تحالف الانبار:إتفاقيات سرية بين حكومة البارزاني وتركيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 1:43 م بغداد/ شكة أخبار العراق- أوضح عضو تحالف الانبار المتحد احمد الدليمي، الأثنين، أن “هناك اتفاقيات سرية ابرمتها حكومة إقليم كردستان مع الحكومة التركية تجيز لها التوغل داخل المناطق الحدودية وبدعم من قوات البيشمركة التي انسحبت من تلك المناطق وسمحت للجيش التركي بالسيطرة على مساحات واسعة في محافظة في دهوك، هذا الامر يقابله قيام تركيا بمنح تسهيلات اقتصادية ومساعدات لحكومة الإقليم وعلى جميع الصعد، مقابل توغل قواتها لمناطق شمال العراق وانسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق، يأتي ذلك في وقت اصطفت فيه وزارة الخارجية متمثلة بالوزير فؤاد حسين مع حكومة الاقليم ونفذت خطتها وفقا للارتباط “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع ابواب عين الاسد - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".