شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الاجتماع التحضيري الأول للفترة 2024-2025 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية "GFMD"، الذي عقد مؤخراً في مدينة جنيف برئاسة كولومبيا بالشراكة مع فرنسا.

وأكد جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيس وفد الدولة في هذا الحوار العالمي العام، في كلمة له خلال اجتماع لجنة تيسير المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التزام دولة الإمارات بدعم جهود المنتدى، موضحاً أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تحديات الهجرة.


وقال إن دولة الإمارات تدعم رؤية كولومبيا لرئاسة المنتدى للفترة 2024 / 2025، التي تعكس التزام المنتدى بتعزيز سياسات حوكمة الهجرة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البنّاء حول الهجرة والتنمية، وأهمية تعزيز نهج شامل وفعال يعزز رفاهية المجتمعات حول العالم. تحديات وفرص وناقش الاجتماع التحضيري، التحديات والفرص التي تتيحها الهجرة النظامية والتنقل المؤقت لغرض العمل باعتبارها من ركائز التنمية ورفاهية المجتمعات، الى جانب الموضوعات التي يتم التركيز عليها خلال عامي 2024 - 2025، ومنها تأثير المرأة على الهجرة العالمية والتنمية، والتفاعل بين وسائل الإعلام والثقافة لإعادة صياغة الخطاب الدولي حول الهجرة، ليعكس حقيقة الدور التنموي للهجرة.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع سبل التعاون والتكامل الإقليمي، لتعزيز الهجرة الآمنة والنظامية من أجل التنمية ودوره الهام في تحسين إدارة الهجرة ومسارات الهجرة النظامية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة. حلول ابتكارية ويعتبر هذا الاجتماع، أول الاجتماعات التحضيرية الثلاثة المقررة ضمن أجندة المنتدى لعامي 2024-2025، ما يمهد الطريق لمواصلة المناقشات حول التحديات المشتركة للهجرة والحلول الابتكارية، والسياسات المستدامة الداعمة للتنمية الدولية.
وتسهم نتائج هذا الاجتماع في إعداد وثائق وأوراق العمل التي تناقشها اجتماعات القمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية.
وتشارك دولة الإمارات من خلال وزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال المنتدى منذ العام 2008، كما تولت الدولة رئاسة المنتدى في العام 2020، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة لأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات حول تنقل العمالة، لا سيما بما ينسجم ويتكامل مع مسار حوار أبوظبي، الذي يعتبر واحداً من أهم المسارات الإقليمية للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ضمن ممر انتقالها في آسيا حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة، بهدف رفع رفاهية العمالة في ظل ازدهار مجتمع الأعمال، وتعظيم المنافع والمزايا التي تحظى بها اقتصادات الدول الأعضاء في الحوار نتيجة انتقال الأفراد من أجل العمل ضمن ممر آسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة جنيف الإمارات الإمارات جنيف الأمم المتحدة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

5 ملايين دولار للبطاقة الذهبية.. جدل على المنصات بشأن مقترح ترامب للهجرة

وبحسب تقارير، فإن ترامب هو الرئيس الأميركي الوحيد الذي سلط الضوء بشكل لافت على حجم الدين العام لبلاده الذي بلغ 35 تريليون دولار.

وكان ترامب قد وعد بتصفية هذه الديون وتغذية الميزانية الأميركية، وليس بإرهاق المواطنين بالضرائب، بل بسدادها من جيوب غير الأميركيين، وخرج بفكرة ثورية قد تجلب أموالاً بشكل مباشر للخزينة الأميركية.

ويقدر مراقبون أن ترامب سيوفر من هذا المشروع مبالغ كفيلة بردم العجز في الميزانية أو تصفير ديون أميركا ويتخم الخزينة بالدولارات.

وأبرزت حلقة (2025/2/26) من برنامج "شبكات" اتفاق معظم المغردين على عدم واقعية المقترح من الناحية العملية، مشككين في القدرة على جذب أعداد كبيرة من المستثمرين بهذا المبلغ الضخم، كما أجمعوا على أن السياسة الأميركية المتقلبة تشكل عائقا أمام جذب المستثمرين، مع ميل واضح لتفضيل استثمار الأموال في البلدان الأصلية للمستثمرين.

وبحسب رأي الناشط حمودة، فهناك شكوك حول جدوى المقترح للأثرياء، وأبدى استغرابه من المبلغ المرتفع للبطاقة الذهبية قائلاً "5 ملايين دولار منشان (من أجل) الجنسية الأميركية؟ أي أنا بمليون دولار بنسى شكل أميركا عالخريطة يا رجل".

سياسة غير مستقرة

وأيدت المغردة نايلة بن ثابت رأي حمودة، وأوضحت "ليست فكرة، من يملك هذا المبلغ يبحث عن بلاد أخرى للاستثمار، سياسة أميركا غير مستقرة ولا ثقة بها، كل ما يمسك رئيس يلغي قرارات الرئيس اللي قبلو بالشماتة، صار كيد ضراير ما عادش دولة".

إعلان

ومن ناحيته، اقترح المغرد عبد الرحمن دهنيني بديلاً منطقيا للمستثمرين قائلا "من لديه هذا المبلغ يستثمر في بلده ويخدم أبناء بلده وينقذهم من البطالة ويساهم في تطوير بلده".

وعبّر الناشط حي بن يقظان عن شكوكه حول دوافع المقترح الاقتصادية، وتساءل "هل هناك أزمة تلوح في الاقتصاد الأميركي؟؟ عادة لا تلجأ الدول لتسول الاستثمار إلا إذا كان هناك خطر يهدد اقتصادها أو لديها أزمة سيولة".

في حين أعربت الناشطة لمى عبد الرحمن عن قلقها بشأن تأثير المقترح على سياسات الهجرة، وغردت "كأنو الهجرة صارت بس للأغنياء؟؟ إذا الواحد غني ليش ليهاجر؟؟ وما فهمنا شو قصدو؟؟ لغى الغرين كارد؟؟ كثير ناس رح تتأثر".

وكان برنامج الهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة المعروف باسم "قرعة التنوع" أو "اللوتري الأميركي" قد بدأ في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بوصفه وسيلة لتعزيز التنوع في الهجرة إلى الولايات المتحدة.

ويهدف البرنامج إلى منح تأشيرات الهجرة لمواطني البلدان التي تمتلك معدلات منخفضة للهجرة إلى أميركا، ويتم اختيار المقبولين عشوائيا من خلال نظام إلكتروني، ويتم منح نحو 50 ألف تأشيرة كل عام للأفراد من دول مختلفة حول العالم ممن يلبون المتطلبات المؤهلة.

26/2/2025

مقالات مشابهة

  • منتدى أبوظبي للطاقة والمياه يدعم تطوير الحلول المستدامة
  • جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
  • ختام فعاليات منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • “دار وإعمار” تعزز حضورها في السوق العقاري السعودي
  • د. الربيعة يلتقي المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة
  • 5 ملايين دولار للبطاقة الذهبية.. جدل على المنصات بشأن مقترح ترامب للهجرة
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع يصدر بيانه الختامي