وزير الرياضة: مصر تتقدم 22 مركزا في «المؤشر العالمي لتنمية الشباب 2024»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن تقدم مصر نحو 22 مركزا في التصنيف العالمي لمؤشر تنمية الشباب لعام 2023 والصادر عن منظمة الكومنولث، وصدر عام 2024، جاء بفضل دعم القيادة السياسية للتطوير الشامل لمنظومة العمل الشبابي، ومنها تطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية وانتشارها في جميع قرى ومدن محافظات الجمهورية، وفق أفضل المعايير العالمية، وأيضًا تنفيذ المبادرات الخاصة بتدريب وتوظيف الشباب وبرامج التمكين الشبابي والرياضي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني، فضلا عن إتاحة الفرص للتفاعل المتواصل بين الشباب المصري ونظيره من مختلف دول العالم في مختلف المجالات والفعاليات والمحافل الدولية.
وأوضح أن مصر عملت على توفير البيئة الملائمة للنهوض بقطاع الشباب وتطوير قدراتهم، وتوجيه الموارد اللازمة لدعم خطط وبرامج تنمية الشباب، وتبني استراتيجيات وطنية وإطلاق مبادرات لتوفير فرص حقيقية تساعد في تنميتهم اقتصاديا واجتماعيا.
ولفت إلى حرص القيادة السياسية على الحوار مع الشباب، والاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما ساهم في تصميم برامج تنموية تتماشى مع طموحاتهم وتعزز دورهم في صنع القرار.
مصر في المرتبة الـ99 عالمياوتضمن تقرير الكومنولث، إعلان ارتفاع ترتيب مصر للمرتبة 99 من إجمالي 183 دولة، بدرجة تقييم 0.733، لتصبح مصر في تصنيف الدول ذات الأداء المرتفع في تنمية الشباب، متقدمة نحو 22 مرتبة تقريبا عن عام 2020.
وكانت مصر قد حصلت على المرتبة رقم 123 من 181 دولة، بدرجة تقييم بلغت 0.624، في آخر تقرير صادر عام 2020، وكانت تقع في مصاف الدول ذات الأداء المتوسط في تنمية الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الشباب وزير الرياضة تنمیة الشباب
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024.
كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023.
أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.
تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.
غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.
وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.