تقدم المفاوضات بشأن لبنان.. وزير خارجية الاحتلال: إقامة دولة فلسطينية أمر غير واقعي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق كاتس، استعداد تل أبيب لوقف الحرب في غزة عندما تتحقق أهدافها.
وقال كاتس: "لا أعتقد أن إقامة دولة فلسطينية أمر واقعي"، زاعما أن أي دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس.
وتابع: "ردنا كان إيجابيا على مقترحات وقف النار بغزة وحماس هي من رفضت".
وأضاف: سكان شمال غزة سيعودون لمنازلهم عند انتهاء الحرب.
وأوضح وزير خارجية الاحتلال أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أي قرار بشأن ضم مناطق بالضفة الغربية.
وفي لبنان، أشار كاتس إلى أنه يجرى العمل مع المسؤوليين الأمريكيين على وقف اطلاق النار، مؤكدا أن هناك تقدم بالمفاوضات.
كما لفت إلى تأكيد ترامب إدراكه خطورة النووي الإيراني .
كما ادعى أن روسيا موجودة بسوريا ويمكنها المساهمة في وقف إعادة تسليح حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب غزة كاتس دولة فلسطينية إقامة دولة فلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.