحة الجديدة التي استخدمها المجاهدون الفلسطينيون في مواجهة آليات الجيش وقواته وأبرزها: العبوة الناسفة من نوع “شواظ 3″، وقاذفي “الياسين” و”البتار” المضادين للدروع، وكلها من إنتاج محلي.

– الكشف لأول مرة عن المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام “أبو عبيدة”، الذي عقد مؤتمرا صحفيا هو الأول من نوعه خلال الاجتياح، شرح فيه طبيعة تواجد الجيش الإسرائيلي على أطراف المخيم وآليات التصدي له.

– تطور العمل الإعلامي من خلال ظهور أفلام ومشاهد توثق بالصوت والصورة عمليات نشطاء الفصائل الفلسطينية التي استهدفت الجيش الإسرائيلي وآلياته.

ومثّلت هذه المواجهة نقطة محورية في مسار الانتفاضة، إذ قالت الفصائل الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي عجز عن اقتحام المخيم وظل يناور مُسلحيها على أطرافه، واندحر عن جباليا دون تحقيق أهدافه في “إخضاع المقاومة”.

التاريخ يعيد نفسه

واليوم وبعد عام من معركة طوفان الأقصى يدفع الجيش الإسرائيلي بلواء عسكري جديد إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد أسابيع من المعارك الضارية هناك، حيث انضم لواء «كفير» إلى لواءي «جفعاتي» و«401» في جباليا، وبذلك تكون هناك 3 ألوية تعمل في جباليا التي تواجه فيها القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة تتمثل في قدرة مجاهدي كتائب القسام على إبداء مقاومة شديدة، فاجأت بها إسرائيل، خصوصاً من خلال تفخيخ المنازل، ونصب عبوات ناسفة في الشوارع ونجاحها في استخدام أنفاق قديمة أعادت إصلاح بعضها جزئياً وجهَّزتها لتنفيذ مثل هذه العمليات، والاعتماد على أزقّة الشوارع الصغيرة بالمخيم لمفاجأة جيش الاحتلال.

هلاك جنود الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال أنه نجح في تفكيك كتائب القسام والقضاء على قدراتها، لكنّ الأحداث على الأرض تحديداً في جباليا ومخيمها تشير إلى أن ذلك ليس دقيقاً، خصوصاً أن الكتائب ما زالت تنفّذ عمليات أسفرت عن مقتل كثير من الضباط والجنود، أبرزهم أخيراً قائد اللواء 401، وتقول مصادر ميدانية من داخل كتائب القسام في مخيم جباليا إن الاحتلال تكبَّد خسائر فادحة، ولا يعلن كل خسائره خلال العملية الحالية مشيرةً إلى أن عناصرهم يطورون أساليب وتكتيكات في كل مرة تفاجئ الاحتلال وهذا ما نشاهده عبر إعلام الاحتلال الصهيوني فلا يكاد يمر يوم حتى يعلن العدو عن هلاك جنوده في مقبرة جباليا، ناهيك عن المشاهد التي تبثها كتائب القسام بشكل يومي توثق تدمير آلياته العسكرية بالعبوات الناسفة وقذائف الياسين 105.

كتائب القسام في جباليا

كتائب القسام في شمال قطاع غزة (جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون)، 6 كتائب قتالية، تضاف إليها كتيبة «تخصصات» تقدم خدمات عسكرية أخرى، مثل «الدروع، والقنص، والهندسة، والخدمات الطبية، وغيرها»، كما تشرح مصادر من داخل الكتائب، ويوجد في مخيم جباليا وحده 3 من هذه الكتائب القتالية، هي: غرب جباليا (كتيبة عماد عقل)، ووسط جباليا (كتيبة فوزي أبو القرع)، وشرق جباليا (كتيبة سهيل زيادة)، وهي الكتائب الثلاث التي تقود حالياً الاشتباكات وتنفذ سلسلة عمليات داخل المخيم، كما تتلقى دعماً من كتيبة «الفرقان» (الشيخ رضوان)، وكتيبة «عسقلان» (بيت لاهيا)، من الجهات الجنوبية والشمالية والغربية لجباليا، وكلتا الكتيبتين تنفذ سلسلة عمليات من محاور عدة؛ مثل إطلاق صواريخ مضادة وتفجير عبوات ناسفة في آليات عسكرية إسرائيلية، ولهذه الكتائب، كما تقول المصادر، دور كبير في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما أنها عملت على قتل وجرح وأسر العشرات من الإسرائيليين من المناطق المحاذية لشمال القطاع، وقتلت إسرائيل كثيراً من أسراها نتيجة محاولة استهداف قيادات تلك الكتائب.

تكتيكات متجددة

من أهم التكتيكات التي تلجأ كتائب القسام إلى استخدامها في معارك شمال القطاع، استخدام صواريخ حربية إسرائيلية ألقتها الطائرات ولم تنفجر، حيث تعيد استخدامها في تفخيخ منازل، كما جرى في عدة حالات تفجيرها في القوات الراجلة لدى اقتحامها تلك المنازل، وتستخدم المنازل المتضررة بشكل أساسي لتفخيخها، وتدخلها القوات الإسرائيلية بهدف أن تكون كمائن لها، لاستهداف المجاهدين الفلسطينيين بشكل أساسي وكذلك المدنيين، وتُعرِّضهم للخطر كل مرة، كما كثفت كتائب القسام من عمليات تفخيخ فتحات أنفاق جرى إصلاحها لهذا الغرض لتفجيرها في القوات الإسرائيلية، والاعتماد على العبوات الناسفة التي زُرعت في الشوارع للهدف نفسه بعد أن استبعدت مثل هذا الخيار في بداية الحرب بسبب ربما توقع حماس أن إسرائيل «لن تدخل القطاع براً» بعد هجوم السابع من أكتوبر، ولوحظ استخدام مجاهدي المقاومة الفلسطينية، أخيراً، نفقاً جرى تفجيره مسبقاً بعدما تسلل داخله عناصر من الكتائب إلى مناطق شرق جباليا وهاجموا قوة إسرائيلية، وما زال سلاح الصواريخ المضادة للدروع أهم سلاح تستخدمه كتائب القسام وسرايا القدس منذ بداية المعركة، خصوصاً بعد تطويرها ما عُرف بقاذف «الياسين 105»، وهو صاروخ طوِّر محلياً بعد تطويره عن قاذف الآر بي جي والتاندوم، وتم قُبيل هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، زيادة إنتاجه بشكل كبير بتوصيات من قيادة المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • النائب جمال أبو الفتوح: مصر دحضت مخططات نتنياهو للتهجير القسري
  • رشيد مشهراوي: السينما وطني.. ونكتشف في "أحلام عابرة" جمال فلسطين وقسوتها (حوار)
  • منها دولة عربية.. قائمة الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • ملكة جمال سابقة.. من هي كريستي نويم التي رشحها «ترامب» لوزارة الأمن الداخلي؟
  • حماس: عملية الدهس غربي بيت لحم رد طبيعي على عدوان الاحتلال
  • الأمم المتحدة تفضح أكاذيب الاحتلال لعرقلة المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • أبو الغيط: سوف ينجح شعب فلسطين في الحصول على حقه