ذكرت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أنه يجرى حاليا الاستعداد لبدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب الدولي "أول مبنى صديق للبيئة في أفريقيا"، ليكون مطار برج العرب الدولي أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
وأضافت الهيئة ، في بيان لها ، أن مبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار برج العرب يعد بعد تجديده خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية .

. مشيرة إلى أن هذا المبني تم تنفيذه وتجهيزه على أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوچية المتطورة وفقًا لأعلى معايير العالمية بتعاون استثماري مصري ياباني من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي " جايكا " .
وأوضحت أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب رقم(2) يصل إلى 4 ملايين و800 ألف راكب، بالإضافة إلى عمليات التطوير التي تتم حاليًا لمبنى الركاب رقم (1) والذي تصل طاقته الاستيعابية الحالية إلى مليون و200 ألف راكب لتصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، ويعتمد تطوير المطار على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوچية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
يذكر أن تطوير مطار برج العرب الدولي يأتي في مقدمة المشروعات التنموية التي نفذتها وزارة الطيران المدني في ضوء خطتها الداعمة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية ورفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين؛ مما يزيد من إمكانيات وقدرات المطارات ويعزز من مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة لهذه المنطقة والتي ستزيد بشأنها من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة المقبلة من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية لمنظومة المطارات المصرية مع مراعاة المعايير البيئية العالمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبنى الرکاب برج العرب

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: دعم المحرومين من الكهرباء ضرورة.. وهذا موقف الطاقة النووية

الاقتصاد نيوز - متابعة

خلص اجتماع لجنة توجيهية للبنك الدولي إلى ضرورة دعم مصادر الطاقة التقليدية (الوقود الأحفوري) والنووية، وتمكين وصول عدد أكبر من الأشخاص إلى الطاقة، لكنه أكد استمرار تعزيز المساواة بين الجنسين ومساندة حقوق النساء، فيما يبدو أنه رد على وزير أميركي طالب بدعم التنمية.

وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، قد صرّح، الأسبوع الماضي، بأن صندوق النقد والبنك الدوليين يعانيان من "توسع المهام"؛ ما أبعدهما عن مهمتهما الأساسية وهي التنمية والاستقرار الاقتصادي، والتركيز على قضايا أخرى مثل تغير المناخ والمساواة بين الجنسين.

وفي 2022، أطلق البنك الدولي مبادرة "تسريع المساواة بين الجنسين" لتعزيز النساء والفتيات. ويرى البنك أن انخراط النساء في سوق العمل، وتمكينهن اقتصاديًا؛ يسهم في دفع التنمية الاقتصادية للدول، وأصدر تقارير عدة تدعم وجهة النظر تلك.

ويقطن أفريقيا أكبر عدد من المحرومين من الوصول إلى الكهرباء، وفي إطار إنتاج الطاقة ومساعدة المحرومين منها، دعا بيان صادر عن لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (مجموعة البنك الدولي) إلى العمل على توفير الطاقة لـ300 مليون أفريقي بحلول عام 2030.

وقال البيان: "نحن نحث مجموعة البنك الدولي على اكتشاف مزيد من الخيارات لزيادة معدل الوصول إلى طاقة موثوقة ورخيصة؛ منها دعم الطاقة النووية".

ترحيب أميركي

رحّب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، بما توصلت إليه لجنة البنك وصندوق النقد الدوليين، في اجتماع انعقد أمس الجمعة 25 أبريل/نيسان 2025، بتعزيز الطاقة النووية والوقود الأحفوري.

وقال الوزير، الذي كرر مطالبه بشأن تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري: "يجب التركيز على توفير الطاقة الرخيصة بدلًا من تمويل مشروعات المناخ المشوهة". وحث الوزير الأميركي البنك الدولي على تعزيز إنتاج الغاز وكل مصادر الوقود الأحفوري الأخرى.

وقالت لجنة التنمية للبنك والصندوق الدوليين، إنها ستخصص 45% من قروضها لتغير المناخ في العام المالي المقبل (2026)، لكن هذا سيتوقف على طلبات العملاء للتخفيف من آثار تغير المناخ؛ بما فيها تعزيز الوصول إلى الكهرباء، وحلول النقل الموثوق والكفء، والتنوع البيئي، وإنتاج الغذاء المستدام، ومشروعات التكيف مع المناخ.

ورغم أن البيان الصادر عن لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (مجموعة البنك الدولي)، أكد استجابته لوزير الخزانة الأميركي لدعم مصادر الطاقة التقليدية أو الوقود الأحفوري، إلا أنه كشف عن إصرار على الاستمرار في تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعا لمزيد من الجهود في هذا الإطار.

وقال البيان: "إننا نشيد بمجموعة البنك الدولي لبرامجها التي تُوسّع الفرص الاقتصادية لرائدات الأعمال، بما في ذلك عملها على توفير رأس المال لـ80 مليون امرأة إضافية والشركات التي تقودها نساء، وتعزيز رأس المال البشري للنساء والفتيات".

ألمانيا ترفض وروسيا تؤيد

بدت ألمانيا في مقدمة الداعين إلى الحفاظ على هذا دعم البنك الدولي لحقوق النساء والتمويلات المناخية؛ إذ قالت وزيرة التنمية سفينيا شولتز، للصحفيين: "إننا شددنا على تضمين قضايا جوهرية مثل حقوق النساء والمناخ خلال نقاشات اللجنة المشتركة بين الصندوق والبنك".

وأضافت "أنني أصّر على تعزيز حقوق النساء، وتمكينهن اقتصاديًا، والاهتمام بمخاوف تغير المناخ، حتى مع ضغوط أميركا على البنك الدولي للتراجع عن تحقيق هذه الأهداف".

ولوّحت شولتز باستعمال قوة أوروبا التصويتية في قرارات البنك الدولي قائلة: "لدى دول أوروبا 23% من قوة التصويت، مقابل 16% لأميركا.. لقد حددنا خطة البنك لعامين ويجب أن نلتزم بها".

ورغم ذلك؛ فقد أوضح مشاركون في مناقشة اللجنة أن أميركا لم تُبدِ رأيها في بداية الاجتماع كما جرت العادة، كما أن وجهة نظرها لم تحظَ بدعم يُذكر باستثناء روسيا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً 
  • النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
  • مدبولي: سنشهد استثمارات للجانب الكويتي في مصر قريبا
  • مدبولي: نأمل في جمع 4 ملايين طن القمح.. وسنجني ثمار مشروع الدلتا الجديدة قريبا
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يختتم زيارته لمصر والسيسي في وداعه بمطار القاهرة الدولي
  • مؤسسة المطارات الإسبانية: تأخير في بعض الرحلات جراء انقطاع الكهرباء
  • شركة تشغيل المطارات الإسبانية: استخدام مولدات كهربائية بديلة عقب انقطاع التيار
  • الفريق الوطني: تخصيص تريليون دينار لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية
  • البنك الدولي: دعم المحرومين من الكهرباء ضرورة.. وهذا موقف الطاقة النووية
  • مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يتصدر أقل المطارات شكوى في مارس