التفاصيل الكاملة حول القمة الإسلامية بالرياض لبحث التطورات في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي تستضيفها المملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، ومناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. تأتي هذه القمة استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستمرارًا للجهود الحثيثة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.
وشهدت العاصمة السعودية أمس اجتماعًا وزاريًا تحضيريًا للقمة ترأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بحضور عدد من المسؤولين والسفراء العرب والدوليين، لمناقشة جدول الأعمال وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية. وقد شمل الاجتماع بحث جهود وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان وتحديد خطوات مشتركة لمواجهة التصعيد الحالي.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان عددًا من المسؤولين المشاركين، منهم رئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، ووزير الخارجية السوري بسام صباغ، ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، ووزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توجار، حيث تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والجهود المشتركة لدعم الاستقرار.
مواقف ثابتة ودور ريادي لمنظمة التعاون الإسلاميتعد القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 ردًا على الاعتداء على المسجد الأقصى، حيث أصبحت قضية فلسطين في قلب اهتمامات المنظمة التي تضم 57 دولة. ومنذ ذلك الحين، عقدت المنظمة قمة دورية وقمم استثنائية عديدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت المنظمة في قمتها الحالية موقفها الثابت من ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام بمبادرة السلام العربية التي تدعو لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية توفير الحماية الدولية للفلسطينيين ودعوة المجتمع الدولي للقيام بدوره الفاعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة الإسلامية بالرياض فلسطين لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن المائي.. تفاصيل اجتماع وزير الخارجية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين فى بروكسل.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المصرية - الأوروبية، مشيراً إلى أن التطورات المتلاحقة بالشرق الأوسط تتطلب تعزيز التنسيق بين الجانبين والعمل على دعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
وشدد وزير الخارجية على الدور الحيوي للممثلة العليا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، مرحباً بالدعم المالي الأوروبي المقدم لمصر من خلال صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو من مكون القروض الميسرة من الحزمة المالية الأوروبية والتطلع لاعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تناول الوزير عبد العاطى ملف الهجرة، حيث أكد أنه يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي وأن التعاون في هذا المجال يجب أن يتم بصورة متوازنة بما يحقق مصالح الطرفين ويلبى أولوياتهما، واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تحملتها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين من الأجانب نتيجة للنزاعات.
كما أطلع الوزير عبد العاطى الممثلة العليا بالتقدم الذى أحرزته مصر فيما يتعلق بأوضاع حقوق الانسان بمفهومها الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتناول الوزير عبد العاطى في اجتماعه مع المسئولة الأوروبية الجهود المصرية الحثيثة التى بذلتها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق دون تأخير والتزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة.
ودعا المسئولة الأوروبية إلى دعم الجهد الإنساني لتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع.
كما بحث وزير الخارجية مع الممثلة العليا التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية، لا تُقصي أياً من المكونات السورية.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في السودان، والصومال، والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، فضلاً عن قضية الأمن المائى المصرى.