وصل زعماء وقادة وممثلي الدول العربية والإسلامية، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض من أجل المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية المقرر انعقادها اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة.

ووفقا لوزارة الخارجية السعودية، فإن هذه القمة تأتي "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين عام 2023".



ومن المقرر أن تناقش القمة اتخاذ قرارات بشأن متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في قمة 2023 التي عقدت في التاريخ ذاته.

كما يناقش الزعماء المشاركون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ودول أخرى بالمنطقة مثل إيران، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من الانزلاق إلى حرب إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.

ومن بين الزعماء الذين وصلوا إلى العاصمة السعودية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.




كما وصل إلى الرياض كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيره العراقي محمد شياع السوداني، فضلا عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.



ولليوم الـ402 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الرياض لبنان غزة الاحتلال لبنان السعودية غزة الرياض الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”

روسيا – انطلقت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة مساء الاثنين.

ونشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء الوفد الروسي في المحادثات.

وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان والوفد المرافق له، وقال “اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا”.

وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.

وتطرق الرئيس الروسي إلى موضوع “قمة روسيا والدول العربية” المزمع عقدها خلال العام الجاري، وقال: “بالطبع، كانت هناك معلومات قد وصلت عبر قنوات وزارة الخارجية. نحن نخطط لعقد قمة بين روسيا والدول العربية هذا العام. العديد من أصدقائنا في العالم العربي يدعمون هذه الفكرة. وإذا وجدتم وقتا يا صاحب الجلالة، سنكون سعداء برؤيتكم أيضا في هذه القمة بين جامعة الدول العربية وروسيا”.

من جانبه، أكد هيثم بن طارق اهتمام بلاده ببناء علاقات متينة وطيبة مع روسيا، والسعي إلى أن تكون هذه العلاقات “مميزة ومفيدة تخدم شعوب البلدين”.

كما قدم السلطان الشكر لبوتين على دعوته له لزيارة روسيا وعلى حفاوة الاستقبال.

وفي وقت سابق كشف الكرملين أن محادثات القمة الروسية العمانية ستتناول، بالإضافة إلى المحاور الأساسية لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، عددا الملفات الإقليمية الساخنة، بينها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا.

وقالت وثيقة نشرها الكرملين قبل المحادثات: “من المقرر مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التدهور غير المسبوق للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. الموقف الروسي يبقى ثابتا ويتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضافت الوثيقة أنه “من بين المواضيع الإقليمية ذات الأولوية موضوع سوريا”، مشيرة إلى أن “روسيا تدعو باستمرار إلى ضمان الوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية هذا البلد، والإسراع بالتطبيع الشامل للأوضاع فيه عبر حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية”.

ومن المتوقع أيضا أن تتطرق محادثات بوتين وهيثم بن طارق إلى المفاوضات النووية التي تجري حاليا بين إيران والولايات المتحدة والتي تقوم مسقط بدور الوساطة فيها.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • مباحثات بين ولي عهد السعودية ورئيس وزراء الهند في مدينة جدة