الإمارات تعزز حضورها الدولي خلال "منتدى الهجرة" في جنيف
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الاجتماع التحضيري الأول للفترة 2024-2025 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية "GFMD"، الذي عقد مؤخراً في مدينة جنيف برئاسة كولومبيا بالشراكة مع فرنسا.
وأكد جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيس وفد الدولة في هذا الحوار العالمي العام، في كلمة له خلال اجتماع لجنة تيسير المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التزام دولة الإمارات بدعم جهود المنتدى، موضحاً أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تحديات الهجرة.وقال إن دولة الإمارات تدعم رؤية كولومبيا لرئاسة المنتدى للفترة 2024 / 2025، التي تعكس التزام المنتدى بتعزيز سياسات حوكمة الهجرة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البنّاء حول الهجرة والتنمية، وأهمية تعزيز نهج شامل وفعال يعزز رفاهية المجتمعات حول العالم. تحديات وفرص وناقش الاجتماع التحضيري، التحديات والفرص التي تتيحها الهجرة النظامية والتنقل المؤقت لغرض العمل باعتبارها من ركائز التنمية ورفاهية المجتمعات، الى جانب الموضوعات التي يتم التركيز عليها خلال عامي 2024 - 2025، ومنها تأثير المرأة على الهجرة العالمية والتنمية، والتفاعل بين وسائل الإعلام والثقافة لإعادة صياغة الخطاب الدولي حول الهجرة، ليعكس حقيقة الدور التنموي للهجرة.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع سبل التعاون والتكامل الإقليمي، لتعزيز الهجرة الآمنة والنظامية من أجل التنمية ودوره الهام في تحسين إدارة الهجرة ومسارات الهجرة النظامية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة. حلول ابتكارية ويعتبر هذا الاجتماع، أول الاجتماعات التحضيرية الثلاثة المقررة ضمن أجندة المنتدى لعامي 2024-2025، ما يمهد الطريق لمواصلة المناقشات حول التحديات المشتركة للهجرة والحلول الابتكارية، والسياسات المستدامة الداعمة للتنمية الدولية.
وتسهم نتائج هذا الاجتماع في إعداد وثائق وأوراق العمل التي تناقشها اجتماعات القمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية.
وتشارك دولة الإمارات من خلال وزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال المنتدى منذ العام 2008، كما تولت الدولة رئاسة المنتدى في العام 2020، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة لأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات حول تنقل العمالة، لا سيما بما ينسجم ويتكامل مع مسار حوار أبوظبي، الذي يعتبر واحداً من أهم المسارات الإقليمية للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ضمن ممر انتقالها في آسيا حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة، بهدف رفع رفاهية العمالة في ظل ازدهار مجتمع الأعمال، وتعظيم المنافع والمزايا التي تحظى بها اقتصادات الدول الأعضاء في الحوار نتيجة انتقال الأفراد من أجل العمل ضمن ممر آسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة جنيف الإمارات الإمارات جنيف الأمم المتحدة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء» يستعرض إنجازات المجلس
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياًعقد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اجتماعه الرابع لسنة 2024، برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، نائب رئيس المجلس، وأصحاب السعادة والفضيلة أعضاء المجلس.
وتم، خلال الاجتماع، استعراض إنجازات المجلس لعام 2024 وعدد من المشاريع والخطط الاستراتيجية للسنة القادمة.
وتوجه معالي رئيس المجلس، في بداية الاجتماع، بالترحيب بالأعضاء، مذكراً بما شهدته الدولة في الأسابيع الماضية «التي ازدهت بمعاني الوحدة والاتحاد، والعطاء والبذل، فمن يوم الشهيد لعيد الاتحاد، لمسيرة الاتحاد، رأينا مواكب الفخر تتوالى وبشائر العز تتزاحم، فالحمدلله على ما منّ به من نعمة الأمن والأمان، ونعمة القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نسأل الله أن يحفظ سموه، ويمده بتأييده».
كما استعرض معاليه جدول الأعمال، منوهاً بإسهامات أعضاء المجلس في المناسبات الوطنية وما قدموه من مقترحات وجهود، سعياً لقيام المجلس باختصاصاته المختلفة، مشيراً إلى بعض الاعتبارات الشرعية والفقهية الخاصة بعمل اللجان المشكلة للمجلس.