باحثة سياسية: نتنياهو يحاول تغيير الدولة العميقة من علمانية إلى دينية متطرفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تغيير المنظومة السياسية الحالية بأكملها، وتحويل الدولة العميقة في إسرائيل من ديمقراطية علمانية إلى دينية متطرفة، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو تريد تطويع القوانين من أجل خدمة مصالحهم الخاصة وأهوائهم، فهي تريد تعزيز حالة العنصرية.
وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تسريبات بنيامين نتنياهو تكشف عن خططه في إفشال صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يريد تطويع وتغيير القوانين لخدمة مصالحه تحديدا الشرطة من أجل تعزيز قوانين جديدة لها علاقة بتعزيز سياسة هدم منازل الفلسطينيين وطردهم، فضلا عن محاولة تفريغ الداخل الفلسطيني من أهله.
الحكومة الإسرائيلية تخدم مصالحهاوتابعت، أن التسريبات تؤكد عمل الحكومة الإسرائيلية لخدمة مصالحها وأهوائها دون النظر إلى وقائع الميدان أو ما سيحدث مستقبلا، موضحة أن هذه الحكومة تهتم فقط ببقائها السياسي بغض النظر عما يحدث داخل قطاع غزة أو جنوب لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة